تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[11 - 01 - 07, 10:05 ص]ـ

صلاة التوبة

في " لقاءات الباب المفتوح " (ج 14):

السؤال: ما حكم صلاة التوبة وما صحة الدليل الذي ورد في ذلك؟

الجواب: صلاة التوبة حديثها فيه ضعف، لكن له شواهد تدل على أن له أصلاً مثل حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه حينما توضأ كوضوء النبي صلى الله عليه وسلم وقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مثل وضوئي هذا ثم قال: (من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه) فهذا الحديث شاهد يدل على أن الإنسان إذا توضأ فأسبغ الوضوء، ثم صلى ركعتين؛ فإنه يغفر له ما تقدم من ذنبه، ولا تسمى صلاة التوبة ولكنها سنة الوضوء ولكن تحصل بها التوبة.

انتهى

وفي كتاب الصلاة من " المنتقى من فتاوى الفوزان ":

62 - هل صلاة التوبة واجبة؟

التوبة واجبة على المسلم من كل الذنوب، وليس للتوبة صلاة خاصة - فيما أعلم - وباب التوبة مفتوح ليلاً ونهارًا، وحقيقة التوبة الرجوع إلى الله تعالى بطاعته وترك معصيته، ولها شروط ثلاثة: الإقلاع عن الذنب، والعزم ألا يعود إليه، والندم على فعله، وإن كانت التوبة من ظلم مخلوق فلابد من شرط رابع وهو طلب المسامحة من ذلك المخلوق ورد مظلمته عليه إن كانت مالاً، وتمكينه من القصاص إن كانت جناية يشرع فيها القصاص، والله أعلم.

انتهى

وفي " الشبكة الإسلامية ":

عنوان الفتوى:

صلاة التوبة بيانها وكيفيتها

رقم الفتوى:40344

تاريخ الفتوى:27 رمضان 1424

السؤال: ماهي صلاة التوابين؟

الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كنت تقصد صلاة التوبة التي تؤدى بعد صدور ذنب من مسلم وتكون سببا في غفرانه، فقد ورد فيها حديث صحيح رواه الترمذي وأبو داود وأحمد في "المسند" وغيرهم.

فعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له، ثم قرأ هذه الآية: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران:135].

وإن كان المقصود صلاة الأوّابين، فالتفصيل فيها ورد في الفتوى رقم:7776.

والله أعلم.

انتهى

وفي " فتاوى الشيخ ابن باز " (الجزء رقم: 4، الصفحة رقم: 228):

أما صلاة التوبة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث الصديق رضي الله عنه أنه قال: " ما من عبد يذنب ذنبا ثم يتطهر فيحسن الطهور ثم يصلي ركعتين ثم يتوب لله من ذنبه إلا تاب الله عليه " وبالله التوفيق.

انتهى

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[11 - 01 - 07, 10:07 ص]ـ

للفائدة:

صلاة الاستخارة تسمى - أيضا - صلاة الحاجة

وفي " فتاى الشيخ ابن باز " (الجزء رقم: 25، الصفحة رقم: 165):

52 - ما صحة حديث صلاة الحاجة

س: هل الحديث الذي رواه أحمد في صلاة الحاجة صحيح أم لا؟ من برنامج نور على الدرب، الشريط رقم 7.

ج: نعم، روى أحمد - رحمه الله - وغيره بإسناد صحيح عن علي - رضي الله عنه - عن الصديق - رضي الله عنه - أن الرسول - عليه الصلاة والسلام - قال: أخرجه الإمام أحمد في مسند العشرة المبشرين بالجنة، مسند أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، برقم 46. من أذنب ذنبا ثم تاب ثم تطهر وصلى ركعتين فتاب إلى الله من ذلك تاب الله عليه أو كما قال - عليه الصلاة والسلام -. هذا صحيح وثابت وهو من الأسباب المعروفة إذا أذنب وأتى شيئا مما يكرهه الله ثم تطهر وصلى ركعتين - صلاة التوبة - ثم سأل ربه واستغفره فهو حري بالتوبة كما وعده الله بذلك، وحديث صلاة الاستخارة يسمى أيضا صلاة الحاجة لأن الاستخارة في الحاجات التي تهم الإنسان فيشرع له أن يصلي ركعتين ويستخير الله في ذلك.

انتهى

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[11 - 01 - 07, 10:11 ص]ـ

وهذا تفصيل نافع في " صلاة التوبة "

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=33170&highlight=%22%D5%E1%C7%C9+%C7%E1%CA%E6%C8%C9+%DE%D 1%C7%C1%C9%22

ـ[صخر]ــــــــ[08 - 02 - 07, 03:14 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وجزاكم الله كل خير على ما تقدمونه ووفقكم الله لما فيه الخير لأمته ...

وسؤالي باختصار حول صلاة الحاجة حيث انني تقدمت لوظيفة وأنا أصلي كل يوم صلاة الحاجة من أجل تيسير الأمور وتسهيلها هل ممكن أن تفيدوني عن هذه الصلاة وشكراً جزيلاً لكم

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فقد جاء في الترمذي وابن ماجه والنسائي وغيرهما من حديث عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كانت له حاجة إلى الله تعالى أو إلى أحد من بنى آدم فليتوضأ وليحسن وضوءه ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله تعالى ويصل على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل: (لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين. أسالك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والعصمة من كل ذنب والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنباً إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين) زاد ابن ماجه في روايته من خرجه " ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر". فهذه الصلاة بهذه الصورة سماها أهل العلم صلاة الحاجة.

وصلاة الحاجة قد اختلف العلماء في ثبوتها فمنهم من يرى عدم ثبوت العمل بالحديث الحديث السابق الذكر لأن في سنده فائد بن عبد الرحمن الكوفي الراوي عن عبد الله بن أبي أوفى وهو متروك عندهم.

ومنهم من يرى جواز العمل بهذا الحديث الضعيف وذلك لأنه اندرج تحت أصل ثابت ولم يعارض بما هو أصح.

أما عدد ركعاتها فذهب المالكية والحنابلة وهو المشهور عند الشافعية، وقول عند الحنفية، إلى أنها ركعتان، والمذهب عند الحنفية أنها: أربع ركعات.

والله أعلم.

منقول,,,

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير