تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[06 - 12 - 06, 11:22 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي أبو محمد الألفي ...

لكن إن استطعت أن تكمل لي ترجمة بقية رجال السند أكون لك من الشاكرين، وهم:

1 - أبو العباس محمود بن محمد بن الفضل الرافقي.

2 - محمد بن موسى العمي؛ المعروف بحبش الصيني.

3 - علي بن محمد بن سليمان النوفلي.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[06 - 12 - 06, 12:21 م]ـ

أَرَدْتُ أَنْ تَجْتَهِدَ فِي الْبَحْثِ وَالطَّلَبِ وَالاسْتِقْصَاءِ.

وَسَنَكْتُبُ لَكَ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى تَرَاجِمَ وَافِيَةً لِلرِّجَالِ الْمَذْكُورِينَ فِي مَلَفٍ مُفْرَدٍ.

لَكِنْ، أتُرِيدُ الإِطَالَةَ أَمْ الاخْتِصَارَ؟.

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[06 - 12 - 06, 10:08 م]ـ

ألاهم ياشيخ أبو محمد

ما مدى صحة الرواية

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[09 - 12 - 06, 10:50 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي أبا محمد الألفي ...

ولكن كيف أجتهد في البحث وأنا قد ذكرت في مشاركتي الأولى أني لم أجد شيئاً عن أحدٍ من هؤلاء الرجال فيما لدي من كتب!!!.

وللأسف فيدي لا تطول غيرها في الوقت الحاضر، وليس عندي تاريخ دمشق لابن عساكر الذي ذكرت أن هؤلاء الرجال لهم ترجمة فيه.

والأهم من ذلك كله (أي معرفة تراجم هؤلاء الرجال) ... هو مدى صحة هذه الرواية بهذا السند؟ كما ذكر الأخ أحمد الشمري جزاه الله خيراً.

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[19 - 12 - 06, 11:05 ص]ـ

يا إخوان ... هل مِنْ مُجيب؟!!

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[06 - 01 - 07, 12:57 ص]ـ

في انتظار ردك يا شيخ أبو محمد الألفي ...

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[17 - 01 - 07, 10:11 م]ـ

أين أنت يا شيخ أبو محمد الألفي؟؟!.

في انتظار ردك ...

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 01 - 07, 02:58 م]ـ

هَذَا خَبَرُ اسْتِيلاءِ الْمُسَوِّدَةِ يَعْنِي العَبَّاسِيِّينَ عَلَى دِمَشْقَ

وَفَتْحِهَا بِالسَّيْفِ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ

ــــ،،، ــــ

قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: قَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي الْحُسَيْنِ الرَّازِيِّ حَدَّثَنِي أبُو الْعَبَّاسِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الرَّافِقِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْعَمِّي وَيُعْرَفُ بِحَبَشٍ الصِّينِيِّ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيٍّ أَوَّلَ مَا دَخَلَ دِمَشْقَ، فَدَخَلَهَا بِالسَّيْفِ ثَلاثَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ، وَجَعَلَ مَسْجَدَ جَامِعِهَا سَبْعِينَ يَوْمَاً اصْطَبْلاً لِدَوَابِّهِ وَجِمَالِهِ، ثُمَّ نَبَشَ قُبُورَ بَنِي أُمَيَّةَ، فَنَبَشَ قَبْرَ مُعَاوِيَةَ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ إِلا خَيْطَاً أَسْوَدَ مِثْلَ الْهَبَاءِ، وَنَبَشَ قَبْرَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، فَوَجَدَ مِنْهُ جُمْجُمَتَهُ، وَكَانَ يُوجَدُ فِي الْقَبْرِ الْعُضْوَ بَعْدَ الْعُضْوِ غَيْرَ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَإِنَّهُ وُجِدَ صَحِيحَاً، لَمْ يُبْلَ مِنْهُ إِلا أَرْنَبَةُ أَنْفِهِ، فَضَرَبَهُ بِالسِّيَاطِ وَهُوَ مَيِّتٌ وَصَلَبَهُ أَيَّامَاً، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَأُحْرِقَ بِالنَّارِ، وَدُقَّ رَمَادُهُ وَنُخِلَ وَذُرَّي فِي الرِّيحِ، ثُمَّ تَتَبَّعَ بَنِي أُمَيَّةَ مِنْ أَوْلادِ الْخُلَفَاءِ وَغَيْرِهِمْ، فَطَلَبَهُمْ، فَأَخَذَ مِنْهُمْ اثْنَيْنَ وَتِسْعِينَ نَفْسَاً، وَلَمْ يَفْلِتْ مِنْهُمْ إِلا صَبِيُّ صَغِيْرٌ يَرْضَعُ، أَوْ مَنْ هَرَبَ إِلَى الأَنْدَلُسِ، فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ، فَقَتَلَهُمْ عَلَى نَهْرٍ بِالرَّمْلَةِ، وَجَمَعَهُمْ وَبَسَطَ عَلَيْهِمُ الأَنْطَاعَ، وَجَعَلَ فَوْقَ الأَنْطَاعِ مَوَائِدَ عَلَيْهَا الطَّعَامُ، وَجَلَسَ يَأْكُلُ وَيَأْكُلُونَ فَوْقَهُمْ، وَهُمْ يَتَحَرَّكُونَ مِنْ تَحْتِ الأَنْطَاعِ .. وَقَصَّ الْحِكَايَةَ».

قُلْتُ: هَذَا خَبَرُ اسْتِيلاءِ الْمُسَوِّدَةِ يَعْنِي العَبَّاسِيِّينَ عَلَى دِمَشْقَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ، وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ سَيَّرَ الْخَلِيفَةُ الْعبَّاسِيُّ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السَّفَّاحُ عَمَّهُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسٍ لِحَرْبِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْدِيِّ آخِرِ خُلَفَاءِ بَنِي أُمَيَّةَ، فَالْتَقَيا بِقُرْبِ الْمَوْصِلِ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ مِنْ تِلَكَ السَّنَةِ، فَانْكَسَرَ جَمْعُ مَرْوَانَ، وَفَرَّ هَارِبَاً، فَاسْتَوْلَى عَبْدُ اللهِ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى الْجَزِيْرَةِ، ثُمَّ طَلبَ الشَّامَ، فَاسْتَوْلَى عَلَى دِمَشْقَ، وَأَمِيْرُهَا يَوْمَئِذٍ الْوَلِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الأُمَوِيُّ، وَحَاصَرَهَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَلِيٍّ وَخَرَّبَهَا، وَدَمَّرَهَا، وَأَرْعَبَ أَهْلَهَا، وَقَتَلَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ خَلْقَاً لا يُحْصِيهِمُ إِلاَّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَدَفَنَ آخَرِينَ أَحْيَاءَاً، وَفرَّ مَرْوَانُ إِلَى فِلَسْطِيْنَ، وَمِنْهَا إِلَى مِصْرَ، وَأرَادَ التَّوَجَّهَ إلَى الصَّعِيْدِ، فَأَرْسَلَ عَبْدُ اللهِ أَخَاهُ صَالِحَ بْنَ عَلِيٍّ لِلْقَضَاءِ عَلَيْهِ، فَأَدْرَكَهُ بِبُوْصِيْرَ، فَقَاتَلَه حَتَّى قُتِلَ مَرْوَانُ يَوْمَ الإِثْنَيْنِ لِثَلاثِ عَشْرَةَ لَيْلَةٍ خَلَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، وَزَالَ مُلْكُ بَنِي أُمَيَّةَ.

هَذَا الْخَبَرُ مَبْسُوطٌ فِي كُتُبِ التَّوَارِيخِ: كَتَارِيْخِ خَلِيفَةَ بْنِ خَيَّاطٍ، وَتَارِيْخِ الطَّبَرِيِّ، وَأَنْسَابِ الْبِلاذُرِيِّ، وَتَارِيْخِ دِمَشْقَ، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ، وَغَيْرِهَا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير