[ما معنى قول ابن حجر فى نزهة النظر فى شروط الحديث المتواتر]
ـ[ياسر30]ــــــــ[28 - 04 - 09, 09:13 ص]ـ
مشايخنا الأفاضل
[ما معنى قول ابن حجر فى نزهة النظر فى شروط الحديث المتواتر]
وأن يكون مستند انتهائه الأمر المشاهد أو المسموع، لا ما ثبت بقضية العقل الصِّرْفِ
وكذلك بعد أن ذكر هذه الشروط الأربعة:
فإذا جمع هذه الشروط الأربعة، وهي: 1 - عدد كثير أحالت العادة تواطؤهم وتوافقهم على الكذب. 2 - ورووا ذلك عن مثلهم من الابتداء إلى الانتهاء. 3 - وكان مستند انتهائهم الحس 4 - وانضاف إلى ذلك أن يصحب خبرهم إفادة العلم لسامعه، فهذا هو المتواتر
فما الفرق بين الأول والرابع أليسا متلازمين؟
أرجو الإفادة
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[29 - 04 - 09, 07:10 م]ـ
مشايخنا الأفاضل
[ما معنى قول ابن حجر فى نزهة النظر فى شروط الحديث المتواتر]
وأن يكون مستند انتهائه الأمر المشاهد أو المسموع، لا ما ثبت بقضية العقل الصِّرْفِ
وكذلك بعد أن ذكر هذه الشروط الأربعة:
فإذا جمع هذه الشروط الأربعة، وهي: 1 - عدد كثير أحالت العادة تواطؤهم وتوافقهم على الكذب. 2 - ورووا ذلك عن مثلهم من الابتداء إلى الانتهاء. 3 - وكان مستند انتهائهم الحس 4 - وانضاف إلى ذلك أن يصحب خبرهم إفادة العلم لسامعه، فهذا هو المتواتر
فما الفرق بين الأول والرابع أليسا متلازمين؟
أرجو الإفادة
معنى قوله: (وأن يكون مستند انتهائه الأمر المشاهد أو المسموع ........ ):
أي: لابد أن يكون خبرهم ينتهي إلى متن مشاهد أو مسموع، كأن يقولوا:
شاهدنا، رأينا، أو سمعنا.
أما لو كانت هذه الجماعة التي يستحيل في العادة أن تتواطأ على الكذب اجتمعت على مسألة عقلية، فلا نقول: هذه المسألة حجة لأن قائليها يتوافر فيهم شرط التواتر.
فمثلا: الفلاسفة، وهم جماعة كثيرة يستحيل في العادة أن يتواطأوا على الكذب قالوا: العالم قديم!! وهذا مصادم لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة، ومستندهم هو العقل.
إذن هذا نظر يحتاج إلى دليل، بخلاف ما يكون مشاهدا أو مسموعا فإنا نقطع بصدق خبرهم.
وقولك: فما الفرق بين الأول والرابع أليسا متلازمين؟
بلى، بل إن الشروط الثلاثة الأولى إذا توفرت كان ثمرتها هو الشرط الرابع وهو العلم اليقيني الجازم الذي لا يقع فيه شك، فالشرط الرابع في الحقيقة هو ثمرة للشروط السابقة.
والله أعلم.
ـ[ياسر30]ــــــــ[30 - 04 - 09, 09:02 ص]ـ
بارك الله فيك ياشيخ على وزادك الله علما
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 10:12 ص]ـ
أما لو كانت هذه الجماعة التي يستحيل في العادة أن تتواطأ على الكذب اجتمعت على مسألة عقلية، فلا نقول: هذه المسألة حجة لأن قائليها يتوافر فيهم شرط التواتر.
فمثلا: الفلاسفة، وهم جماعة كثيرة يستحيل في العادة أن يتواطأوا على الكذب قالوا: العالم قديم!! وهذا مصادم لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة، ومستندهم هو العقل.
إذن هذا نظر يحتاج إلى دليل، بخلاف ما يكون مشاهدا أو مسموعا فإنا نقطع بصدق خبرهم.
جزاك الله خيرا أخي الشيخ علي على هذه الفائدة وهو ما أنا مقتنع به في تفسير العبارة.
وهنا يطرح تساؤل، وهو: ما علاقة هذا بالرواية؟؟ ... أليس هذا من الحافظ مسايرة للمتكلمين في تعريف التواتر مطلقا؟
أما تعريف الحديث المتواتر فينبغي ألا يذكر فيه هذا الشرط لأنت مداره على الحس وهو الرؤية اوا السماع؟؟؟