جزاكم الله خيرا
###
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[09 - 09 - 09, 11:50 م]ـ
وإياك أخي أسامة.
تصحيحات:
* في رواية عبدالملك بن أبي سليمان عن عطاء عن زيد بن خالد:
واقتصر الترمذي في رواية القطان، وابن ماجه والعقيلي في رواية يعلى بن عبيد، وابن ماجه في رواية عبدة بن سليمان، وابن حبان في رواية محمد بن عبيد= على ذكر تجهيز الغازي، واقتصر الترمذي في رواية عبدالرحيم بن سليمان، والنسائي في رواية خالد بن الحارث= على ذكر تفطير الصائم.
تصحَّح إلى:
واقتصر الترمذي في رواية القطان، وابن ماجه في رواية عبدة بن سليمان، وابن حبان في رواية محمد بن عبيد= على ذكر تجهيز الغازي، واقتصر الترمذي في رواية عبدالرحيم بن سليمان، والنسائي في رواية خالد بن الحارث، وابن ماجه والعقيلي في رواية يعلى بن عبيد= على ذكر تفطير الصائم.
* في حديث سلمان الفارسي:
والبيهقي في الشعب (3336) من طريق محمد بن الفرج الأزرق، عن عبدالله بن بكر السهمي، عن إياس بن عبدالغفار،
تُقَدَّم، وتصحَّح إلى:
وابن أبي حاتم في العلل (1/ 249) عن الحسن بن عرفة، والبيهقي في الشعب (3336) من طريق محمد بن الفرج الأزرق، كلاهما (الحسن بن عرفة ومحمد بن الفرج) عن عبدالله بن بكر السهمي، عن إياس -سمَّاه الأزرق: ابن عبدالغفار-،
وأخرجه الحارث في مسنده -كما في بغية الباحث (321) والمطالب العالية (106) -، وابن أبي حاتم في العلل (1/ 249) عن الحسن بن عرفة، والعقيلي في الضعفاء (1/ 35) من طريق أحمد بن عمران الأخفش -ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد (4/ 333) -، ثلاثتهم (الحارث والحسن بن عرفة وأحمد بن عمران) عن عبدالله بن بكر السهمي، عن إياس،
يحذف التخريج من علل ابن أبي حاتم.
و- إياس:
وقد اختُلف عن عبدالله بن بكر السهمي في روايته:
فرواه الحارث بن أبي أسامة والحسن بن عرفة وأحمد بن عمران الأخفش عنه، عن إياس، عن سعيد بن المسيب، عن سلمان، به، ولفظ الصيغة عند الحارث: (حدثني بعض أصحابنا؛ رجل يقال له: إياس، رفع الحديث إلى سعيد بن المسيب).
ورواه محمد بن الفرج الأزرق عن عبدالله بن بكر، عن إياس؛ فسماه: إياس بن عبدالغفار، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، به.
ومحمد بن الفرج فيه ضعف، ورواية الثلاثة الثقات أصح، وروايته في تسمية والد إياس، وفي ذكر علي بن زيد بن جدعان= منكرة.
تصحَّح إلى:
و- إياس:
وقد اختُلف عن عبدالله بن بكر السهمي في روايته:
فرواه الحارث بن أبي أسامة وأحمد بن عمران الأخفش عنه، عن إياس، عن سعيد بن المسيب، عن سلمان، به، ولفظ الصيغة عند الحارث: (حدثني بعض أصحابنا؛ رجل يقال له: إياس، رفع الحديث إلى سعيد بن المسيب).
ورواه الحسن بن عرفة ومحمد بن الفرج الأزرق عن عبدالله بن بكر، عن إياس، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، به.
والظاهر أن عبدالله بن بكر -أو شيخه- كان يسقط علي بن زيد بن جدعان أحيانًا، ويذكره أحيانًا، وصيغة (رفع الحديث إلى سعيد بن المسيب) تشير إلى واسطة بين إياس وابن المسيب.
وأما تسمية والد إياس بـ (عبدالغفار)؛ فجاء بذلك محمد بن الفرج، والرجل فيه ضعف، وروايته في ذلك لا تصح.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[10 - 09 - 09, 03:56 ص]ـ
نفع الله بك، وجزاك خيرًا.
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[10 - 09 - 09, 06:57 ص]ـ
جزاك الله خيرًا ونفع بك.
وهلاَّ أظهرتَه في بداية رمضان؟! (ابتسامة).
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[20 - 09 - 09, 01:44 ص]ـ
وإياكما، بارك الله فيكما.
3 - حديث أبي هريرة:
...
فقد أخرجه عبدالرزاق في مصنفه (7906) عن ابن جريج، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة، قال: «من فطَّر صائمًا؛ أطعمه وسقاه؛ كان له مثل أجره»، موقوف.
إلا أنه أخرجه العقيلي في الضعفاء (1/ 225) من طريق إبراهيم بن محمد الصنعاني، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 221) من طريق محمود بن غيلان، والبيهقي في شعب الإيمان (3668) من طريق أحمد بن الأزهر؛ ثلاثتهم (إبراهيم بن محمد ومحمود بن غيلان وأحمد بن الأزهر) عن عبدالرزاق، به، فرفعوه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.
والظاهر أن رفعه خطأ من عبدالرزاق حال حدَّثهم بالحديث، لأنه كان يغلط بأخرة بعدما عمي، وما في مصنَّفاته وكتبه أصح من غيره، قال أحمد -كما في تهذيب الكمال (18/ 57، 58) -: (هؤلاء سمعوا بعد ما عمي، كان يلقن فلقنه، وليس هو في كتبه، وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه، كان يلقنها بعد ما عمي)، وقال: (من سمع من الكتب فهو أصح).
ورواية المصنَّف بالوقف أصح؛ لأن الدَّبري راوي المصنف إنما روى كتاب عبدالرزاق، لا حديثه من حفظه.
كنت قد قلت في موضوع آخر قبل أكثر من سنة:
هكذا جاء هذا الحديث في مطبوعة المصنف ومخطوطته، فإن لم يكن خطأً منهما؛ فهو خطأ من الدبري راوي المصنف عن عبد الرزاق:
فقد أخرجه العقيلي في الضعفاء (1/ 225) عن إبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني،
وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 221) من طريق محمود بن غيلان،
والبيهقي في شعب الإيمان (3954) من طريق أبي الأزهر أحمد بن الأزهر بن منيع،
ثلاثتهم عن عبد الرزاق به، رفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وهذا محتمل أيضًا، إلا أن ما أثبتُّه في هذا التخريج المطوَّل أظهر -في نقدي الآن-.
والحديث معلول مرفوعًا وموقوفًا -كما هو مبيَّن في أصل التخريج-:
ثم في هذا الإسناد علة مرفوعًا وموقوفًا؛ فإن ابن جريج من المدلسين، ولم يصرح بتحديثه، وقد أبان العقيلي عن علة الحديث، فقال -في الضعفاء (1/ 225، 226 = 1/ 579 ط. السرساوي) -: (لم يبين ابنُ جريج فيه السماعَ من صالح، أحسب أن حجاج بن محمد يرويه عن ابن جريج، عن إبراهيم بن محمد، عن صالح)، فنقل العقيلي بظنِّه -وهو الإمام الحافظ- أن حجاج بن محمد رواه عن ابن جريج بغير تدليس؛ ذاكرًا الواسطة بينه وبين صالح مولى التوأمة، وهو: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وهو متروك مشهور الترك والضعف الشديد.
والله أعلم.
¥