تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[08 - 10 - 08, 03:23 م]ـ

جزاكم الله خيرًا ..

وفي التعليقات ما لا يسلم للشيخ ..

لا سيما وأنها داخلة في خلاف مشهور عن السلف كهمّ يوسف عليه السلام .. بل مسألة العصمة برمتها خلافية ..

ـ[القندهاري]ــــــــ[15 - 10 - 08, 10:39 م]ـ

تعليقات جميلة بارك الله فيك

ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 09:36 ص]ـ

جزاكم الله خير

ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[24 - 10 - 08, 09:20 م]ـ

في درس الشيخ عبدالكريم الخضير (شرح السفارينية) في الصيف الماضي تكلم عن قول السعدي رحمه الله متوجعاً فقال كلاماً لا اذكر نصه لكن موجود على الشبكة في شرح الشيخ للسفارينية الأسبوع الأول على ما أظن:

قال أتصل علي محقق كتاب تفسير السعدي وقال يوجد نسخة مكتوب فيها مترحماً ونسخة متوجعاً.

لكن الكلمتين فيها تشابه في الكتابة بدون نقطة الجيم وتكون مخطوطة بخط اليد ومكتوبة على عجالة فيظنها الكاتب أنها موجعاً.

والله الهادي إلى سواء السبيل

ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 10:52 م]ـ

لكن الكلمتين

هلا جعلتموها ثلاثا

فإن كان هناك عدم وضوح في ما كتب بخط اليد فالاحتمال الذي يليق هو "متوجها"

فإذا كان هناك صورة لتلك الصفحة يمكنني تحسين التباين عبر برامج معالجة الصور كي أرمم الصورة ثم أنظر فإن كانت الجيم مرتفعة ثم تهبط متصلة بما يليها ثم حلقة تظهر وكأنها عين "جعـ" يمكن أن يكون الهبوط هو نصف الهاء والحلقة نصفها الآخر "جهـ"

وأنا أجد مترحما بعيدة إلا أنه لو كانت الجيم/الحاء منخفضة عما بعدها وجاءت الحلقة التي بعدها مرتفعة لربما كانت ميما "حمـ"

فضلا إن كان أحد لديه صورة عن الصفحة التي تحدث عنها أخي أبو محمد المقبل وفقه الله فليرفقها لعلها تكون ما أبحث عنه

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[25 - 10 - 08, 10:27 م]ـ

لكن أليس من الواجب ان نعتقد ان هذه التنبيهات هى وجهة نظر للشيخ محمد جميل فقط بمعنى أن الخلاف فيها سائغ

ولى تعليق حول ما قرأته ولم اقرأ الكلام كله

اقتباس:

قلت: عفا الله عن الشيخ - رحمه الله - والعبارة غير صحيحة, بل هي عظيمة (!) لا تخفى على ذي عينين.

قلت: والشيخ نفسه يقر بأن موسى- صلى الله عليه وسلم- كان لا يعلم حكم طلبه الرؤيا من الله تعالى فقال مفسراً آخر الآية {وأنا أول المؤمنين}:"أي جدد عليه الصلاة والسلام إيمانه بما كمل الله مما كان يجهله قبل ذلك فلما منعه الله من رؤيته بعدما كان متشوقاً إليها أعطاه الله خيراً كثيراً ".اهـ كلام الشيخ.

قلت: فأي سوء للأدب في طلب ما كان لا يعلم - صلى الله عليه وسلم- أنه لا يمكن أن يراه [الله تعالى وتقدس] في هذه الحياة الدنيا؟! أي سوء أدب في هذا؟؟! إنما كان الأنبياء - صلوات ربي وسلامه عليهم - يتعوذون بالله أن يسألوه ما ليس لهم به علم وهذا من عظم حسن أدبهم وأخلاقهم مع ربهم - جل وعلا - كما ورد في قصة نبي الله نوح - صلى الله عليه وسلم - مع ابنه حيث قال الله له:

{فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين} [هود46] فأجاب نوح - عليه السلام - ربه جل وعلا - كما فعل موسى - عليه السلام - بأدب رفيع: {قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم و إلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين} [هود47]

وما أحسن ما فسر به الإمام السعدي - رحمه الله - هذه الآيات من سورة هود فقال:" ... فبالمغفرة والرحمة ينجو العبد من أن يكون من الخاسرين, ودل هذا على أن نوحاً - عليه السلام – لم يكن عنده علم بأن سؤاله لربه في نجاة ابنه محرم ... "اهـ.

قلت: سبحان من أدبهم فأحسن تأديبهم, فلهذه الحكمة البالغة والسر العظيم قال كليم الله موسى- عليه السلام -: {سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين}:أنظر إلى هذا الأدب العالي الرفيع: تنزيه لله وتقديس لربنا تبارك وتعالى ثم إعلان لتوبته مما بدر منه من طلب الرؤيا وإعلان لإيمانه وأنه أول المؤمنين- والله أعلم -.


ألا يقال انه كما ان الانبياء اتقى الناس لربهم وهم يعترفون فى نفس الوقت انهم مقصرين فى حق الله وما أدوا حقه
فكذلك من باب الازراء على النفس بوبيان ما لله من فضل على العبد وما على العبد من حقوق لله مستمرة لم يؤدها فهذا سمى سوء أدب كما ان الخليل ابراهيم سمى تعريضه كذبا لأنه فى حق العلى الكبير فاستعظم التعريض لدرجة ان سماه كذبا فكذلك موسى سمى ما فعله سوء أدب لمقامه من الله ومقام الرب الجليل العظيم من عباده
أما سؤاله ما لا يعلم انه لايجوز فأيضا يقال كما سبق انه مبالغة لعظم مقام الرب العظيم
اقتباس:
قلت: جاء في صحيح البخاري في تفسير هذه الآية بعينها عن مجاهد وأبي العالية من التابعين:"استوى"أي"علا وارتفع", وهو القول الموافق لتفسير السلف لمعنى الاستواء في سائر آي الكتاب الكريم كلها- والله أعلم -.
وسمعت الشيخ ياسر برهامى قال ان الاستواء اذا عدى بالى يفسر بالقصد ونقله عن السلف أيضا وكذلك يغلب على ظنى ان الشيخ السعدى ذكر ذلك فى التفسير
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير