ـ[الياسين]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 10:31 م]ـ
ولم تناقشوا أو تعترضوا على من ناقش الموضوع من ناحية حسيّة أو بالأصح من ناحية " لا تليق بجلاله "
وبفضل الله أن ما أعدتموه من الموضوع المحذوف خلا من مشاركة فيها من التجاوز الكثير الذي لا يليق بجلاله.
لإزالة اللبس هل صاحب تلك المشاركة هو أنا؟
ـ[الياسين]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 10:49 م]ـ
أتساءل هل المجاز وقف عند آيات الصفات، أما في كتاب الله غيرها.
هل هذا يعني إثبات المجاز في القرآن فيما يتعلق بآيات الصفات وما لم يتعلق بها؟
وسؤال أخير .. هل عاميتنا خلت من المجاز، هل حديثنا اليومي خلا منه، حتى يكون استخدام القرآن الكريم هذه الصور غريبًا على أفهامنا، بعيدًا عن مداركنا.
لا، لكن هذا لا يعني أن العامية هي لغة القرآن، ويؤكد أثر حفظ الله لكتابه في حفظ لغته، فالمجاز يوجد في غير العربية كونه أبلغ في الكلام عند البشر، إذ يقدم المقصود بصورة أنسب من الكلام العادي (الحقيقي)؟
سيدتي الكريمة أود منكم أن تقدموا ما اتفقنا عليه بخصوص استخدام المجاز في آيات الصفات وغيرها في شكل نقاط، لنرى نتيجة البحث ونقيمه. وأرجو أن يكون ودي محل قبول لديكم ..
ـ[أنوار]ــــــــ[22 - 05 - 2010, 04:01 م]ـ
لإزالة اللبس هل صاحب تلك المشاركة هو أنا؟
ولكنكم أتحتم المجال ..
هل هذا يعني إثبات المجاز في القرآن فيما يتعلق بآيات الصفات وما لم يتعلق بها؟
لا أنفي وجود المجاز في كتاب الله - مع جهلي وقلة علمي -
ولكن لا أعلم سببًا لاصراركم على آيات الصفات، حتى وإن تمحور الحديثُ بعيدًا عنها.
ـ[الياسين]ــــــــ[23 - 05 - 2010, 09:35 م]ـ
لكن لا أعلم سببًا لاصراركم على آيات الصفات، حتى وإن تمحور الحديثُ بعيدًا عنها.
لأني أجد مسألة معرفة الله سبحانه، من أوليات الفرد المسلم، وحتى لا أنقل إلى غيري صورة ضعيفة عن الإسلام بجهلي و غموض فكرتي، بل أريد أن أنقله بحيث يفهمه العامي وغير العامي، فآياته كما نزلت لتكون دليلا عليه للمشركين وغيرهم هي نزلت لتعكس لنا الرؤية القرآنية في كل ما يتعلق بالله.
هو إصرار يكشف غموض وعدم معرفة بآياته، وأسأل الله أن يجعل هذا الإصرار صورة من صور اليقين، ودعوى أن هذا بعيد عن محور الحديث فهذا يكشف ضعف الإعتقاد، وأنصحكم بصدق أن تهضموا أمور دينكم وخصوصا فيما يترتب عليه من حركة الإنسان في الحياة، فكل شيء هالك إلا وجهه، كل تحرك يجب أن يكون بمحل لا يتعارض مع ما نعتقده نحوالله.
والهروب من نقاش المسألة بدعوى كونها بعيدة عن محور البحث أو بدعوى الإصرار لا يعفيكم من الإجابة الواضحة.
كل الشكر والتقدير لك أستاذتي القديرة، سأذهب إلى من أحلتموني إليهم ولن أنسى هذه اللحظات، ولي عودة بإذن الله في القريب العاجل.
ـ[أنوار]ــــــــ[25 - 05 - 2010, 12:52 ص]ـ
لأني أجد مسألة معرفة الله سبحانه، من أوليات الفرد المسلم،
أتعتقد ذلك؟؟
أو تظن أن الإنسان فضلا عن المسلم يجهل الله!!
يقول تعالى: " وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) الأعراف
يوما مآ أشكل عليّ فهم هذه الآية، وعجزتُ عن الوصول لتفسير مقنع لها، وكنتُ أتساءل، هذه الآية تحكي قصة عهد كانت بين الله وبني آدم، وقبل مجيء الإنسان للدنيا فيما يبدو للقارئ.
فهل كان للإنسان وجود قبل مجيئه للدنيا، وهل كان بكامل قواه العقلية؛ لأن العهد لا يؤخذ إلا ممن يعقل، وممن هو مسؤول.
وكيف لا يذكر الإنسان ذلك العهد، وجوابه اليقينيّ.
وبعد سؤال مضنٍ علمت أن ذلك العهد أخذ على الإنسان وهو في عالم الذرة. وبذلك تكون معرفة الله فطرية في كل نفس مؤمنة وكافرة على السواء.
ومنه سؤال رسول الله للجارية أين الله؟ فأشارت إلى السماء ..
والله أعلم وأجل.
وحتى لا أنقل إلى غيري صورة ضعيفة عن الإسلام بجهلي و غموض فكرتي، بل أريد أن أنقله بحيث يفهمه العامي وغير العامي، فآياته كما نزلت لتكون دليلا عليه للمشركين وغيرهم هي نزلت لتعكس لنا الرؤية القرآنية في كل ما يتعلق بالله.
هو إصرار يكشف غموض وعدم معرفة بآياته، وأسأل الله أن يجعل هذا الإصرار صورة من صور اليقين،
أسأل الله أن يكون كذلك.
ودعوى أن هذا بعيد عن محور الحديث فهذا يكشف ضعف الاعتقاد،
لمَ؟؟
ألا أوضحتم .. ؟؟
وأنصحكم بصدق أن تهضموا أمور دينكم وخصوصا فيما يترتب عليه من حركة الإنسان في الحياة،
سبحانك ربي .. !!
لستُ عالمة، وأنا ممن يخطئ ويصيب، وقد يتجاوز خطؤنا الصواب .. ولكني على يقين أن ما كان من كتابات سابقة كان به خطؤٌ فادح.
فكل شيء هالك إلا وجهه، كل تحرك يجب أن يكون بمحل لا يتعارض مع ما نعتقده نحو الله.
والهروب من نقاش المسألة بدعوى كونها بعيدة عن محور البحث أو بدعوى الإصرار لا يعفيكم من الإجابة الواضحة.
ليس هروبًا
ولكن بعدًا عن مسائل ينبغي الدقة والحذر في كل كلمة نذهب إليها.
وهذا رابط لكتاب ( http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot/gap.php?file=000011-www.al-mostafa.com.pdf) جمع به مؤلفه آراء الثقات في الأسماء والصفات لعلكم تجدون النفع به.
كل الشكر والتقدير لك أستاذتي القديرة، سأذهب إلى من أحلتموني إليهم ولن أنسى هذه اللحظات، ولي عودة بإذن الله في القريب العاجل.
أسأل الله أن يرينا الحقّ حقًا وأن يرزقنا اتباعه
¥