ـ[أبو شهيد]ــــــــ[30 - 07 - 09, 11:32 م]ـ
اسأل الله أن يوفقك أخي، موضوع رائع وقيّم ..
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 08 - 09, 06:44 م]ـ
الأخ الكريم / أبا شهيد
بارك الله فيك
ـ[محمد الرفاعي]ــــــــ[27 - 08 - 09, 02:37 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 08 - 09, 05:38 ص]ـ
وخيرا جزيت أخي
ـ[أبوالليث الشيراني]ــــــــ[02 - 09 - 09, 08:43 ص]ـ
جزاكم الله خيراً.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 10 - 09, 11:28 ص]ـ
وخيرا جزيت أخي
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - 10 - 09, 12:24 م]ـ
جَزَاكم ُ الله خيرا أخي جهاد حلّس .... هل مِنَ الممكن أن تَضع جميع َ هذه اللطائف في ملف. وورد. .. أتمنى والله تفعل ذلك لأني أحتاجه كثيرا ..
بارَك الله فيك وفي أهلك ورزقك ... ووفقك لكل خير .. وجعل الجنة دارك
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 10 - 09, 09:36 م]ـ
الأخ الحبيب / أبا الهمام البرقاوي
قد فعلتُ ما طلبت.
انظر المشاركة رقم 29
وبارك الله فيك، لدعواتك الطيبات.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[09 - 11 - 09, 06:35 ص]ـ
قال الله تعالى في قصة إغراق قوم نوح عليه السلام (قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ)
كيف نفهم من قول الله تعالى (لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ) بأنه لا عاصم من الغرق إلا من رحمَ الله , مع أنَّ من رحمه الله في هذا الطوفان وهو نوح والمؤمنون معه , معصومون وليسوا بعاصمين فكيف قال الله (عَاصِمَ) ولم يقل (لا مَعْصُومَ).؟
هنا استثناء منقطع والاستثناء المنقطع هو أن يكون المستثنى من غير جنس المستثنى منه
فعندما يقول الله تعالى:
" لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة "
فليس معنى الآية انه إذا كانت هناك تجارة فيجوز أن نأكل أموالنا بالباطل
ولكن الاستثناء منقطع
عندما نقول: "حضر القوم إلا حمار"
فالحمار ليس من جنس القوم وبالتالي فهو استثناء منقطع
نعود للآية الكريمة
"قال لاعاصم اليوم من أمر الله ((الكلام تم)) , إلا من رحم "
أي إلا من رحمه الله بعصمته من الهلاك.
السائل أبو زيد الشنقيطي، والمجيب هو المتولي
ـ[صالح الطريف]ــــــــ[09 - 11 - 09, 07:07 ص]ـ
جزاك الله خيرا .......
ـ[ابا عبد الله السهيل]ــــــــ[09 - 11 - 09, 07:26 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
ـ[طالبة أصولية]ــــــــ[14 - 11 - 09, 11:50 م]ـ
ما الفرق من الناحية البيانية بين (انفجرت) في سورة البقرة و (انبجست) في سورة الأعراف في قصة موسى؟
وقد يستفاد من إشارة الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره للآية في سورة البقرة، أن الانبجاس جاء في سورة الأعراف المكية مناسبا لبداية الدعوة في مكة، فالانبجاس هو بداية الانفجار، وكذلك الدعوة في مكة.
أما الانفجار، فجاء في سورة البقرة المدنية، مناسبا لقيام الدولة الإسلامية وقوتها وتوسعها.
فالانفجار هو ما آل إليه الأمر آخراً ...
ـ[طالبة أصولية]ــــــــ[14 - 11 - 09, 11:57 م]ـ
قال الإمام ابن كثير: "وأخبر هناك بقوله: (فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا) وهو أول الانفجار، وأخبر هاهنا بما آل إليه الأمر آخرًا وهو الانفجار فناسب ذكر الانفجار هاهنا، وذاك هناك، والله أعلم."
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[25 - 11 - 09, 06:38 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[25 - 11 - 09, 06:47 ص]ـ
كل ما سأكتب هو من كتاب (دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب) للعلامة (محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله)،
قوله تعالى: الم ذلك الكتاب.
أشار الله تعالى إلى القرءان في هذه الآية إشارة البعيد، وقد أشار له في آيات أخر إشارة القريب كقوله: إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم [71 9]، وكقوله: إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل الآية [27 76].
وكقوله: وهذا كتاب أنزلناه مبارك [6 92].
وكقوله: نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن [12\ 3] إلى غير ذلك من الآيات.
وللجمع بين هذه الآيات أوجه:
الوجه الأول: ما حرره بعض علماء البلاغة من أن وجه الإشارة إليه بإشارة الحاضر القريب، أن هذا القرءان قريب حاضر في الأسماع والألسنة والقلوب، ووجه الإشارة إليه بإشارة البعيد هو بعد مكانته ومنزلته من مشابهة كلام الخلق، وعما يزعمه الكفار من أنه سحر أو شعر أو كهانة أو أساطير الأولين.
الوجه الثاني: هو ما اختاره ابن جرير الطبري في تفسيره من أن ذلك إشارة إلى ما تضمنه قوله: الم، وأنه أشار إليه إشارة البعيد لأن الكلام المشار إليه منقض، ومعناه في الحقيقة القريب لقرب انقضائه، وضرب له مثلا بالرجل يحدث الرجل فيقول له مرة: والله إن ذلك لكما قلت، ومرة يقول: والله إن هذا لكما قلت، فإشارة البعيد نظرا إلى أن الكلام مضى وانقضى، وإشارة القريب نظرا إلى قرب انقضائه.
الوجه الثالث: أن العرب ربما أشارت إلى القريب إشارة البعيد، فتكون الآية على
أسلوب من أساليب اللغة العربية، ونظيره قول خفاف بن ندبة
السلمي، لما قتل مالك بن حرملة الفزاري:
فإن تك خيلي قد أصيب صميمها ... فعمدا على عيني تيممت مالكا
أقول له والرمح يأطر متنه ... تأمل خفافا إنني أنا ذلكا
يعني أنا هذا، وهذا القول الأخير حكاه البخاري عن عمر بن المثنى أبي عبيدة، قاله ابن كثير، وعلى كل حال فعامة المفسرين على أن ذلك الكتاب بمعنى هذا الكتاب.
¥