+ أخرجه الطبراني في الأوسط (5/ 40) ح (4064) تحقيق الدكتور محمود الطحان. ط مكتبة المعارف. الأولى 1415 هـ / 1995 م.
و (مجمع البجرين في زوائد المعجمبن " المعجم الأوسط والمعجم الصغير) للهيثمي (7/ 220) ح (4346) ط. مكتبة الرشد. الأولى 1413 هـ:
حدثنا علي بن سعيد الرازي، قال: أخبرنا الهيثم بن اليمان، قال: أخبرنا إسماعيل بن زكريا، عن أبي مالك الأشجعي، عن أبيه، قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ صلَّى الفجر فهوَ في ذِمَّةِ الله، وحِسَابهِ على الله».
" لم يرو هذا الحديث عن أبي مالك إلا إسماعيل، تفرد به ابن اليمان ".
وفي مجمع الزوائد (2/ 29) 1648ط. دار الفكر 2000م:
وعن أَبي مالِكٍ أَلاشْجَعِيِّ، عَنْ أَبيهِ، قالَ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلّم -: «مَنْ صلَّى الصُّبحَ فهوَ في ذِمَّةِ الله، وحِسَابهِ على الله».
رواه الطبراني في الكبير (8188)، وأَلاوسط، وفيه: الهيثم بن يمان ضعفه أَلازدي، وبقية رجاله رجال الصحيح.
يتبع .....
ثامناً: عن رجل من أصحاب رسول الله - رضي الله عنه -:
(1) أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة. ط. دار الكتب العلمية 2002 م:
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن العباس بن الوليد بن مزيد، ثنا أبي، حدثني أبي، ثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن قزعة بن يحيى، قال: قدم علينا البصرة رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما أراد الخروج شيعه ناس من أهل البصرة، وخرجت معهم، فجعلوا ينصرفون حتى لم يبق معه غيري، فقلت: حدثني - رحمك الله - بحديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فاتق الله أن يطلبك بشيء من ذمته».
(2) وأحمد بن حذلم في (حديث الأوزاعي):
حدثنا أبي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني حسان بن عطية، قال: حدثني قزعة، قال: قدم علينا صاحب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - البصرة، فلما خرج خرج معه أناس من أهل البصرة يشيعونه، وخرجت فيمن خرج، فجعلوا متفرقين حتى لم يبق معه غيري، قال: فقلت: حدثني رحمك الله حديثا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فاتقوا الله أن يطلبكم بشيء من ذمته، ثم قال: ما أول شيء من الإنسان ينتن؟ قلت: أذنه، قال: لا، قلت: فما هو؟ قال: بطنه، فاتق الله ولا تدخله إلا طيبا».
هذا ما تيسر الوقوف عليه ولم ترد كلمة (في جماعة) عند من خرج الحديث، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف.
ذكر الكتب التي ورد فيها لفظ (في جماعة):
+الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 29) (1646):
وعن أَبي بكرةَ، قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلّم -: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فيجماعةٍ فهوَ في ذِمَّةِ الله فمَنْ أَخْفَرَ ذمةَ الله كَبَّهُ الله في النَّارِ لِوَجْهِهِ».
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
+ الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 166) (2155):
وعن أبي بكرةَ، قالَ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلّم -: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فيجَماعَةٍ فهوَ في ذِمَّةِ الله، فمَنْ أَخْفَرَ ذِمَّةَ الله، كَبَّهُ الله في النَّارِ لوَجْهِهِ».
رواه الطبراني في الكبير في أثناء حديث وهذا لفظه ورجاله رجال الصحيح.
+ جامع المراسيل للسيوطي (7/ 255) ح (22266):
قَالَ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «مَنْ صَلَّى? الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَمَنْ أَخْفَرَ ذِمَّةَ اللَّهِ كَبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ» (طب) عن أَبي بكرةَ ـ رضَي اللَّهُ عنهُ ـ.
+ الترغيب والترهيب للمنذري (1/ 165) (609):
وَعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ تَعَالَى». رواه ابن ماجه، بإسناد صحيح.
¥