ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[19 - 12 - 09, 12:32 م]ـ
جزاكم الله خيرًا.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 04 - 10, 10:52 م]ـ
قوله تعالى: إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون.
هذه الآية تدل بظاهرها على عدم إيمان الكفار، وقد جاء في آيات أخر ما يدل على أن بعض الكفار يؤمن بالله ورسوله كقوله تعالى: قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف الآية [8\ 38]، وكقوله: كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم [4\ 94]، وكقوله: ومن هؤلاء من يؤمن به [29\ 47].
ووجه الجمع ظاهر،
وهو أن الآية من العام المخصوص، لأنها في خصوص الأشقياء الذين سبقت لهم في علم الله الشقاوة المشار إليهم بقوله: إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم [10\ 96 - 97]، ويدل لهذا التخصيص قوله تعالى: ختم الله على قلوبهم الآية [2\ 7].
وأجاب البعض بأن المعنى لا يؤمنون، ما دام الطبع على قلوبهم وأسماعهم والغشاوة على أبصارهم، فإن أزال الله عنهم ذلك بفضله آمنوا.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 04 - 10, 10:56 م]ـ
قوله تعالى: ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم الآية.
هذه الآية تدل بظاهرها على أنهم مجبورون لأن من ختم على قلبه وجعلت الغشاوة على بصره سلبت منه القدرة على الإيمان، وقد جاء في آيات أخر ما يدل على أن كفرهم واقع بمشيئتهم وإرادتهم، كقوله تعالى: فاستحبوا العمى على الهدى [41\ 17].
وكقوله تعالى: أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة [2\ 175].
وكقوله: فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر الآية [18\ 29] كقوله ذلك بما قدمت أيديكم الآية [3\ 182] كقوله: لبئس ما قدمت لهم أنفسهم الآية [5\ 80]
والجواب أن الختم والطبع والغشاوة المجعولة على أسماعهم وأبصارهم وقلوبهم، كل ذلك عقاب من الله لهم على مبادرتهم للكفر وتكذيب الرسل باختيارهم ومشيئتهم، فعاقبهم الله بعدم التوفيق جزاء وفاقا، كما بينه تعالى بقوله:بل طبع الله عليها بكفرهم [4\ 155].
وقوله: ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم [63\ 3].
وبقوله: ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة [6\ 110].
وقوله: فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم [61\ 5].
وقوله: في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا الآية [2\ 10].
وقوله: بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [83\ 14]، إلى غير ذلك من الآيات
ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[07 - 04 - 10, 10:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا
ونفع الله بكم
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 04 - 10, 11:02 م]ـ
وخيراً جزيتن
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 04 - 10, 11:09 م]ـ
قوله تعالى: صم بكم عمي فهم لا يرجعون الآية.
هذه الآية يدل ظاهرها على أن المنافقين لا يسمعون، ولا يتكلمون، ولا يبصرون، وقد جاء في آيات أخر ما يدل على خلاف ذلك، كقوله تعالى: ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم [2\ 20].
وكقوله: وإن يقولوا تسمع لقولهم الآية [63\ 4]، أي لفصاحتهم وحلاوة ألسنتهم.
وقوله فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد [33\ 19]، إلى غير ذلك من الآيات،
ووجه الجمع ظاهر /
وهو أنهم بكم عن النطق بالحق، وإن تكلموا بغيره، صم عن سماع الحق وإن سمعوا غيره، عمي عن رؤية الحق وإن رأوا غيره، وقد بين تعالى هذا الجمع بقوله: وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة الآية [46\ 26]، لأن ما لا يغني شيئا فهو كالمعدوم، والعرب ربما أطلقت الصمم على السماع الذي لا أثر له، ومنه قول قعنب بن أم صاحب:
صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به ... وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا
وقول الشاعر:
أصم عن الأمر الذي لا أريده ... وأسمع خلق الله حين أريد
وقول الآخر:فأصممت عمرا وأعميته ... عن الجود والفخر يوم الفخار
وكذلك الكلام الذي لا فائدة فيه فهو كالعدم.
قال هبيرة بن أبي وهب المخزومي:
وإن كلام المرء في غير كنهه ... لكالنبل تهوي ليس فيها نصالها
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[09 - 04 - 10, 12:18 ص]ـ
قوله تعالى: هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء الآية.
¥