تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[25 - 10 - 08, 02:39 م]ـ

لا يصحح الحديث حكما، وإنما يصحح عملا، فيقال مثلا: الحديث ضعيف، ومعناه صحيح، كما في حديث الماء طهور لا ينجسه شيء إلا ما غلب على طعمه أو لونه أو ريحه.

نعم أصبت

إذ لا تلازم بين ضعف الحديث وبين كون ما فيه من الأحكام باطلا.

وهذه أيضا أصبت

وليس كل ما يكون حقا لا بد أن يكون حديثا،

لكن هذه في النفس منها شئ فهلا راجعناها سويا أبا مالك جزيت خيرا

ـ[شاعون محمد السني]ــــــــ[26 - 10 - 08, 08:59 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بعد

انصح اخواني طلبة العلم عدم التسرع في مثل هذه المسائل

هناك بحث للشيخ علي بن نايف الشحود بعنوان الخلاصة في احكام الحديث الضعيف فيه خير كبير و فوائد نفيسة. انظر مكتبة صيد الفوائد

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[26 - 10 - 08, 10:11 ص]ـ

قال ابن القيم (الروح .. المسألة الأولى):

فصل: ويدل على هذا أيضا ما جرى عليه عمل الناس قديما وإلى الآن من تلقين الميت في قبره، ولولا أنه يسمع ذلك وينتفع به لم يكن فيه فائدة وكان عبثا، وقد سئل عنه الإمام أحمد رحمه الله فاستحسنه واحتج عليه بالعمل، ويروى فيه حديث ضعيف ذكره الطبرانى في معجمه من حديث أبي أمامة قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "إذا مات أحدكم فسويتم عليه التراب فليقم أحدكم على رأس قبره ثم يقول: يا فلان بن فلانة، فإنه يسمع ولايجيب، ثم ليقل: يا فلان بن فلانة الثانية، فإنه يستوي قاعدا، ثم ليقل: يا فلان بن فلانة، يقول: أرشدنا رحمك الله، ولكنكم لاتسمعون فيقول: أذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله وأنك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن إماما، فإن منكرا ونكيرا يتأخر كل واحد منهما ويقول انطلق بنا ما يقعدنا عند هذا وقد لقن حجته، ويكون الله ورسوله حجيجه دونهما، فقال رجل: يا رسول الله فإن لم يعرف أمه قال ينسبه إلى أمه حواء" فهذا الحديث وإن لم يثبت فاتصال العمل به في سائر الأمصار والأعصار من غير إنكار كاف في العمل به، وما أجرى الله سبحانه العادة قط بأن أمة طبقت مشارق الأرض ومغاربها وهي أكمل الأمم عقولا وأوفرها معارف تطبق على مخاطبة من لا يسمع ولا يعقل وتستحسن ذلك لاينكره منها منكر بل سنه الأول للآخر ويقتدي فيه الآخر بالأول فلولا أن المخاطب يسمع لكان ذلك بمنزلة الخطاب للتراب والخشب والحجر والمعدوم وهذا وإن استحسنه واحد فالعلماء قاطبة على استقباحه واستهجانه ... اهـ

وقول ابن القيم "وقد سئل عنه الإمام أحمد رحمه الله فاستحسنه واحتج عليه بالعمل" يظهر أنه في تلقين الميت لا في الحديث .. بارك الله فيكم على التنبيه

وانظر كلام الشنقيطي في الأضواء (6/ 137) رحمهم الله جميعا.

استفدت من مشاركتك الكثير ولكن أريد أن تقرأ هذا الكلام أيضا

قال الإمام المرداوي رحمه الله في الإنصاف - (2/ 384)

فائدة: يستحب تلقين الميت بعد دفنه عند أكثر الأصحاب قال في الفروع استحبه الأكثر قال في مجمع البحرين اختاره القاضي وأصحابه وأكثرنا وجزم به في المستوعب والرعايتين والحاويين ومختصر ابن تميم وغيرهم فيجلس الملقن عند رأسه.

وقال الشيخ تقي الدين تلقينه بعد دفنه مباح عند أحمد وبعض أصحابنا وقال الإباحة أعدل الأقوال ولا يكره.

قال أبو المعالي لو انصرفوا قبله لم يعرفوا لأن الخبر قبل انصرافهم.

وقال المصنف لم نسمع في التلقين شيئا عن أحمد ولا أعلم فيه للأئمة قولا سوى ما رواه الأثرم قال قلت لأبي عبد الله فهذا الذي يصنعون إذا دفنوا الميت يقف الرجل فيقول يا فلان ابن فلانة إلى آخره فقال ما رأيت أحدا فعل هذا إلا أهل الشام حين مات أبو المغيرة.

وقال في الكافي سئل أحمد عن تلقين الميت في قبره فقال ما رأيت أحدا يفعله إلا أهل الشام.

الخلاصة أن إمامنا أحمد بن حنبل رحمه الله لم يعرفه إلا عن أهل الشام

ونقطةأخرى وهي مناداة الميت باسم أمه؟؟؟؟؟ حقيقة الأمر مستغرب ويمكن ابن القيم رحمه الله أخطأ في المسألة فنريد منك مراجعتها ومن قالها غير ابن القيم وربنا يعطيك الخير والبركة

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[26 - 10 - 08, 10:13 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بعد

انصح اخواني طلبة العلم عدم التسرع في مثل هذه المسائل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير