تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سنهور]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 04:07 م]ـ

أما قول يزيد بن الحكم في مدح المهلب:

أصبح في قيدك السماحة والمجـ ـد وفضل الصلاح والحسب

استشهد به الشيخ عبد القاهر على إثبات الصفة عن طريق الكناية , ورأى أن هذا الفن من القول دقيق المسلك لطيف المأخذ , وهذا النوع من الكناية أطلق عليه المتأخرون: كناية عن نسبة ,

ـ[سنهور]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 04:12 م]ـ

هذا ونترك المجال لمن هو أعلم منى

على وعد إن شاء أن يكون لى مشاركة

أخرى مع بعض الأمثلة المذكورة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أنوار]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 05:10 م]ـ

قول الحجاج لابن القبعثري: لأحملنك على الأدهم، فقال له: مثل الأمير حيمل على الأدهم والأشهب، فيه

حمل كلام المخاطب على معنى غير المعنى الذي يقصده، وفيه شيء من المفاجأة، وفيه أيضا شيء من الحكمة، والتنبيه أراد الحجاج: لأحملنك على القيد أي لأعذبنك، فالأدهم في كلامه مراد به القيد، ثم إن ابن القبعثري وجه لفظ الأدهم إلى معنى آخر هو الفرس الأدهم أي الذي فيه سواد، وكأنه يقول للحجاج من طرف خفي: الأولى بمثلك وهو في هذا السلطان، وهذه الهيئة أن يهب الخيول الدهم لا أن يقيد ويعذب، فإن الانتقام خلق الضعفاء، أما العطاء فهو خلق ذوي السلطان، قالوا: قال له الحجاج: إنه الحديد أي أنا أقصد بالأدهم القيد الحديد، فقال له ابن القبعثري: لأن يكون حديدًا خير من أن يكون بليدا، أي: لأن يكون الفرس ذا حدة وقوة، ونشاط خير من أن يكون بليدا فاترًا.

وعبد القاهر يسمى هذا الأسلوب المغالطة، وهو جدير بهذه التسمية، وإن كانت مغالطة أدبية طريفة.

وهو ما يسميه البلاغيون الأسلوب الحكيم .. وهو من أمتع الأساليب البلاغيّة.

أستاذ سنهور .. كفيتم ووفيتم، فلكم جزيل الشكر ..

جميل ما تستشهدون به من آراء إمام البلاغيين ..

ـ[سنهور]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 02:06 م]ـ

الشكر لكم

أما عن الإستشهاد بأراء الإمام عبد القاهر

فأى بلاغى يستطيع هو أن يتحدث عن مسألة دون أن

يطرق باب الإمام؟

فكلنا ننهل من مدرسته ونسير على نهجه ونتعلم

مما كتب مع كل سطر تقرأه له تجد كنوزا

لا تنفد فى بحور من العلم لا تقف لها على ساحل

وما نحن فيها سوى غواصين نستخرج من هذه الكنوز

ـ[سنهور]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 02:14 م]ـ

وسنكمل بمشيئة الله بعض الأمثلة

مثال:

-قال الشاعر "أبو نواس" في مدح والي مصر:

فما جازه جود ولا حل دونه ** ولكن يسير الجود حيث يسير

*فقد نسب الجود إلى شيء متصل بالممدوح وهو المكان الذي يوجد فيه ذلك الممدوح

وهو كناية عن نسبة: وهى التي يصرح فيها بالصفة ولكنها تنسب إلى شئ متصل بالموصوف (كنسبته إلى الفصاحة – البلاغة – الخير) حيث نأتي فيها بصفة لا تنسب إلى الموصوف مباشرة بل تنسب إلى شيء متصل به ويعود عليه

ـ[سنهور]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 02:21 م]ـ

أما عن قول عنتره

وفي الحرب العوان ولدت طفلا ** ومن لبن المعامع قد سقيتُ

الحرب: ج الحروب مضاد السلم العوان: التي قوتل فيها أكثر من مرة ج العُون

في الحرب العوان ولدت طفلا: تعبير يدل على خبرته بالحرب / وتقديم الجار والمجرور أسلوب قصر يفيد التوكيد والتخصيص

من لين المعامع: تقديم الجار والمجرور أسلوب قصر للتخصيص، وقد: تفيد التأكيد والتحقيق

المعامع: الحروب مفردها معمعة / جمع يوحي بكثرة الحروب وتمرسه وخبرته القتالية

لين المعامع: استعارة مكنية حيث شبه المعامع بالأم وحذف المشبه به وأتى بصفة من صفاته وهي اللبن وسقيت

بين شطري البيت تناسب لأن الطفل محتاج إلى اللبن

ولي بيت علا فلك الثريا تخر لعظم هيبته البيوتُ

بيت: ج بيوت وأبيات جج بيوتات / نكرة للتعظيم / تقديم الجار والمجرور لم يفد التخصيص لنه تقديم نحوي لأن المبتدأ نكرة

علا: ارتفع × انحط وانخفض

فلك مدار الكواكب ج أفلاك الثريا مجموعة نجوم ج الثريات × الثرى

بيت علا فلك الثريا: كناية عن الشرف والرفعة

تخر: تهوى وتسقط × تقف وتقوم هيبته: عظمته × حقارته

تخر لعظم هيبته البيوت: يجوز أن تكون استعارة مكنية حيث شبه البيوت بأشخاص تخر / ويجوز اعتبارها كناية عن خضوع الجميع لقبيلته / تقديم لعظم هيبته: أسلوب قصر للتخصيص والتوكيد

بين علا و تخر: طباق يوضح المعنى ويؤكده

ـ[سنهور]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 02:26 م]ـ

فى انتظار أساتذتنا ليكملوا معنا إن شاء الله

ولنا عودة إن قدر الله لنا الحياة

ـ[الحُميراء]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 01:23 ص]ـ

أجد صعوبة في الفهم

لكن سأعود مره آخرى حتى أستطيع الفهم

ـ[الباز]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 02:50 ص]ـ

مع أنهما يؤديان نفس الوظيفة بلاغيا إلا أن بعضهم فرّق بين الكناية و الإشارة:

فالإشارة إلى كل ما هو حسن

و الكناية عن كل ما هو قبيح

قال أسامة بن منقذ:

اعلم أن الفرق بين الكناية والإشارة أن الإشارة إلى كل شيء حسن والكناية عن كل شيء

قبيح، مثل قوله عز وجل: " فيهن قاصرات الطرف "، إشارة إلى عفافهن.

وقوله سبحانه: "كانا يأكلان الطعام" كناية عن قضاء الحاجة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير