تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو حكم الأحاديث التي علقها البخاري عن شيوخه في التاريخ الكبير، وهل لها حكم الوصل؟]

ـ[أبو يوسف السلفى]ــــــــ[07 - 06 - 08, 05:46 م]ـ

مثال على ذلك:

قال البخاري في التاريخ الكبير (3/ 242):

((826 - داود بن سليك السعدي عن أبي سهل عن بن عباس بما كسبت رهينة أطفال المسلمين قاله قتيبة عن جرير وروى جرير عن داود بن سليك عن بن غالب عن أبي أمامة في الخوارج)).

فهل روايته عن قتيبة هنا - وهو شيخه طبعاً - محمولة على السماع، يعني عندما نريد أن نخرج الحديث نقول: أخرجه البخاري في التاريخ الكبير، أم نقول أخرجه البخاري في التاريخ الكبير تعليقا عن قتيبة؟

وبارك الله فيكم وفي علمك

ـ[ابولينا]ــــــــ[09 - 06 - 08, 04:35 م]ـ

الأحاديث المعلقة في صحيح البخاري

http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=529&scholar_id=87

ما المقصود بالأحاديث المعلقة؟ وما هو الصحيح منها سواء في البخاري أو في مسلم؟.

http://www.islamqa.com/ar/ref/83754

تغليق التعليق على صحيح البخاري

جمع فيه معلقات البخارى ووصلها من طرق أخرى مع الكلام على أسانيدها ((الحافظ ابن حجر))

http://www.almeshkat.net/books/archive/books/t_t_sb.zip

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 04:50 م]ـ

الحمد لله وحده ...

الاتصال أعم من السماع.

فإن كان السؤال هل هي متصلة بين البخاري وشيخه أم هي معلقة بمعنى منقطعة بينه وبين شيخه ..

فالجواب:

إذا كان البخاري من أبعد الخلق عن التدليس فينبغي أن يُجزم باتّصالها ولا يتردد في ذلك.

وهو نحو قول البخاري في عشرات أو مئات المواضع في التاريخ: (قال عليّ) يريد شيخه ابن المديني، فهذا كله متصل وإن كانت صورته صورة المعلّق.

ولا أظنّ أن أحدًا يختلف في هذا.

والقول بعدم اتصاله يعني القول بتدليس البخاري أو كذبه، وليس في المسلمين قائل بذلك.

وهذه المسألة أخصّ من الكلام عن معلّقات البخاري في الصحيح

ومما وقع من ذلك في الصحيح قول البخاري: قال هشام بن عمار بحديث المعازف الشهير.

وهذا أيضًا متّصل لا ينبغي أن يختلف فيه.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 05:26 م]ـ

وفقكم الله

كلام شيخنا الأزهري السلفي صحيح.

ولكن مع ذلك ينبغي أن يُعرف أن البخاري قد يعلق عن شيوخه ما لم يسمع منهم اختصارًا واعتمادًا على أنه قد بين ذلك في موضع آخر؛ كما قال الحافظ ابن حجر في الفتح عند قول البخاري (قال حجاج بن منهال حدثنا جرير بن حازم):

((وقد وصله في ذكر بني إسرائيل فقال حدثنا محمد حدثنا حجاج بن منهال فذكره، وهو أحد المواضع التي يستدل بها على أنه ربما علق عن بعض شيوخه ما بينه وبينه فيه واسطه)).

وقال البخاري في موضع آخر (زاد أبو عاصم عن جرير)

فقال الحافظ ابن حجر: ((وهو من المواضع التي تمسك بها من زعم أن البخاري قد يعلق عن بعض شيوخه ما بينه وبينهم فيه واسطة مثل هذا؛ فإن أبا عاصم شيخه وقد علق عنه هذا هنا ولما ساقه موصولا أدخل بينه وبين أبي عاصم واسطة)).

وقال البخاري في موضع آخر (زاد موسى [بن إسماعيل التبوذكي])

فقال الحافظ ابن حجر: ((طريق موسى هذه موصولة في المغازي عنه، وهو ما يدل على أنه قد يعلق عن بعض مشايخه ما سمعه منه، فلم يطرد له في ذلك عمل مستمر، فإن كلا من أبي عاصم وموسى من مشايخه، وقد علق عن أبي عاصم ما أخذه عنه بواسطة، وعلق عن موسى ما أخذه عنه بغير واسطة، ففيه رد على من قال كل ما يعلقه عن مشايخه محمول على أنه سمعه منهم، وفيه رد على من قال إن الذي يذكر عن مشايخه من ذلك يكون مما حمله عنهم بالمناولة؛ لأنه صرح في المغازي بتحديث موسى له بهذا الحديث، فلو كان مناولة لم يصرح بالتحديث)).

وللحافظ ابن حجر أيضا كلام نفيس على حديث المعازف يفيد في هذا الباب.

والخلاصة أننا حتى لو سلمنا أن هذا من التدليس؛ فمعنى ذلك أن صورته صورة التدليس، ولكن ليس له حكم التدليس.

والله تعالى أعلم.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 07:02 م]ـ

شيخنا أبا مالك

جزاكم الله خيرًا.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[09 - 06 - 08, 07:37 م]ـ

شيخىّ الحبيبين، الحمد لله الذى أمتعنى باجتماعكما.

أليس من الصواب أن يفرق فى هذا بين التعليق بصيغة الجزم و التعليق بصيغة التمريض؟

ـ[عبدالعزيز البرجس]ــــــــ[09 - 06 - 08, 08:32 م]ـ

لفتة الأخ البيلي هامة، فلابد أن يفرق بين صيغة الجزم و التمريض عند البخاري خاصة. و على أية حال، كفانا الحافظ الهمام ابن حجر مؤونة البحث عن أسانيد معلقات صحيح البخاري في كتابه القيم تغليق التعليق فأغلق طريق الطاعنين في مرويات البخاري المعلقة!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 08:41 م]ـ

أفاد الحافظ العراقي وأيده الحافظ ابن حجر أن الإمام البخاري قد يستعمل صيغة (يذكر) أحيانا لأسباب أخرى غير الضعف، منها أن يكون قد اختصر الحديث، أو ساقه بالمعنى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير