تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا يونس، ولاعن يونس إلا أيوب تفرد به مُكِيْسٌ.

وفي إسناده: أيوب بن سويد، وهو الرملي، أبو مسعود الحميري السَّيباني، بمهملة مفتوحة ثم تحتانية ساكنة ثم موحدة، صدوق يخطئ. أنظر التقريب ص (118).

و مُكِيْس مولى العباس لم أعرفه.

(5) وفي المطالب العالية، لابن حجر. ط. دار الكتب العلمية 2003 م:

قال معاذ بن المثنى في زيادات المسند، حدثنا مكيس , ثنا أيوب بن سويد , عن يونس بن يزيد , عن الزهري , قال: لما نزل الحجاج بابن الزبير أخذ رجلا فدفعه إلى سالم بن عبد الله بن عمر ليقتله , فقال له سالم: أمسلم أنت؟ قال: نعم. قال: صليت الصبح؟ قال: نعم. قال: انطلق لا سبيل لي عليك. فبلغ الحجاج , فقال له: ما فعل الرجل؟ قال: سألته: أمسلم أنت؟ قال: نعم , وسألته: أصليت الصبح؟ قال: نعم , وأخبرني أبي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه: «من صلى الصبح كان في جوار الله حتى يصبح أو يمسي» قال: فإنه من قتلة عثمان , قال: فما أنا بولي عثمان فأقتل قتلته, فبلغ أباه عبد الله بن عمر, فخرج مسرعا بجد إزاره فلقيه بما صنع , فقال: سميتك سالما لتسلم سميتك سالما لتسلم.

(6) والطبراني في الأوسط (4/ 276) ح (3488) تحقيق الدكتور محمود الطحان. ط مكتبة المعارف. الأولى 1415 هـ / 1995 م.

و (مجمع البجرين في زوائد المعجمبن " المعجم الأوسط والمعجم الصغير) للهيثمي (7/ 218، 219) ط. مكتبة الرشد. الأولى 1413 هـ:

حدثنا الحسين بن السَّميْدَع الأنطاكي، حدثنا موسى بن أيوب النَّصِيبي، حدثنا عطاء بن مسلم الخَفَاف، الأعمش، قال: كان سالم بن عبد الله بن عمر قاعداً عند الحجاج، فقال له الحجاج: قُمْ، فاضرب عُنق هذا، فأخذ سالم السيف، وأخذ الرجل، وتوجه قبل باب القصر، فنظر إليه أبوه، وهو يتوجه بالرجل، فقال: أتراه فاعلاً؟ فردَّهُ مرتين، أو ثلاثاً، فلما خرج به، قال له سالم: صليت الغداة؟ قال: نعم. قال: فخذ أي الطريقين شئت، ثم جاء، فطرح السيف، فقال له الحجاج: أضربت عنقه؟ قال: لا، قال: ولم ذاك؟ قال: إني سمعت أبي هذا يقول: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من صلى الغداة فهو في ذمة الله حتى يمسي».

فقال أبوه: مكيس، إنما سميناك سالماً لتسلم ".

لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا عطاء بن مسلم، تفرد به موسى بن أيوب.

والحديث رواه الطبراني في الكبير (12/ 311) وإسناده ضعيف لأجل عطاء بن مسلم.

قال في التقريب ص (392): " عطاء بن مسلم الخفاف،، أبو مخلد الكوفي، نزيل حلب، صدوق يخطئ كثيراً ".

يتبع .....

رابعاً: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -:

(1) أخرجه الترمذي في سننه (2090):

حدثنا بندار، حدثنا معدي بن سليمان، حدثنا ابنعجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يتبعنكم الله بشيء من ذمته».

قال أبو عيسى: " وفي الباب عن جندب، وابن عمر، وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ".

ورواه أبو يعلى (6452) من طريق معدي سليمان به.

وإسناده ضعيف، فيه معدي بن سليمان، أبو سليمان صاحب الطعام، ضعيف وكان عابداً ". أنظر التقريب ص (540) طبعة محمد عوامه.

(2) والدارمي في سننه حديث (1/ 332) رقم (1432) ط. دار الكتب العلمية 1996 م:

أخبرنا يحيى بنُ حسانَ، ثَنَا سليمانُ بنُ بلالٍ عنْ إبراهيمَ، عن أبي أسيدٍ عنْ جدِّهِ، عنْ أبي هريرةَ، أنَّ رسولَ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ قالَ: «منْ صلَّى الصبحَ فهوَ في جوارِ اللَّهِ، فَلاَ تخفروا اللَّهَ في جارِهِ، ومنْ صلَّى العصرَ فَهُوَ في جوارِ اللَّهِ فَلاَ تخفروا اللَّهَ في جارِهِ»، قال أبو محمدٍ: " إذا أمَّنَ ولمْ يفِ فَقَدْ غَدَرَ واخفرَ ".

(3) و تمام في فوائده. ط. مكتبة الرشد، الرياض:

أخبرنا أبو الطيب محمد بن حميد، ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس التميمي، ثنا محمد بن بكار بن بلال، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن جلاس بن عمرو، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «من صلى الصبح قبل أن تطلع الشمس فليمض في صلاته».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير