[ما هو تعريف ابن جحر للغريب المطلق؟]
ـ[أبو مازن المصري]ــــــــ[03 - 02 - 09, 11:05 ص]ـ
قرأت في بعض الكتب أن الحافظ ابن حجر خص الغريب المطلق بما انفرد به التابعي عن الصحابي فهل هذا صحيح وأين يمكن الرجوع لهذه المسألة Question
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[03 - 02 - 09, 01:34 م]ـ
راجع نخبة الفكر ونزهة النظر
ـ[ابوتميم]ــــــــ[07 - 02 - 09, 02:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
قال الشيخ/ د. سعد بن عبد الله الحميد في شرح نخبة الفكر الدرس الرابع (تابع أخبار الآحاد)
الغريب أو الفرد ينقسم إلى قسمين: غريب مطلق، وغريب نسبي، أو فرد مطلق، وفرد نسبي، الفرد المطلق: الذي لا يأتينا إلا من طريق واحد، يعني من طريق صحابي واحد فقط، لا يرويه
أكثر من صحابي، وأما الغريب النسبي فقد يأتينا من طريق صحابي واحد وقد يأتينا من طريق أكثر من صحابي، بمعنى أن كل غريب مطلق يمكن أن يكون غريبًا نسبيًّا ولا عكس، وليس كل غريب نسبي غريب مطلق.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[07 - 02 - 09, 10:20 م]ـ
قال الحافظ في النزهة:
ثم الغرابة إما أن تكون:
1 - في أصل السند: أي في الموضع الذي يدور الإسناد عليه ويَرْجِعُ، ولو تعددت الطرق إليه، وهو طَرَفُهُ الذي فيه الصحابي.
2 - أو لا يكون كذلك، بأن يكون التفرد في أثنائه، كأَنْ يرويَه عن الصحابيّ أكثرُ مِن واحدٍ، ثم ينْفَرِدَ بروايته عن واحدٍ منهم شخصٌ واحد.
فالأول: الفرد المطْلَق:
كحديث النهي عن بيع الولاء وعن هبته، تفرَّد به عبد الله بن دينار عن ابن عمر، وقد يَنْفَرِدُ به راوٍ عن ذلك المنْفَرد، كحديث شُعَبِ الإيمان، تفرَّدَ به أبو صالح عن أبي هريرة، وتفرَّدَ به عبد الله بن دينار عن أبي صالح، وقد يستمر التفرد في جميع رواته أو أكثرهم. وفي مسند البزَّار، والمعجم الأوسط، للطبراني أمثلةٌ كثيرة لذلك.
والثاني: الفرد النسبيّ:
سُمِّيَ بذلك لكون التفرد فيه حَصَلَ بالنسبة إلى شخصٍ مُعَيَّنٍ، وإن كان الحديث في نفسه مشهوراً، ويقِلُّ إطلاقُ الفردِيّةِ عليه، لأن الغريب والفرد مترادفان لغةً واصطلاحاً، إلا أن أهلَ الاصطلاح غايروا بينهما من حيثُ كثرةُ الاستعمال وقِلَّتُه، فالفردُ أكثر ما يُطْلقونه على الفرد المطلق، والغريب أكثر ما يُطْلقونه على الفرد النسبي، وهذا مِن حيث إطلاق الاسم عليهما، وأما مِن حيثُ استعمالُهم الفعل المشتق فلا يُفَرِّقون، فيقولون في المطلق والنسبي تفرَّد به فلان، أو أغرب به فلان.