تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خلاصة كتاب (روايات المدلسين في صحيح البخاري) للدكتور عواد الخلف]

ـ[الباحث]ــــــــ[24 - 02 - 09, 11:35 م]ـ

خلاصة كتاب

(روايات المدلسين في صحيح البخاري)

للدكتور عواد الخلف

* لمحة:

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (وأما دعوى الانقطاع فمدفوعة عمن أخرج لهم البخاري، لما عُلم من شرطه، ومع ذلك فحكم من ذُكر من رجاله بتدليس أو إرسال أن تُسبر أحاديثهم الموجودة عنده بالعنعنة، فإن وُجد التصريح فيها بالسماع اندفع الاعتراض، وإلا فلا) هدي الساري ص 385.

قال الشيخ الدكتور عواد الخلف حفظه الله – معلقاً على عبارة الحافظ ابن حجر رحمه الله – في خاتمة كتابه: (أقول بعد هذا السبر والتحليل: نعم، اندفع هذا الاعتراض، ولله الحمد والمنة) روايات المدلسين في صحيح البخاري ص 591.

* سبب اختيار البحث:

1 – وجود عدد من المدلسين في صحيح البخاري من المرتبة الأولى فما دون.

2 – اختلاف العلماء في حكم عنعنة المدلسين في الصحيحين.

3 – طعن بعض العلماء من المتقدمين والمعاصرين في بعض أسانيد صحيح البخاري لعنعنة المدلس عن شيخه.

4 – وجود عدد من المحققين المعاصرين ممن يطعن في السند لمجرد وصف أحد رواته بالتدليس دون نظر إلى نوع التدليس الذي وُصفَ به أو إلى المرتبة التي ينتمي إليها هذا المدلس.

5 – الخلط – عند البعض – في مفهوم (التدليس) بين المتقدمين والمتأخرين – ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني –، وهذا الخلط أدى إلى نتائج خاطئة لم يقل بها المتقدمون ولا المتأخرون.

6 – اقتراح الحافظ ابن حجر لهذا البحث بقوله:: (وأما دعوى الانقطاع فمدفوعة عمن أخرج لهم البخاري، لما عُلم من شرطه، ومع ذلك فحكم من ذُكر من رجاله بتدليس أو إرسال أن تُسبر أحاديثهم الموجودة عنده بالعنعنة، فإن وُجد التصريح فيها بالسماع اندفع الاعتراض، وإلا فلا) هدي الساري ص 385.

7 – الذود عن هذا الأصل العظيم بالحجج والبراهين وخدمتُهُ بما لم يُسبق إلى أن خُدمَ به – قدر الوسع والطاقة -.

*منهج البحث:

1 – حصر كل الرواة الذين وصفوا بالتدليس في صحيح البخاري وبيان من قال ذلك.

2 – عدم الكلام على مرويات أصحاب المرتبتين الأولى والثانية، لأن روايتهم محمولة على الاتصال، كما سيأتي في مراتب المدلسين.

3 – اعتبار المدلس في المرتبة التي جعل الحافظ ابن حجر المدلس فيها في كتابه (تعريف أهل التقديس)، مع أني خالفتُ ذلك في موضعين:

الأول: سليمان الأعمش، فقد جعلتُهُ في الثالثة، ليس مخالفة للحافظ، بل موافقة له، فقد جعله في كتابه (النكت على ابن الصلاح) في المرتبة الثالثة، وكتابه (النكت) متأخر في التأليف عن كتابه (تعريف أهل التقديس)، وستأتي الأدلة على ذلك.

الثاني: الزهري، جعله الحافظ في المرتبة الثالثة، وجعلتُهُ في المرتبة الثانية، موافقة للحافظ العلائي، وستأتي الأدلة على ذلك.

4 – ذكرتُ كل مدلس له رواية في صحيح البخاري وذكره الحافظ ابن حجر في (تعريف أهل التقديس).

5 – تكلمتُ على روايات المدلسين من أصحاب الطبقة الثالثة فما دون بما يفيد تصريحهم بالسماع في صحيح البخاري أو خارجه، أو بذكر اعتبار يحمل عنعنتهم على الاتصال، وقد ذكرتُ جملة من الضوابط والاعتبارات التي تحمل عنعنة المدلس على الاتصال، كما في التمهيد.

6 – عند تقسيمي لأحاديث الراوي المدلس إلى أحاديث عنعن فيها، فأنا أذكر في القسم الأول كل الأحاديث التي صرح فيها بالسماع بألفاظ كـ (سمعتُ) و (حدثني) و (حدثنا) و (أخبرني) و (أخبرنا) و (سألتُهُ) ونحوها مما يؤكد سماعه.

7 – ذكر ترجمة مختصرة للراوي، الهدف منها: بيان من وصفه بالتدليس، وليس المقصود ذكر ترجمة كاملة لحياتهم.

تمهيد عن التدليس

* تعريف التدليس:

التدليس لغة: مأخوذ من الدلس، وهو الظلمة.

* أقسام التدليس:

1 – تدليس الإسناد: له تعريفان:

أ – تعريف المتقدمين: (رواية الراوي عمن عاصره ولم يلقه، فيتوهم أنه سمعه منه، أو عمن لقيه ما لم يسمعه منه)، راجع اختصار علوم الحديث ص 53.

وممن أخذ بهذا التعريف: ابن الصلاح في مقدمته، ووافقه على ذلك كثيرٌ ممن جاء بعده: كالنووي والعراقي وابن كثير والطيبي، راجع المصادر في نفس الكتاب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير