[ألغاز في الصناعة الحديثية.]
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 05:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , أما بعد.
اللغز الأول:
إذا كان الإرسال:هو رفع التابعي الخبر الى النبي صلى الله عليه و سلم , بلاواسطة.
وكان الإرسال الخفي: ما رواه الراوي بصيغة محتملة عمن عاصره و لم يعرف أنه لقيه، بل بينهما واسطة.
السؤال هو / متى تتحد الصورتين؟
أي متى يكون الخبر المرسل , بالمفهوم العام للإرسال , مرسلاً خفياً أيضاً؟؟
اللغز الثاني:
إذا كان كلام الراوي في غيره: عبارة عن دعوى من شأنها بيان الموقف من رواية المكتلم فيه , أو معرفة شيء من حاله.
السؤال هو / متى يكون كلام المجرح العدل في غيره موجباً لإسقاط عدالتيهما معاً؟؟
بالتوفيق.
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[01 - 09 - 08, 02:53 ص]ـ
المفهوم العام للإرسال هو الانقطاع في أي موضع من السند، ولذا فإن المرسل الخفي هو صورة من صور الإرسال بالمعنى العام للإرسال، أما الإرسال بمعناه الخاص، فهو ما رفعه التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو لا يلتقي مع المرسل الخفي بحال، والله أعلم
أما السؤال الثاني: فهذه أول مرة أسمع بهذه المسألة، ولا أظنها وجدت في تاريخ الجرح والتعديل
ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[01 - 09 - 08, 09:51 ص]ـ
جواب السؤال الأول: المخضرم إذا روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , بدون ذكر الواسطة , فحينئذ تجتمع الصورتان , فهو مرسل بالمعنى العام لأنه مرفوع تابعي , والمخضرمون يندرجون في كبار التابعين. وهو مرسل خفي لمعاصرتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عدم ثبوت اللقيا.
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[01 - 09 - 08, 06:55 م]ـ
المفهوم العام للإرسال هو الانقطاع في أي موضع من السند، ولذا فإن المرسل الخفي هو صورة من صور الإرسال بالمعنى العام للإرسال، أما الإرسال بمعناه الخاص، فهو ما رفعه التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو لا يلتقي مع المرسل الخفي بحال، والله أعلم
أما السؤال الثاني: فهذه أول مرة أسمع بهذه المسألة، ولا أظنها وجدت في تاريخ الجرح والتعديل
أبو جعفر , شكرا لك على المشاركه.
وأنا أعتذر عن سوء التعبير غير المقصود , فقولي المفهوم العام للإرسال أردت به
إذا كان الإرسال:هو رفع التابعي الخبر الى النبي صلى الله عليه و سلم , بلاواسطة.
وإجابة السؤال الأول جاء بها الأخ محمد أبو سعد.
أما السؤال الثاني , فهي مسألة فرضية , ولم تقع , وليست بسيطة , بل هي مركبة , وحلها يكمن في معرفة كيفية الإستفاده من التعاريف الإصطلاحيه من جهه , ومعرفة موجبات إسقاط العدالة من جهة أخرى ,.
.
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[01 - 09 - 08, 07:01 م]ـ
جواب السؤال الأول: المخضرم إذا روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , بدون ذكر الواسطة , فحينئذ تجتمع الصورتان , فهو مرسل بالمعنى العام لأنه مرفوع تابعي , والمخضرمون يندرجون في كبار التابعين. وهو مرسل خفي لمعاصرتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عدم ثبوت اللقيا.
أحسنت بارك الله فيك , الحديث المرفوع من طريق تابعي مخضرم ,تتحد فيه الصورتين , فهو مرسل (بالمعنى الخاص) , وكذلك خفي.
.
ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[02 - 09 - 08, 01:19 م]ـ
ربما يصلح جوابا على السؤال الثاني
جارح عدل اتهم راويا بوضع حديث ما , واعترف هو (الجارح) بمشاركته في الوضع!
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[03 - 09 - 08, 01:25 ص]ـ
ربما يصلح جوابا على السؤال الثاني
جارح عدل اتهم راويا بوضع حديث ما , واعترف هو (الجارح) بمشاركته في الوضع!
سبحان الله، هذا السؤال حيرني البارحة، ولم أجد جواباً له إلا ما ذكرتَ لكن استحييت من أن أكتب الجواب، لجهلي.
أرجو من أخينا المبارك أبي بكر أن يعاجلنا بتعليقه على الجواب ...
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[03 - 09 - 08, 06:25 ص]ـ
ربما يصلح جوابا على السؤال الثاني
جارح عدل اتهم راويا بوضع حديث ما , واعترف هو (الجارح) بمشاركته في الوضع!
جزاك الله خيراً أخي المبارك.
جوابك على شقين:
الشق الأول صحيح , وهو قولك:
جارح عدل اتهم راويا بوضع حديث ما
ولكن قولك:
واعترف هو (الجارح) بمشاركته في الوضع!
ليس على شرط السؤال , وذلك لأن السؤال هو:
السؤال هو / متى يكون كلام المجرح العدل في غيره موجباً لإسقاط عدالتيهما معاً؟؟
فإعترافه بالكذب ليس كلاماًَ في غيره.
فعلى هذا تكون أنت والأخ الفاضل خالد البحريني , قد جأتمها بنصف الإجابة ,.
.
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[03 - 09 - 08, 06:28 ص]ـ
سبحان الله، هذا السؤال حيرني البارحة، ولم أجد جواباً له إلا ما ذكرتَ لكن استحييت من أن أكتب الجواب، لجهلي.
أرجو من أخينا المبارك أبي بكر أن يعاجلنا بتعليقه على الجواب ...
حياك الله أخي الكريم ,.
الجواب له علاقة بهذا التعريف:
إذا كان كلام الراوي في غيره: عبارة عن دعوى من شأنها بيان الموقف من رواية المكتلم فيه , أو معرفة شيء من حاله.
وبالتحديد الجزء الثاني منه.
.
¥