ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[23 - 04 - 09, 01:25 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وجزى الشيخ الفقيه عنا خيرا ورحم الله الاثنين بن معين والنسائي علمين من اعلام الامة الاسلامية قاطبة
ـ[عبدالرحمن الخالدي]ــــــــ[27 - 04 - 09, 08:20 ص]ـ
قال ابن عدي: ثنا أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن أخبرنا قتيبة ثنا مغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اختتن إبراهيم النبي صلى الله عليه و سلم وهو بن ثمانين سنة بالقدوم قال الشيخ وبهذا الإسناد ثناه بن شعيب عن قتيبة بأربعين حديثا عامتها مستقيمة وهذه النسخة أكبر ما وقع فيه من حديث مغيرة بعلو ما حدثناه النسائي عن قتيبة أربعين حديثا وقد روى خالد بن مخلد القطراني عن مغيرة عن أبي الزناد بهذا الإسناد مائة حديث وعشرة وهذه الأربعون حديثا داخلا فيها.
تاريخ ابن معين - رواية الدوري
سمعت يحيى يقول المغيرة بن عبد الرحمن الحزامى صاحب أبى الزناد ليس بشيء
تاريخ ابن معين - رواية الدوري
والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي ثقة
معرفة الرجال لابن معين لابن محرز
وسألت يحيى عن المغيرة بن عبد الرحمن المدني المخرومي فقال ليس به بأس ليس صاحب ابى الزناد
في تفضيل المغيرة على شعيب
قال بن أبي حاتم سألت أبا زرعة عن بن أبي الزناد وورقاء وشعيب بن أبي حمزة والمغيرة بن عبد الرحمن المدنيين كلهم عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أيهم أحب إليك قال ورقاء أحب إلي من كلهم قلت بعده من أحب إليك قال المغيرة أحب إلي من بن أبي الزناد وشعيب قلت فابن أبي الزناد وشعيب قال شعيب
في سير أعلام النبلاء
عن يحيى بن معين، قال: ليس حديثه بشيء.
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[27 - 04 - 09, 10:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
إنما يعرف الفضلَ لذوي الفضل أهلُ الفضل.
قال الإمام النسائي في سننه (بعد الحديث رقم: 2993):
ابْنُ خُثَيْمٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ فِي الْحَدِيثِ، وَإِنَّمَا أَخْرَجْتُ هَذَا لِئَلَّا يُجْعَلَ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، وَمَا كَتَبْنَاهُ إِلَّا عَنْ إِسْحَقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ لَمْ يَتْرُكْ حَدِيثَ ابْنِ خُثَيْمٍ وَلَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، إِلَّا أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ قَالَ: ابْنُ خُثَيْمٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ. وَكَأَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ خُلِقَ لِلْحَدِيثِ. اهـ
رحم الله الجميع.
ـ[صلاح الزيات]ــــــــ[07 - 05 - 09, 08:32 م]ـ
الإمام علي بن المديني له السبق في جملة من اصطلاحات هذا العلم الشريف المرتبطة بعلم علل الحديث؛ والتي لم يسبق أنْ استعملت قبله (ملاحظةً لزمن الوفاة)، فمن ذلك مثلاً إطلاق مصطلح (جوَّده فلان)،فإن أول من استعملها هو الإمام علي بن المديني، وهذا فيه دليل على عظيم عنايته بالكلام على الحديث وعلله بما يجعله خصيصاً به، يقول الإمام أحمد: (أعلمنا بالعلل: علي بن المديني)، ولذا فقد عمر عمره بهذا الشأن حتى قال: (ربما أدركت علة حديث بعد أربعين سنة)!.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[07 - 05 - 09, 10:46 م]ـ
بارك الله فيكم.
مسألة: هل تفضيل الراوي غيرَه على نفسه، والإمام غيرَه على نفسه= معتمدٌ في التفضيل عند الاختلاف؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 05 - 09, 04:14 م]ـ
بارك الله فيكم.
مسألة: هل تفضيل الراوي غيرَه على نفسه، والإمام غيرَه على نفسه= معتمدٌ في التفضيل عند الاختلاف؟
الظاهر أنه لا يعتمد؛ لأن هذا يكون في أحيان كثيرة من باب التواضع وهضم النفس واستصغارها عند من تقدم من العلماء.
وإنما ينبغي التعويل في حكم من بعدهم على مكانتهم في هذا العلم وتقدمهم فيه.
والله أعلم.
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[08 - 05 - 09, 04:20 م]ـ
الظاهر أنه لا يعتمد؛ لأن هذا يكون في أحيان كثيرة من باب التواضع وهضم النفس واستصغارها عند من تقدم من العلماء.
وإنما ينبغي التعويل في حكم من بعدهم على مكانتهم في هذا العلم وتقدمهم فيه.
والله أعلم.
الحمد لله على السلامة ياشيخ عبدالرحمن غبت طويلا ,
وشكر الله لكم هذا الافادة.
ـ[أبوعبدالله بن محمد بن عبدالله]ــــــــ[19 - 05 - 09, 09:26 م]ـ
بارك الله فيكم.
مسألة: هل تفضيل الراوي غيرَه على نفسه، والإمام غيرَه على نفسه= معتمدٌ في التفضيل عند الاختلاف؟
الظاهر أنه لا يعتمد؛ لأن هذا يكون في أحيان كثيرة من باب التواضع وهضم النفس واستصغارها عند من تقدم من العلماء.
وإنما ينبغي التعويل في حكم من بعدهم على مكانتهم في هذا العلم وتقدمهم فيه.
والله أعلم.
وقد يقول قائل: يعتمد في ذلك على القرائن فان كان السياق والقرينة تدل على انه من باب التواضع وهضم النفس فكما ذكر الشيخ عبدالرحمن.
وان كان السياق والقرينة يدلان على انه من باب التفضيل في العلم فلعله يكون معتبرا ومثاله المثال المذكور هنا وهو
قال النسائي في السنن الكبرى:
تمني لقاء العدو
أخبرنا أحمد بن عثمان، قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو وهو العقدي، قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تتمنوا لقاء العدو، فإذا لقيتموهم فاصبروا.
قال أبو عبد الرحمن: كان يحيى بن معين يضعف المغيرة بن عبد الرحمن.
قال أبو عبد الرحمن: وقد نظرنا في حديثه فلم نجد شيئا يدل على ضعفه، ويحيى كان أعلم منا، والله أعلم
فان السياق في مسألة علمية يترتب عليها حكم وهو صحة الحديث من ضعفه وليس السياق سياق ثناء ومدح للامام يحيى بن معين.
فمعنى الكلام - والله اعلم - انا في نقدي ان حديث المغيرة صحيح لكن يحيى ضعفه ولايضعفه الا عن علم اذ هو اعلم منا وهذا المعنى قريب من المعنى المذكور اعلاه عن ابي حاتم
*نا عبد الرحمن قال سمعت أبى وسألته عن يوسف بن خالد السمتي فقال أنكرت قول يحيى بن معين فيه أنه زنديق، حتى حمِل إلى كتاب قد وضعه في التجهم بابا بابا ينكر الميزان في القيامة، فعلمت أن يحيى بن معين كان لا يتكلم الا على بصيرة وفهم، قلت: ما حاله؟ قال: ذاهب الحديث.
¥