تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال حول دعاء كفارة المجلس]

ـ[اسد الدين]ــــــــ[07 - 12 - 06, 04:00 م]ـ

هل هناك دليل على قرأة سورة العصر بعد دعاء كفارة المجلس افيدونا علمكم الله

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[08 - 12 - 06, 12:54 ص]ـ

روى الطبرانى من طريق حماد بن سلمه عن ثابت عن عبيد الله بن حصن ابى مدينه قال كان الرجلان من اصحاب رسول الله اذا التقيا لم يتفرقا الا على ان يقرأاحدهما على الاخر سورة العصر ثم يسلم احدهما على الاخر 0000 والحديث اخرجه الطبرانى فى الاوسط 5120 والبيهقى فى الشعب 9057 ورجاله ثقات الا ان ابا مدينه اختلف فيه هل هو صحابى او تابعى وبكل حال المتن غريب فلو صح مثل هذا لجاء متواترا ولو ثبت لعمل به التابعون ومن بعدهم واهل الحديث والفقه لان لفظ الرجلان يفيد العموم لان ال هنا لاستغراق الجنس ولكن كل ذلك لم يكن بل لم يروه من اهل الاثر الا الطبرانى والبيهقى فالخبر غريب جدا والوهم فيه اما من حماد حيث تغير باخره او من ابى مدينه على انه تابعى فهو غير مشهور بحمل العلم بل ليس له روايه غير هذا الاثر والله اعلم راجع الاصابه ج 2 والسلام عليكم

ـ[أبو ميسان]ــــــــ[08 - 12 - 06, 08:31 م]ـ

السلسلة الصحيحة - (ج 6 / ص 147)

- " كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى

يقرأ أحدهما على الآخر: * (و العصر إن الإنسان لفي خسر) *، ثم يسلم أحدهما

على الآخر ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 307:

أخرجه الطبراني في " الأوسط " (2/ 11 / 2/ 5256): حدثنا محمد بن هشام

المستملي: حدثنا عبيد الله بن عائشة حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن

أبي مدينة الدارمي - و كانت له صحبة - قال: ... فذكره. و قال: " لا يروى

عن أبي مدينة إلا بهذا الإسناد. قال ابن المديني: اسم أبي مدينة عبد الله بن

حفص ". قلت: و هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم غير محمد بن هشام

المستملي، و هو أبو جعفر المروزي المعروف بابن أبي الدميك، مستملي الحسن بن

عرفة، توفى سنة (289)، ترجمه الخطيب (3/ 361 - 362) و وثقه. و قال

الدارقطني: لا بأس به. و الحديث أورده الهيثمي في " المجمع " (10/ 307) و

قال: " رواه الطبراني في " الأوسط "، و رجاله رجال الصحيح غير ابن عائشة و هو

ثقة ". ثم رأيت الحديث في " شعب الإيمان " (6/ 501 / 9057) من طريق يحيى

ابن أبي بكير قال: أخبرنا حماد بن سلمة به. و قال: " و رواه غيره عن حماد عن

ثابت عن عتبة بن الغافر قال: كان الرجلان ... فذكره ". قلت: لم أجد من وصله

، و لا عرفت عتبة بن الغافر، و المحفوظ رواية الثقتين يحيى بن أبي بكير و ابن

عائشة عن حماد. (تنبيه): سقطت جملة التسليم في آخر الحديث من " مجمع

الزوائد " و " مجمع البحرين " أيضا، و هي ثابتة في أصلهما: " المعجم الأوسط "

كما ترى، و في " شعب الإيمان " أيضا، و في غيره من المصادر التي عزت الحديث

إلى الطبراني، مثل " تفسير ابن كثير " (4/ 547) و " الدر المنثور " (6 /

392). و أما قول المعلق على " مجمع البحرين " (8/ 272) في الحاشية، و قد

ألحقها بآخر الحديث بين معقوفتين []: " ما بين المعكوفتين من طص ". فما أراه

إلا وهما، لأن هذا الرمز (طص) إنما يعني عنده " معجم الطبراني الصغير " كما

نص عليه في المقدمة (ص 28) و لم يخرجه الطبراني في " الصغير "، و هو نفسه لم

يعزه إليه في تخريجه إياه. و الله أعلم. و في هذا الحديث فائدتان مما جرى

عليه عمل سلفنا رضي الله عنهم جميعا: إحداهما: التسليم عند الافتراق، و قد

جاء النص بذلك صريحا من قوله صلى الله عليه وسلم: " إذا انتهى أحدكم إلى

المجلس فليسلم، و إذا أراد أن يقوم فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة ".

و هو حديث صحيح مخرج في المجلد الأول من هذه " السلسلة " برقم (183) و هو في

" صحيح الأدب المفرد " برقم (773/ 986) و قد صدر حديثا و في " صحيح زوائد

ابن حبان " ( ... / 1931) و هو تحت الطبع. و في معناه الأحاديث الآمرة بإفشاء

السلام، و قد تقدم بعضها برقم (184 و 569 و 1493). و الأخرى: نستفيدها من

التزام الصحابة لها. و هي قراءة سورة (العصر) لأننا نعتقد أنهم أبعد الناس

عن أن يحدثوا في الدين عبادة يتقربون بها إلى الله، إلا أن يكون ذلك بتوقيف من

رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا أو فعلا أو تقريرا، و لم لا و قد أثنى الله

تبارك و تعالى عليهم أحسن الثناء، فقال: * (و السابقون الأولون من المهاجرين

و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات

تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم) * . و قال ابن

مسعود و الحسن البصري: " من كان منكم متأسيا فليتأس بأصحاب محمد صلى الله عليه

وسلم، فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبا و أعمقها علما و أقلها تكلفا و أقومها

هديا و أحسنها حالا، قوما اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم و إقامة

دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، و اتبعوهم في آثارهم، فإنهم كانوا على الهدي

المستقيم "


[1] انظر " إعلام الموقعين " لابن القيم (4/ 159) لتتبين معنى الاتباع، و
أنه واجب.
[2] أخرجه ابن عبد البر في " جامع بيان العلم " (2/ 97) بإسنادين عنه، و
عزاه ابن القيم (4/ 179) للإمام أحمد - و لعله يعني في " الزهد " - عن ابن
مسعود. و انظر " المشكاة " (193). اهـ.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير