تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استفسار!!!]

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[03 - 12 - 06, 12:54 م]ـ

قال الحافظ ابن عساكر: قرأت بخط أبي الحسين الرازي، حدثني أبو العباس محمود بن محمد بن الفضل الرافقي، حدثني محمد بن موسى العمي؛ ويعرف بحبش الصيني، حدثني علي بن محمد بن سليمان النوفلي، قال: سمعت أبي [محمد بن سليمان بن عبد الله النوفلي] يقول: ... الخ.

تاريخ دمشق 53/ 126، 127.

سؤالي هو: أريد أعرف مدى صحة هذه الرواية بهذا السند؟ فلم أجد شيئاً عن أحدٍ من هؤلاء الرجال فيما لدي من كتب!!!.

جزاكم الله خيراً.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[03 - 12 - 06, 08:26 م]ـ

أبو رفيف

قال الحافظ ابن عساكر: قرأت بخط أبي الحسين الرازي، حدثني أبو العباس محمود بن

محمد بن الفضل الرافقي، حدثني محمد بن موسى العمي؛ ويعرف بحبش الصيني،

حدثني علي بن محمد بن سليمان النوفلي، قال: سمعت أبي [محمد بن سليمان

بن عبد الله النوفلي] يقول: .. الخ.

تاريخ دمشق 53/ 126، 127.

سؤالي هو: أريد أعرف مدى صحة هذه الرواية بهذا السند؟

فلم أجد شيئاً عن أحدٍ من هؤلاء الرجال فيما لدي من كتب!!!.

ـــ،،، ـــ

الْمَذْكُورُ بِعَالِيهِ وَرَدَ فِي «تَارِيْخِ دِمَشْقَ» (53/ 127،126) فِي تَرْجَمَةِ:

«مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ النَّوْفَلِيُّ، كَانَ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ دَخَلَ دِمَشْقَ. حَكَى عَنْ: يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ، وَابْنِ عَمِّهِ الْفَضْلِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ النَّوْفَلِيِّ، وَالْعَبَّاسِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ.

قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: قَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي الْحُسَيْنِ الرَّازِيِّ حَدَّثَنِي أبُو الْعَبَّاسِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الرَّافِقِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْعَمِّي وَيُعْرَفُ بِحَبَشٍ الصِّينِيِّ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيٍّ أَوَّلَ مَا دَخَلَ دِمَشْقَ، فَدَخَلَهَا بِالسَّيْفِ ثَلاثَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ، وَجَعَلَ مَسْجَدَ جَامِعِهَا سَبْعِينَ يَوْمَاً اصْطَبْلاً لِدَوَابِّهِ وَجِمَالِهِ، ثُمَّ نَبَشَ قُبُورَ بَنِي أُمَيَّةَ، فَنَبَشَ قَبْرَ مُعَاوِيَةَ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ إِلا خَيْطَاً أَسْوَدَ مِثْلَ الْهَبَاءِ، وَنَبَشَ قَبْرَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، فَوَجَدَ مِنْهُ جُمْجُمَتَهُ، وَكَانَ يُوجَدُ فِي الْقَبْرِ الْعُضْوَ بَعْدَ الْعُضْوِ غَيْرَ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَإِنَّهُ وُجِدَ صَحِيحَاً، لَمْ يُبْلَ مِنْهُ إِلا أَرْنَبَةُ أَنْفِهِ، فَضَرَبَهُ بِالسِّيَاطِ وَهُوَ مَيِّتٌ وَصَلَبَهُ أَيَّامَاً، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَأُحْرِقَ بِالنَّارِ، وَدُقَّ رَمَادُهُ وَنُخِلَ وَذُرَّي فِي الرِّيحِ، ثُمَّ تَتَبَّعَ بَنِي أُمَيَّةَ مِنْ أَوْلادِ الْخُلَفَاءِ وَغَيْرِهِمْ، فَطَلَبَهُمْ، فَأَخَذَ مِنْهُمْ اثْنَيْنَ وَتِسْعِينَ نَفْسَاً، وَلَمْ يَفْلِتْ مِنْهُمْ إِلا صَبِيُّ صَغِيْرٌ يَرْضَعُ، أَوْ مَنْ هَرَبَ إِلَى الأَنْدَلُسِ، فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ، فَقَتَلَهُمْ عَلَى نَهْرٍ بِالرَّمْلَةِ، وَجَمَعَهُمْ وَبَسَطَ عَلَيْهِمُ الأَنْطَاعَ، وَجَعَلَ فَوْقَ الأَنْطَاعِ مَوَائِدَ عَلَيْهَا الطَّعَامُ، وَجَلَسَ يَأْكُلُ وَيَأْكُلُونَ فَوْقَهُمْ، وَهُمْ يَتَحَرَّكُونَ مِنْ تَحْتِ الأَنْطَاعِ ...... وَقَصَّ الْحِكَايَةَ».

يَا أَبَا رَفِيفٍ.

تَرَاجِمُ كُلِّ رِجَالِ هَذَا السَّنَدِ بِالْمَصْدَرِ الَّذِي نَقَلْتَ مِنْهُ، وَلِنَذْكُرَ أَوَّلَهُمْ وَآخِرَهُمْ:

[1] فَأمَّا أَوَّلُهُمْ: مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ النَّوْفَلِيُّ. فَهَاهُوَ بَيْنَ يَدَيْكَ.

[2] وَأَمَّا آخِرُهُمْ فَهُوَ: الإمَامُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الْمُفِيدُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْجُنَيْدِ أبُو الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، وَالِدُ تَمَّامٍ الرَّازِيِّ، يُعْرَفُ بِالرَّي بِابْنِ الرُّسْتَاقِيِّ. جَمَعَ وَصَنَّفَ وَأَرَّخَ، وَأَفَادَ الرِّفَاقَ، وَأَفْنَى عُمُرَهُ فِي الطَّلَبِ، قَالَهُ الذَّهَبِيُّ.

تَرْجَمَتُهُ: تَارِيْخُ دِمَشْقَ (53/ 335)، تَذْكِرَةُ الْحُفَّاظِ (3/ 897)، سِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (16/ 17)، الْعِبَرُ فِي خَبَرِ مَنْ غَبَرَ (2/ 277)، النُّجُومُ الزَّاهِرَةُ (3/ 321)، شَذَرَاتُ الذَّهَبِ (2/ 376).

وَمَا بَيْنَهُمَا، فَلَهُ تَرْجَمَةٌ بِالْمَصْدَرِ الَّذِي نَقَلْتَ مِنْهُ، وَفِي غَيْرِهِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير