[الروض الوريف في أشهر المصنفين في علم الحديث الشريف]
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[06 - 05 - 09, 11:46 ص]ـ
11/ 5/ 1430
[الروض الوريف في أشهر المصنفين في علم الحديث الشريف]
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على النبي الأمين أما بعد: فهذا بحث مختصر، جعلته تذكرة لنفسي،ولمن شاء الله من الإخوان بعدي، ذكرت فيه أشهر المصنفين في علوم الحديث، حرصتُ على الاختصار، مبيناً فيه أشهر المصنفين، وقد رتبتهم على الوفيات حتى يسهل على طالب الحديث حفظهم، ولم أستوعب جميع المصنفين فهذا يؤدي إلى تطويل البحث، وهناك أسماء كثيرة من المحدثين لم أذكرهم لأسباب عدة، وسوف أستدرك ذلك في النسخة الثانية بإذن الله،وهي لن تتأخر كثيراً.
مصادر البحث:
مصادري والحمد لله كثيرة ومتنوعة، منها ما هو متقدم ومنها ما هو متأخر.
من أشهر من كتب عن المصنفين من حيث المطبوع والمخطوط: الكتاني في الرسالة المستطرفة، والزركلي في الأعلام (وهو من أجودها) وأنقل عنه كثيرًا (بتصرف) وأتعقبه خاصة فيما يتعلق بالمخطوط والمطبوع.
الفهري في معجم الشيوخ،وحاجي خليفة في كشف الظنون، وإسماعيل باشا في هدية العارفين، وإدوارد في كشف القنوع بما هو مطبوع،وسركيس في معجم المطبوعات وأكرم العمري في بحوث في تاريخ السنة المشرفة، ومحمد مطر في التدوين، ومشهور سلمان وصاحبه في معجم المصنفات الواردة في صحيح البخاري، ودليل مؤلفات الحديث، والتليدي في تراث المغاربة في الحديث،وحسان عبد المنان في موسوعة المطبوعات العربية.
. بالإضافة إلى مقدمات الكتب المطبوعة وهي كثيرة كما سيأتينا، وكتب التاريخ والتراجم:كتاريخ بغداد، وتاريخ دمشق، وسير أعلام النبلاء للذهبي، والضوء اللامع للسخاوي،والبدر الطالع للشوكاني،وحدائق الزهر لعاكش الضمدي، وغيرها من الكتب المتنوعة والمختلفة.
وأما بالنسبة للوفيات: فأشهرها كتاب الوفيات لابن زبر الربعي، والوافي بالوفيات للصفدي، والإعلام بوفيات الأعلام للذهبي، ووفيات الأعيان لابن خلكان، وشذرات الذهب لابن العماد.
وأما ضبط الأسماء فأشهرها:المؤتلف والمختلف للدار قطني، والإكمال لابن ماكولا، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين، وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابن حجر العسقلاني.
وأما كتب الطبقات فأشهرها: كتاب الطبقات لابن سعد، وتذكرة الحفاظ للذهبي، وطبقات المحدثين لابن عبد الهادي، وطبقات الحفاظ للسيوطي.
وطبقات الشافعية للسبكي، وابن كثير،وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى والذيل لابن رجب،والجوهر المنضد ليوسف بن عبد الهادي،وطبقات المالكية للقاضي عياض، وابن فرحون.
وأما كتب الأنساب فأشهرها: الأنساب للسمعاني، واللباب في تهذيب الأنساب لابن الأثير الجزري (المؤرخ)، وعجالة المبتدي وفضالة المنتهي للحازمي الهمذاني، ولب اللباب للسيوطي.
وأما كتب الكنى فأشهرها: كتاب الكنى لمسلم بن الحجاج،والكنى عبدالله بن أحمد،والكنى لأبي بشر الدولابي، وفتح الباب في الكنى والألقاب لابن منده، والمقتنى في سرد الكنى للذهبي.
وأخيرا أرجو أن أكون قد وفقت في كتابة هذا المختصر المتواضع، وسميت هذا البحث (الروض الوريف في أشهر المصنفين في علم الحديث الشريف).
وطريقتي في هذا البحث ما يلي:
1 - أذكر اسم المحدث كاملًا وباختصار مبينًا فيه نسبته، ومذهبه غالباً.
2 - أذكر وفاته على المشهور عند المؤرخين.
3 - أذكر بعض مصنفاته في الحديث وهو الأصل وربما غير الحديث أحيانًا
4 - أبين المطبوع (وهو الأصل) والمخطوط،والمفقود وليس ذلك شرطاً، (من غير حصر) وقد فاتني الشيء الكثير، وسوف أستدرك ما فاتني قريبًا إن شاء الله.
5 - اكتفيت بأشهر المحدثين ممن لهم مصنفات مطبوعة من القرن الثاني إلى القرن الرابع عشر.
فوائد هذا الموضوع المختصر:
1 - التمييز بين المتقدم والمتأخر.
2 - التفريق بين الشيخ والتلميذ.
3 - معرفة الأسماء المؤتلفة والمختلفة.
4 - معرفة من ينتسب للمدينة ومن ينتسب للقبيلة.
5 - إبراز جهود العلماء في خدمة السنة النبوية.
6 - معرفة المصنفين من العرب والموالي.
7 - الاقتداء بمن سلف في التأليف وفق الضوابط المعلومة.
8 - المؤلف المتميز يبقى اسمه محفوراً لدى طلاب العلم مهما تقادم الزمن.
¥