تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سامي السلفي]ــــــــ[18 Aug 2006, 07:07 ص]ـ

العضو الكريم الراية ان رابطك لا يعمل بارك الله فيك

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[29 Sep 2006, 06:52 ص]ـ

وَسُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ الرَّجُلِ إذَا كَانَ يَتْلُو الْكِتَابَ الْعَزِيزَ بَيْنَ جَمَاعَةٍ فَقَرَأَ سَجْدَةً فَقَامَ عَلَى قَدَمَيْهِ وَسَجَدَ. فَهَلْ قِيَامُهُ أَفْضَلُ مِنْ سُجُودِهِ. وَهُوَ قَاعِدٌ؟ أَمْ لَا؟

فَأَجَابَ: بَلْ سُجُودُ التِّلَاوَةِ قَائِمًا أَفْضَلُ مِنْهُ قَاعِدًا كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ مَنْ ذَكَرَهُ مِنْ الْعُلَمَاءِ مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد وَغَيْرِهِمَا وَكَمَا نُقِلَ عَنْ عَائِشَةَ بَلْ وَكَذَلِكَ سُجُودُ الشُّكْرِ كَمَا رَوَى أَبُو داود فِي سُنَنِهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سُجُودِهِ لِلشُّكْرِ قَائِمًا وَهَذَا ظَاهِرٌ فِي الِاعْتِبَارِ فَإِنَّ صَلَاةَ الْقَائِمِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الْقَاعِدِ. وَقَدْ ثَبَتَ {عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ أَحْيَانًا يُصَلِّي قَاعِدًا فَإِذَا قَرُبَ مِنْ الرُّكُوعِ فَإِنَّهُ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ وَهُوَ قَائِمٌ وَأَحْيَانًا يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ وَهُوَ قَاعِدٌ} فَهَذَا قَدْ يَكُونُ لِلْعُذْرِ أَوْ لِلْجَوَازِ وَلَكِنْ تَحَرِّيهِ مَعَ قُعُودِهِ أَنْ يَقُومَ لِيَرْكَعَ وَيَسْجُدَ وَهُوَ قَائِمٌ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ أَفْضَلُ. إذْ هُوَ أَكْمَلُ وَأَعْظَمُ خُشُوعًا لِمَا فِيهِ مِنْ هُبُوطِ رَأْسِهِ وَأَعْضَائِهِ السَّاجِدَةِ لِلَّهِ مِنْ الْقِيَامِ .... )

مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 5 / ص 300)

ـ[الراية]ــــــــ[29 Sep 2006, 01:52 م]ـ

العضو الكريم الراية ان رابطك لا يعمل بارك الله فيك

يمكن الدخول للبحث من الصفحة الرئيسية في موقع رئاسة الافتاء ثم الدخول الى مجلة البحوث من خلال العدد المذكور والسنة.

ـ[ابن جرير العربي]ــــــــ[14 Jun 2007, 07:20 ص]ـ

وجدت بحثاً حول نفس الموضوع فرأيت أن أضيف رابطه هنا للفائده

تيسير الرحمن في أحكام سجود التلاوة في القرآن ( http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=7&book=1365)

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[17 Feb 2009, 07:41 ص]ـ

في عام 1428هـ صدرت الطبعة الأولى من كتاب: "سجدات القرآن – فوائدها وأسرارها" للدكتور نصر بن سعيد بن عبدالمقصود.

وقد اطلعت على هذا الكتاب الذي يقع 168 صفحة، فوجدته كتاباً طيباً نافعاً في هذا الباب، وقد جعله مؤلفه في مقدمة وستة مباحث وخاتمة.

المبحث الأول: السجود وفوائده.

المبحث الثاني: موضوعات آيات السجدة. وذكر في هذا المبحث اثني عشر مطلباً، ذكر فيها أربعة عشر موضوعاً لسجدات القرآن، وهي:

1. سجود الملائكة المقربين.

2. سجود الرعد وتسبيحه.

3. سجود الظلال للكبير المتعال.

4. سجود مؤمني أهل الكتاب.

5. سجود الذين أنعم الله عليهم.

6. سجود المخلوقات عامة والمؤمنين خاصة.

7. السجود للرحمن من خلال سورة الفرقان.

8. طائر يغضب لله ويدعو إلى السجود لمولاه.

9. برهان الإيمان في سجود القرآن.

10. توبة نبي الله داود عليه السلام.

11. السجود للخالق لا للمخلوق.

12. خضوع الكافر لله كرهاً.

13. سجود من يتلى عليه القرآن.

14. سجود أول العابدين (مسك الختام وختام المسك.)

المبحث الثالث: سجدات القرآن وفوائدها.

المبحث الرابع: دلالات السجدات القرآنية وأسرارها.

المبحث الخامس: علاقة اسم السورة بآية السجدة فيها.

المبحث السابع: خصوصية سورة الحج بسجدتين.

الخاتمة وأهم النتائج.

وفي الكتاب فوائد متنوعة، وتنبيهات متفرقة، ولطائف مستحسنة. ومن أحسن ما أعجبني فيه حرص المؤلف على الإيمانيات، وربط المؤمن برب الأرض والسموات، من خلال فهم معاني هذه السجدات.

"فالوصول إلى الفردوس الأعلى صعب المنال، وطريقه هو السجود لله الكبير المتعال."

"ومن هنا فإن سمو الروح لا يكون إلا بكثرة السجود"

"فالكون من عرشه إلى فرشه، ومن سمائه إلى أرضه ساجد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد زلم يكن له كفوا أحد."

"فإذا وصلت إلى قدر معين من القراءة، وعرضت لك آية سجدة، فاعلم أن الله عز وجل أرد وصلك ومكافأتك، فاسجد لربك فإن السجدة جائزتك."

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[31 Dec 2009, 12:43 ص]ـ

قال الشيخ بكر أبو زيد- رحمه الله-:

"المحدثات في سجود التلاوة:

الاقتصار في سجود التلاوة على قول (الَّلهَُّم لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَليْكَ تَوَكَّلْتُ ... ) والمشروع قول (سُبْحَانَ رَبِي الْأَعْلَى) كسائر السجود, وإن زاد ما ذكر فحسن"ا. هـ.

[تصحيح الدعاء, ص293,ط دار العاصمة]

قال الشيخ محمد بن عثيمين- رحمه الله-:

"لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- (لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} قَالَ: اجْعَلُوهَا في سُجُودِكُمْ) وهذا يشمل السجود في الصلاة وسجود التلاوة.

ويقول أيضا:"سُبَحَانَكَ الَّلَهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ الَّلَهُمَّ اغْفِرْ لِي"لدليلين:

الدليل الأول: قوله تعالى: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} السجدة15,وهذه أية سجدة.

الدليل الثاني: حديث عائشة- رضي الله عنها- (كَانَ رَسُولُ اللهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبَحَانَكَ الَّلَهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ الَّلَهُمَّ اغْفِرْ لِي) ... "ا. هـ.

[الشرح الممتع,3/ 144,ط مؤسسة آسام]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير