تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث أنبي مرسل؟]

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[21 - 11 - 06, 11:14 ص]ـ

الإخوة الكرام.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أخرج ابن حبان في "صحيحه" (2/ 76) (361)، والأجري في الأربعين حديثا (44) / وأبو نعيم في الحلية (1/ 166) من طريق إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني عن أبيه عن جده عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر مطولاً، وفيه: (قلت يا رسول الله كم الأنبياء قال مائة ألف وعشرون ألفا قلت يا رسول الله كم الرسل من ذلك قال ثلاث مائة وثلاثة عشر جما غفيرا قال قلت يا رسول الله من كان أولهم قال آدم قلت يا رسول الله أنبي مرسل قال نعم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا) الحديث.

والحديث إسناده ضعيف جدا فمدار طرقه على إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني، وقد فال عنه أبو حاتم، وأبو زرعة: كذاب، وقال عنه الذهبي: متروك. وعليه فهذه الزيادة ضعيفة جدا.

فهل وقف أحد على متابعات لإبراهيم الغساني على هذه الزيادة.

والرجاء مراجعة الخلاف في أول الرسل على هذا الرابط:

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=56004#post56004

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[23 - 11 - 06, 08:48 ص]ـ

فهل وقف أحد على متابعات لإبراهيم الغساني على هذه الزيادة.

.

للرفع

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 11 - 06, 11:56 م]ـ

الْحَدِيثُ بِرِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيِّ مَوْضُوعٌ، وَسِيَاقُهُ طَوِيلٌ، وَفِيهِ أَلْفَاظٌ مُنْكَرَةٌ، وَهُوَ الْمُتَّهَمُ بِهِ.

قَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ «الْمِيزَانُ»: «إِبْرَاهِيْمُ بْنُ هِشَامِ بنِ يَحْيَى بنِ يَحْيَى الغَسَّانِيِّ. عَنْ أَبِيهِ، وَمَعْرُوفٍ الْخَيَّاطِ.

وَعَنْهُ ابْنُهُ أَحْمَدُ، وَيَعْقُوبُ الْفَسَوِىُّ، وَالْفِرْيَابِيُّ، وَابْنُ قُتَيْبَةَ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَطَائِفَةٌ.

وَهُوَ صَاحِبُ حَدِيثِ أَبِى ذَرٍّ الطَّوِيلِ، انْفَرَدَ بِهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وَأَخْرَجَ حَدِيثَهُ فِي صَحِيحِهِ.

وَقَالَ ابْنُ أبِى حَاتِمٍ فَقَالَ: قُلْتُ لأَبِي: لِمَ لا تُحَدِّثُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِشَامٍ الْغَسَّانِيِّ؟، فَقَالَ: ذَهَبْتُ إِلَى قَرْيَتِهِ، فَأَخْرَجَ إِلَىَّ كِتَابَاً زَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهِ أَحَادِيثُ ضَمْرَةَ عَنْ ابْنِ شَوْذَبٍ وَغَيْرِهِ، فَنَظَرْتُ إِلَى حَدِيثٍ فَاسْتَحْسَنْتُهُ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عُقَيْلٍ، فَقُلْتُ لَهُ: اذْكُرْ هَذَا، فقال: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَقِيلٍ، قَالَهَا بِالْكَسْرِ، وَرَأَيْتُ فِي كِتَابِهِ أَحَادِيثَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُغِيرَةَ، فَقُلْتُ: هَذِهِ أَحَادِيثُ سُوَيْدٍ! فَقَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ سُوَيْدٍ. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: فَأَظُنُّهُ لَمْ يَطْلُبِ الْعِلْمَ، وَهُوَ كَذَّابٌ. قَالَ ابْنُ أبِى حَاتِمٍ: فَذَكَرْتُ بَعْضَ هَذَا لِعَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ، فَقَالَ: صَدَقَ أبُو حَاتِمٍ، يَنْبَغِى أَلا يُحَدَّثَ عَنْهُ. وَقَالَ ابْنُ الْجَوْزِىِّ: قَالَ أبُو زُرْعَةَ: كَذَّابٌ».

فَإِنْ كَانَ السُّؤَالُ عَنِ الزِّيَادَةِ فَقَطْ:

فَمُتَابَعَةٌ أولَى: عُبَيْدُ بْنُ الْخَشْخَاشِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ، وَهِيَ مُنْقَطِعَةٌ قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ (5/ 179،178): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ويَزِيدُ – فَرَّقَهُمَا - أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ أنبأنا أَبُو عَمْرٍو الشَّامِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْخَشْخَاشِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، هَلْ صَلَّيْتَ؟»، قُلْتُ: لا، قَالَ: «قُمْ فَصَلِّ»، قَالَ: فَقُمْتُ فَصَلَّيْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِي: «يَا أَبَا ذَرٍّ؛ اسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ وَهَلْ لِلإِنْسِ مِنْ شَيَاطِينَ؟، قَالَ: «نَعَمْ؛ يَا أَبَا ذَرٍّ، أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ»، قُلْتُ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، قَالَ: «قُلْ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا الصَّلاةُ؟، قَالَ: «خَيْرٌ مَوْضُوعٌ، فَمَنْ شَاءَ أَكْثَرَ، وَمَنْ شَاءَ أَقَلَّ»، قَالَ: قُلْتُ: فَمَا الصِّيَامُ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: «فَرْضٌ مُجْزِئٌ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ فَمَا الصَّدَقَةُ؟، قَالَ: «أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ وَعِنْدَ اللهِ مَزِيدٌ»، قَالَ: قُلْتُ: أَيُّهَا أَفْضَلُ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: «جُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ، أَوْ سِرٌّ إِلَى فَقِيرٍ»، قُلْتُ: فَأَيُّ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكَ أَعْظَمُ؟، قَالَ: «اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ»، قُلْتُ: فَأَيُّ الأَنْبِيَاءِ كَانَ أَوَّلَ؟، قَالَ: «آدَمُ»، قُلْتُ: أَوَنَبِيٌّ كَانَ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: «نَبِيٌّ مُكَلَّمٌ»، قُلْتُ: فَكَمْ الْمُرْسَلُونَ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: «ثَلاثُ مِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ جَمَّاً غَفِيرَاً».

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ الطَّيَالِسِيُّ (478)، وَمِنْ طَرِيقِهِ الْبَزَّارُ، وَالْبَيْهَقِيُّ «شُعُبُ الإِيْمَانِ» (3/ 291/3576) عَنِ الْمَسْعُودِيِّ بِمِثْلِهِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير