أخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو طاهر المحمد أبادي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عمرو بن عون الواسطي ثنا خالد بن عبد الله عن الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه قال أمرنا بالسواك فقال إن العبد إذا قام يصلي أتاه الملك فقام خلفه فيسمع القرآن ويدنوا فلا يزال يستمع ويدنوا حتى يضع فاه على فيه فلا يقرأ آية إلا كان في جوف الملك
وقال الضياء في الأحاديث المختارة ج2/ص197
أخبرنا أبو القاسم زيكي بن الواثق بن أبي القاسم البيهقي الخياط بمرو أن الحسين بن علي الشحامي أخبرهم قراءة عليه أنا عثمان بن محمد الحمي أنا عبدالرحمن بن إبراهيم المزكي أنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد أباذي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عمرو بن عون الواسطي ثنا خالد عن الحسن بن عبيدالله عن سعد بن عبيدة عن أبي عبدالرحمن السلمي عن علي قال أمرنا بالسواك وقال إن العبد إذا قام يصلي أتاه الملك فقام خلفه يستمع القرآن ويدنو فلا يزال يستمع ويدنو حتى يضع فاه على فيه لا يقرأ آية إلا كانت في جوف الملك
وجاء بعده في المطبوع من الأحاديث المختارة ج2/ص198
أخبرنا أبو الفرج محمد بن محمود الثقفي أن جده الحافظ إسماعيل بن محمد أخبرهم قراءة عليه أنا أبو الحسين الذكواني أنا أبو (1) الإستراباذي الحافظ ثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا الحسن بن محمد بن الصيدلاني ثنا حمدون الجزار ثنا عباس بن الوليد (2) عن أبي عبدالرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه أنه كان يأمر بالسواك ويقول الرجل إذا قام في الصلاةإلا وقعت في في الملك قال قلت هو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم
قال محقق المحتارة في الحاشية (لم يتبين لنا رجال إسناده.
لأن هذا الحديث ألحق بالهامش، وقد اصابته رطوبة أتلفت كثيرا من كلماته.
وفي سنن ابن ماجه ج1/ص106
حدثنا محمد بن عبد العزيز ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا بحر بن كنز عن عثمان بن ساج عن سعيد بن جبير عن علي بن أبي طالب قال إن أفواهكم طرق للقرآن فطيبوها بالسواك.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة ج1/ص43
118 حدثنا محمد بن عبد العزيز
حدثنا مسلم بن إبراهيم
حدثنا بحر بن كنيز عن عثمان بن ساج عن سعيد بن جبير عن علي بن أبي طالب قال إن أفواهكم طرق للقرآن فطيبوها بالسواك
هذا إسناد ضعيف لانقطاعه بين سعيد وعلي ولضعف بحر رواية
رواه البزار بسند جيد لا بأس به مرفوعا ولعل من وثقه أشبه
ورواه البيهقي في الكبرى من طريق (أبي) عبد الرحمن السلمي عن علي موقوفا) انتهى.
وقال المنذري في الترغيب والترهيب ج1/ص102
وعن علي رضي الله عنه أنه أمر بالسواك وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه أو كلمة نحوها حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن
رواه البزار بإسناد جيد لا بأس به وروى ابن ماجه بعضه موقوفا ولعله أشبه.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج2/ص99
وعن علي أنه أمر بالسواك وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه أو كلمة نحوها حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن رواه البزار ورجاله ثقات قلت روى ابن ماجه بعضه إلا أنه موقوف.
فيتلخص مما سبق أن الحديث المرفوع جاء من طريق فضيل بن سليمان عن الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة كما عند البزار وكما في الزوائد على الزهد لابن المبارك
وقد رواه الأعمش عن سعد بن عبيده موقوفا كما عند ابن ابي شيبة
ورواه ابن عيينة قال حدثنا الحسن بن عبيد الله النخعي عن سعد بن عبيدة موقوفا كما عند ابن المبارك في الزهد
ورواه خالد بن عبدالله عن الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيده موقوفا كما عند البيهقي في السنن والشعب
فالراجح في الحديث هو الوقف، ولكن مثل هذا لايقال من قبيل الراي فله حكم الرفع، والله تعالى أعلم.
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[11 - 09 - 05, 05:22 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفقيه ورفع قدرك
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[11 - 09 - 05, 08:31 ص]ـ
تَلِكَ وَاللهِ الإِجَادَةْ. رَزَقَكُمْ اللهُ الْحُسْنَى وَزِيَادَةْ.
ـــــــ
وَمِمَّنْ رَوَاهُ مَوْقُوفَاً كَذَلِكَ:
[4] شُعْبَةُ، وَحَدِيثُهُ فِي ((مُعْجَم ابْنِ الْمُقْرِئِ)) (1058).
[5] عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، وَحَدِيثُهُ فِي ((جُزْء عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِمْيَرِيِّ)) (22)
وَالْحَدِيثُ كَذَلِكَ:
أَخْرَجَهُ الآجُرِّيُّ ((أَخْلاقُ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ)) (66) قَالَ: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ: نَا قُتَيْبَةَ قَالَ: نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ النَّخَعِيِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ: أَنَّ عَلِيَاً كَانَ يَحُثُّ عَلَيْهِ وَيَأْمُرُ بِهِ - يَعْنِي السِّوَاكَ –، وَقَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَامَ يُصْلِّي، دَنَا الْمَلَكُ مِنْهُ، يَسْتَمِعُ الْقُرْآنَ، فَمَا يَزَالُ مِنْهُ حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ، فَمَا يَلْفَظُ مِنْ آيَةٍ، إِلا دَخَلَتْ فِي جَوْفِهِ.
¥