تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[29 - 08 - 08, 12:23 ص]ـ

كل هذا الكلام فيه نظر والذى أعلمه أن جميع الأئمة يستدلون بالضعيف وعند الاحتجاج يحتجون بالصحيح

ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[29 - 08 - 08, 12:02 م]ـ

سبحان اللَه! نوضح الحقَّ وتخالفه، وتردّ كلام الأئمة المحقِّقين، أئمةِ الدين، بكلمةٍ سهلةٍ على اللسان واليد

((فيه نظر))!!!!!!!!!.

غفر اللَّه لك.

فالذي نرجوه منك أن توضح لنا بالأدلة الصريحة والدامغة صحةَ مزعمِك؛ وإن أجدت في ذلك فنحن تابعوك.

وإلا فالسكوتُ منك أولى وأنفع.

وبوركتم.

ـ[ابوتميم]ــــــــ[30 - 08 - 08, 05:47 م]ـ

سبحان اللَه! نوضح الحقَّ وتخالفه، وتردّ كلام الأئمة المحقِّقين، أئمةِ الدين، بكلمةٍ سهلةٍ على اللسان واليد

((فيه نظر))!!!!!!!!!.

غفر اللَّه لك.

فالذي نرجوه منك أن توضح لنا بالأدلة الصريحة والدامغة صحةَ مزعمِك؛ وإن أجدت في ذلك فنحن تابعوك.

وإلا فالسكوتُ منك أولى وأنفع.

وبوركتم.

حياك الله أخ أشرف

الختلاف وارد ومستساغ والاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية

وأنت تتبع قول الإمام الألباني وكما قيل: " خير الكلام ما قل ودل, ولم يطل فيمل "

لماذا تكرار قول الشيخ عشرات المرات لغير فائدة والمعنى واحد؟؟؟

ومن خالف رأيك هم أيضاً من المجددين وأئمة المحقيقين

بارك الله فيك وفي علمك وجعل عملك خالص لوجهه الكريم

ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[30 - 08 - 08, 10:48 م]ـ

وحيَّاك اللَّه أخانا أبا تميم.

وجزاكم اللَّه خيراً على هذه النقولِ العظيمةِ، والفوائدِ الباهرةِ عن الشيخ عبد الكريم الخضير ـ حفظه اللَّه ـ.

فأما الترجيحُ لقولِ الجمهورِ فلي تعقيبٌ عليه، من خلالِ وقفاتٍ لي معك:

َ

- الوقفةُ الأُولي: هذا القول أعني قولَ الجمهورِ هو مجرَّدُ كلامٍ نظريٍّ، ونريد أن نحقِّقَه عَمِليًّا، أي أن نطبِّق العملَ باالضِّعافِ في الواقعِ.

وحتى يتم هذا التطبيق فلابدَّ من توافُّر الشروط التي شرطها الجمهورُ، منها:

ـ ألاَّ يشتدَّ ضعفُهُ، أي أن يكون ضعفُهُ ضعفاً يسيراً.

ـ ألاَّ يعتقد ثبوته عن النبيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

والمسلمون جميعهم مأمورون بالعملِ، ومن العلم فضائل الأعمال، كما أن هناك ترغيباً وترهيباً، ومن جملة المسلمين عوَّامٌ لا يعرفون إلا القليلَ من أمور دينهم، وهذه المعرفة: إما عن طريقِ القراءةِ اليسيرةِ من الكتبِ الثانويَّةِ، أو كتبِ النقلةِ عنها، أو عن طريقِ السماعِ، أو السؤالِ، فضلاً على طلبة العلم والعلماء، كلهم جميعاً مطالبون بتحقيق الشرط الأول: ألا يكون ضعفه ضعفاً يسيراً.

فهل يستطيع العامِيُّ أن يحقِّقَ ذلك؟؟!!!! .....

فضلاً عن طالبِ العلمِ الذي له معرفةٌ بعلمِ الحديثِ، أو العالم الذي لا داريةَ له بعلم الحديث، فالأمر جدُّ خطير؛ فتجد دائماً على لسان طالب العلم إذ وجد من يخالفه هذه العبارة المحفوظة السائرة كالمثلِ السائر والذي جُعل كالمُتَّكَإِ يتكأُ الناسُ عليه إذا تعرَّضوا لذلك؛ فيقول:

يا أخي! العلماءُ متساهلون في العملِ بالضعافِ في فضائلِ الأعمالِ، وفي الترغيب والترهيب.

فأقول له: نعم، طبق الشروط، فما يستطيع!!! والتطبيق يجب أن يكون في كلِّ حديثٍ ضعيفٍ، ويحتاج ذلك إلى أعمارٍ على أعمارٍ، وهممٍ على هممٍ، والضعافُ كثيرةٌ، وما أدراك ما كثُرتها. قَلِّبْ فيها وانتقِ منها ما تطمئن نفسُك إليه على المثل السائر، وتوَّكل!!!! .....

ولو استطاع أحدُهم إثباتَ ذلك؛ فقد يُداخل حكمَهُ التساهلُ؛ فيقعُ في المحظورِ.

- الوقفةُ الثانيَّة: ما هي فضائلُ الأعمالِ؟ هل هي أعمال خفيفة، وأهميتها ليستْ بالكبيرة، يتعبد فيها الرجل بالأحاديث التي فيها شكٌّ؟ أم هي أعمالٌ تعبديةَّ من الأهميَّة بمكان يجب أن تُحقق بالثوابتِ الصحاحِ، أو الحسان، لا الضعاف المشكوكِّ في ثبوتها عن النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم؟ والترغيب والترهيب ما هما؟ هل يُرَّغب في أشياء وأمور عن طريق نصوصٍ مشكوكٌ في نسبتها، أويُرَّهب من أشياء وأمور عن طريق نصوصٍ مشكوكٌ في نسبتها؟

ففضائل الأعمال من الدين، ولا يُتقرب إلى اللَّه تعالى إلا بما ثبت عن نبيِّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؛ فقد يحافظُ الرجلُ على ذِكْرٍ من الأذكارِ والحديثُ فيه غير ثابتٍ، والمعلوم أن أمورَ العبادة توقيفية لا تكون إلا بنصٍّ، وأي نصٍّ!!.

نص ثابت لا ضعيف، نفتح فيه التأويل.

فهل المتابعة للنبيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، تكون بمثل هذا الضعاف؟!!!

فالوقت يضيع مع ذلك، واستغلاله مع المأثور أولى وأنفع بالعامل.

- الوقفةُ الثالثَّة: هل مَنْ يَسِيرُ خلفَ هذا القولِ قد طبَّق العملَ بكلِّ الصحيحِ حتى يسوغَ له العملُ بالضِّعافِ؟

الجواب معروف: لا طبعاً، فأقولُ له: انتهى من العمل بالصحاح ثم تفرَّغ للضعاف ادرسها وحقِّقِ الشروطَ وانتقى منها، واعمل!!!!! .....

فالغنيةُ في الصحيحِ، الغنيةُ في الصحيحِ، وفقنا اللَّه جميعاً لمعرفة الصحيح والعملِ به.

هذا ما أردتُ بيانه،، فإن كنتُ قد وفِّقت فمن اللَّه وحده، وإن كنت قد أخطأتُ فاللَّه ورسولُهُ منه برآء.

وإن كان فيه خيرٌ؛ فلك غُنْمُهُ وعليَّ غُرْمُهُ، واللَّهُ يغفرُ زللي وتقصيري.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير