تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* (ولقدْ آتينا) وشبهُه من الهَمْز المتحرِّك السَّاكنِ ما قبلَه، وهو منفصِلٌ رسمًا، لخلفٍ فيه ثلاثةُ أوجُهٍ عند الوقْف: السَّكْتُ والنَّقْل وترْكُهما، ولخلادٍ وجْهان؛ إذْ ليسَ له السَّكت، والمقدَّم من هذه الأوْجُه جميعًا التَّحقيقُ بِلا سَكْتٍ من الرِّوايتَيْن.

فإذا كانَ السَّاكنُ ميمَ الجَمع، نَحو: (مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ)، (فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ)، (عَلَيْهُمْ إِبْلِيسُ) امتنع النقْلُ لهما بِلا خلاف.

* (آتينا - آل داود - آية - آمنين - لآيات - بالآخرة) تقدَّم فيها الهمزُ على حرف المدِّ، وهو المسمَّى بمدِّ البدَل، ولورشٍ في ذلك ثلاثة أوجُه: القصر والمدُّ المتوسِّط والمدُّ المُشْبَع، سواءٌ كانت الهمزةُ ثابتة أو مُغَيَّرة.

* (والطيرَ وألنَّا - بصيرٌ ولسليمان - السَّيْرَ سيروا - الكبيرُ قُل) اختصَّ ورشٌ بترْقِيقِ هذه الرَّاءات حالةَ الوَصْل، وكذلك يرقِّقها في: (ظاهِرة - سِيروا - بالآخِرة) وصلاً ووقفًا.

* (الرِّيح) روى أبو بكرٍ شُعبةُ بالرَّفع، وقرأ الباقونَ بالنَّصب.

وقرأها أبو جعفر: (الرِّياحَ) بالجمع، والباقون قرؤوا بالإفراد.

* (عينَ القِطْر) في تفْخيم الرَّاء وترْقيقِها - حالةَ الوقْف - وجْهانِ للجَميع، وهِي في الوصْل مُرقَّقةٌ بِلا خِلاف.

* (يديْهِ، نذقْهُ، فاتبعوهُ إِلا) ابنُ كثيرٍ يَصِلُ هاءَ الضمير المكسورةَ بياءٍ، والمضمومةَ بواو وصلاً، وإذا وليَها همزةٌ فليس له إلا قصْر المنفَصِل، والباقون يكسِرون الهاءَ ويضمُّونَها بغير صِلة.

* ميم الجمْع؛ يصِلُها بواوٍ قبل المتحرِّك: ابنُ كثيرٍ وأبو جعفرٍ، ولقالونَ وجْهانِ، نحو: (منهمُ عَن - دَلَّهُمُ عَلَى) ونحو: (وبدَّلناهُمُ بِجنَّتَيْهِم - جزيناهُمُ بِما - عليْهِمُ مِن) فلا إخفاءَ ولا إدْغام، وكذلك: (مساكنهِمُ آية - فجعلناهُمُ أَحَاديث - عليْهِمُ إِبْلِيسُ)، ولا يَمدُّون المنفصِل إلا قالون فلهُ الوجْهان: المدُّ والقَصْر.

وورْشٌ يصِلُها بواو قبل هَمزة القَطْع فقط، نحو (مساكنهِمُ آية - فجعلناهُمُ أَحَاديث - عليْهِمُ إِبْلِيسُ) ويمدُّ المدَّ المنفصِل.

* (كالجوابِ) أثبتَ الياءَ بعد الباء وصْلاً أبو عمرٍو وورْش، وأثبتَها وصلاً ووقفًا ابنُ كثير ويعقوبُ.

* (عبادي الشَّكور) أسكَن الياءَ حَمزةُ وصْلاً - فتسقُط من اللَّفْظ - ووقْفًا، وقرَأَ الباقون بفتْح الياءِ في الوصْل، وسكونِها في الوقْف.

* (دَابَّةُ - آيَةٌ - بَلْدَةٌ - طَيِّبَةٌ - ظَاهِرَةً - بِالآخِرَةِ - ذَرَّةٍ - الشَّفَاعَةُ) يُميلُ الكسائيُّ - عند الوقْف - هاءَ التَّأنيثِ منَ الكلِمات الأرْبَع الأولى بلا خِلافٍ عنْه، ومن الكلِمات الأربَع الأُخرى بِخِلافٍ.

* (دَابَّةُ الأَرْضِ) يسكتُ خلفٌ عن حَمزةَ بِلا خلاف على (ال) التي للتعريف إذا جاء بعدها همزة قَطْع؛ لأنَّ ذلك بِمنزِلة كلمتَيْن. وعن خلاد كذلك بِخلافٍ والمقدَّم تركُ السَّكت له.

ومِثْلُ ذلك هنا: (بِالآخِرَةِ)، (فِي الأَرْضِ).

ولِحمزة في الوقْف على ذلك وجْهان، قال الشاطبي - رحمه الله -:

وَمَا فِيهِ يُلْفَى وَاسِطًا بِزَوَائِدٍ دَخَلْنَ عَلَيْهِ فِيهِ وَجْهَانِ أُعْمِلا

كَمَا هَا وَيَا وَاللامِ وَالبَا وَنَحْوِهَا وَلامَاتِ تَعْرِيفٍ لِمَنْ قَدْ تَأَمَّلا

والمقدَّم النَّقلُ من رِوايةِ خلاَّد، والتحقيقُ مع السَّكتِ من روايةِ خلَف.

* (تأكل، المؤمنين، يؤمن) أبدل الهمزةَ حرفَ مدٍّ: أبو جعفرٍ وورْش والسُّوسيُّ وقْفًا ووصلاً، وكذلك حَمزةُ في الوَقْفِ فَقَطْ.

* (مِنْسأتَه) قرأ المدنيَّان - نافعٌ وأبو جعفَرٍ - وأبو عمرٍو البصْريُّ بألفٍ بعد السين من غيْر همْز.

وروى ابنُ ذكوان بإسكانِ الهمْزة.

واختُلف عن هشامٍ لكن طريق "التَّيسير" الذي معنا عنْه بفَتْحِ الهَمزة، وكذلك قرأ الباقون، وحَمزةُ عند الوقْف يَجعل همزتَها بيْن بين.

* (تبيّنتِ الجِنُّ) روى رُوَيْس بضمِّ التَّاء والبَاء وكسْر الياء مشدَّدة على بناءِ ما لم يُسَمَّ فاعله (البناء للمجهول)، وقرأ الباقون بفتح التاء والباء والياء المشدَّدة بالبناء للمعلوم.

* (لِسَبَأ) قرأ أبو عمرو والبزِّي بِفتْح الهمزة من غَيْرِ تنوينٍ، وروى قنبلٌ بسكون الهمزة، وقرأ الباقون بالكَسْرِ والتَّنوين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير