هل يُصَحح الحديث الضعيف بتلقي العلماء له بالقبول؟
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[10 - 08 - 08, 01:26 م]ـ
هل يُصَحح الحديث الضعيف بتلقي العلماء له بالقبول؟ بارك الله فيكم.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[14 - 08 - 08, 12:17 م]ـ
كيف يتلقاه العلماء بالقبول وهو ضعيف
هل تقصد انهم علموا ضعفه ومع ذالك تلقوه بالقبول
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[14 - 08 - 08, 01:11 م]ـ
الإمام الترمذي يذكر في كتابه أحاديث ويقول هي ضعيفه وعليها العمل عند أهل العلم
والله أعلم
ـ[محمد بن مسفر]ــــــــ[14 - 08 - 08, 03:28 م]ـ
هناك كتاب بعنوان (الحديث الضعيف وحكم الإحتجاج به) " أنصحك بقرائته " تأليف د. عبدالكريم الخضير، وأصل هذا الكتاب رسالة علمية تقدم بها المؤلف لنيل درجة الماجستير في العلوم الإسلامية تخصص علوم الحديث تحت إشراف الأستاذ محمد أديب الصالح رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين لعام 1401 ـ 1402هـ.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[25 - 10 - 08, 02:18 ص]ـ
نعم؛ مثاله: حديث "إذا مات الرجل منكم فدفنتموه فليقم أحدكم عند رأسه. فليقل: يا فلان بن فلانة! فإنه سيسمع، فليقل: يا فلان بن فلانة! فإنه سيستوي قاعداً .... اذكر ما خرجت عليه من دار الدنيا: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ... الخ" ضعيف، "تخريج الإحياء" (4/ 420)، "زاد المعاد" لابن القيم (1/ 206)، "الضعيفة" (599).
والعمل بمقتضى الحديث جعل العلماء يستشهدون به كأحمد وابن القيم والشنقيطي رحمهم الله.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 10 - 08, 02:39 ص]ـ
لا يصحح الحديث حكما، وإنما يصحح عملا، فيقال مثلا: الحديث ضعيف، ومعناه صحيح، كما في حديث الماء طهور لا ينجسه شيء إلا ما غلب على طعمه أو لونه أو ريحه.
وليس كل ما يكون حقا لا بد أن يكون حديثا، إذ لا تلازم بين ضعف الحديث وبين كون ما فيه من الأحكام باطلا.
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[25 - 10 - 08, 04:21 ص]ـ
لا يصحح الحديث حكما، وإنما يصحح عملا، فيقال مثلا: الحديث ضعيف، ومعناه صحيح، كما في حديث الماء طهور لا ينجسه شيء إلا ما غلب على طعمه أو لونه أو ريحه.
أحسنت وبارك الله فيك
كلام جيد
ومقصدكم زيادة " إلا ما غلب على طعمه أو لونه أو ريحه " عند ابن ماجه والبيهقي
وهي معلة بـ " رشدين بن سعد "
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[25 - 10 - 08, 07:16 ص]ـ
قال الشيخ ماهر الفحل في رسالته للماجستير " أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء" أ
تلقي العلماء الحديث بالقبول هو من الأمور التي تزول به العلة و تخرج الحديث من حيز الرد الى العمل بمقتضاه، بل ذهب بعض العلماء الى أن له حكم الصحة؛ قال الحافظ ابن حجر (1): ((و جزم القاضي أبو نصر عبد الوهاب المالكي في كتاب الملخص بالصحة فيما اذا تلقوه بالقبول)).
و قال ابن عبد البر (2) في الاستذكار -لما حكى عن الترمذي أن البخاري صحح حديث البحر: ((هو الطهور ماؤه)) (3) -: و أهل الحديث لا يصححون مثل اسناده لكن الحديث عندي صحيح لأن العلماء تلقوه بالقبول).
و في التمهيد (4) (روى جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم: الدينار أربع و عشرون قيراطا).
قال ((و في قبول جماعة من العلماء و اجماع الناس على معناه غنى عن اسناده))
و قال الزركشي (5): ((ان الحديث الضعيف اذا تلقته الأمة بالقبول عمل به على الصحيح حتى أنه ينزل منزلة المتواتر في أنه ينسخ المقطوع))
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[25 - 10 - 08, 07:44 ص]ـ
نعم؛ مثاله: حديث "إذا مات الرجل منكم فدفنتموه فليقم أحدكم عند رأسه. فليقل: يا فلان بن فلانة! فإنه سيسمع، فليقل: يا فلان بن فلانة! فإنه سيستوي قاعداً .... اذكر ما خرجت عليه من دار الدنيا: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ... الخ" ضعيف، "تخريج الإحياء" (4/ 420)، "زاد المعاد" لابن القيم (1/ 206)، "الضعيفة" (599).
والعمل بمقتضى الحديث جعل العلماء يستشهدون به كأحمد وابن القيم والشنقيطي رحمهم الله.
أخي الفاضل هذا الكلام يحتاج منك لإثبات
فأين كلام الإمام أحمد وابن القيم؟ أظنك تحتاج إلى مراجعة المسألة من جديد حفظك الله ورعاك
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[25 - 10 - 08, 12:16 م]ـ
قال ابن القيم (الروح .. المسألة الأولى):
فصل: ويدل على هذا أيضا ما جرى عليه عمل الناس قديما وإلى الآن من تلقين الميت في قبره، ولولا أنه يسمع ذلك وينتفع به لم يكن فيه فائدة وكان عبثا، وقد سئل عنه الإمام أحمد رحمه الله فاستحسنه واحتج عليه بالعمل، ويروى فيه حديث ضعيف ذكره الطبرانى في معجمه من حديث أبي أمامة قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "إذا مات أحدكم فسويتم عليه التراب فليقم أحدكم على رأس قبره ثم يقول: يا فلان بن فلانة، فإنه يسمع ولايجيب، ثم ليقل: يا فلان بن فلانة الثانية، فإنه يستوي قاعدا، ثم ليقل: يا فلان بن فلانة، يقول: أرشدنا رحمك الله، ولكنكم لاتسمعون فيقول: أذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله وأنك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن إماما، فإن منكرا ونكيرا يتأخر كل واحد منهما ويقول انطلق بنا ما يقعدنا عند هذا وقد لقن حجته، ويكون الله ورسوله حجيجه دونهما، فقال رجل: يا رسول الله فإن لم يعرف أمه قال ينسبه إلى أمه حواء" فهذا الحديث وإن لم يثبت فاتصال العمل به في سائر الأمصار والأعصار من غير إنكار كاف في العمل به، وما أجرى الله سبحانه العادة قط بأن أمة طبقت مشارق الأرض ومغاربها وهي أكمل الأمم عقولا وأوفرها معارف تطبق على مخاطبة من لا يسمع ولا يعقل وتستحسن ذلك لاينكره منها منكر بل سنه الأول للآخر ويقتدي فيه الآخر بالأول فلولا أن المخاطب يسمع لكان ذلك بمنزلة الخطاب للتراب والخشب والحجر والمعدوم وهذا وإن استحسنه واحد فالعلماء قاطبة على استقباحه واستهجانه ... اهـ
وقول ابن القيم "وقد سئل عنه الإمام أحمد رحمه الله فاستحسنه واحتج عليه بالعمل" يظهر أنه في تلقين الميت لا في الحديث .. بارك الله فيكم على التنبيه
وانظر كلام الشنقيطي في الأضواء (6/ 137) رحمهم الله جميعا.
¥