تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الفرق بين الظريف والطريف؟؟]

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[14 - 10 - 10, 03:13 م]ـ

وجدت هذه الإجابة وساعدني بها الأستاذ: google .

طبعاً راجعت المعاجم ولقيت ما يلي،

الطرافة، مادة طرف

لسان العرب:

… وأَطْرفت فلاناً شيئاً أَي أَعطيته شيئاً لم يَمْلِك مثله فأَعجبه، والاسم الطُّرفةُ؛ ..

… وشيء طَريفٌ: طَيِّب غريب يكون؛ عن ابن الأَعرابي، قال: وقال خالد بن صفوان خيرُ الكلامِ ما طَرُفَتْ معانيه، وشَرُفَت مَبانِيه، والتَذّه آذانُ سامعِيه.

وأَطْرَفَ فلان إذا جاء بطُرْفةٍ.

واسْتَطرَف الشيءَ أَي عَدَّه طَريفاً.

والطُّرْفةُ: كل شيء استحدَثْته فأَعجبك وهو الطريفُ وما كان طَريفاً، ولقد طَرُفَ يَطْرُفُ.

ورجل طريفٌ بَيِّنُ الطَّرافة: ماضٍ هَشٌّ.

العباب الزاخر:

واسْتَطْرَفْتُ الشيء: أي اسْتَحْدَثْتُه.

القاموس المحيط:

واسْتَطْرَفَه: عَدَّه طَريفاً،

و~ الشيءَ: اسْتَحْدَثَه.

الظرافة، مادة ظرف

لسان العرب:

الظَّرف: البَراعةُ وذكاء القلب، يُوصَف به الفِتْيانُ الأَزْوالُ والفَتَياتُ الزَّوْلاتُ ولا يوصف به الشيخ ولا السيد، وقيل: الظرفُ حسنُ العِبارة، وقيل: حسن الهيئة، وقيل: الحِذْقُ بالشيء، وقد ظَرُفَ ظَرْفاً ويجوز في الشعر ظَرافة.

وقالوا في الحال: إنه لظَرِيف. الأَصمعي وابن الأَعرابي: الظَّرِيف البَلِيغ الجَيِّد الكلام، وقالا: الظَّرْف في اللسان، واحتجا بقول عمر في الحديث: إذا كان اللِّصُّ ظَريفاً لم يُقْطع؛ معناه إذا كان بَلِيغاً جيِّد الكلام احتج عن نفسه بما يُسقط عنه الحَدَّ، وقال غيرهما: الظَّريف الحسَنُ الوجه واللسان، يقال: لسان ظَرِيف ووجه ظريف، وأَجاز: ما أَظْرَفُ زيدٍ، في الاستفهام: أَلسانه أَظْرَفُ أَم وجهه؟ والظَّرفُ في اللسان البلاغةُ، وفي الوجه الحُسْنُ، وفي القلب الذَّكاء. ابن الأعرابي: الظرْفُِ في اللسانِ، والحَلاوةُ في العينين، والملاحةُ في الفم، والجمالُ في الأَنف.

ويقال: فلان يَتَظَرَّفُ وليس بظَرِيف. (نفس واحد يستملق وهو مو مليق)

والظرف الكِياسة.

وفي حديث ابن سِيرين: الكلامُ أَكثرُ من أَن يكذب ظَريف أَي أَنَّ الظَّرِيف لا تَضِيق عليه مَعاني الكلام، فهو يَكْني ويُعَرِّض ولا يكذب.

العباب الزاخر:

…والظَّرْفُ: الكياسة، وقد ظَرُفَ الرجل-بالضم-ظَرْفاً وظَرافَةً، فهو ظَرِيْفٌ، وقوم ظُرَفاءُ وظِرَافٌ وظَرِيْفُونَ؛ وقد قالوا ظُرُوْفٌ، كأنهم جمعوا ظَرْفاً بعد حذف الزوائد، وزعم الخليل أنه بمنزلة المذاكير لم تُكَسَّرْ على ذكر.

وقال غيره: الظَّرْفُ حُسْنُ الوجه والهيئة.

وقال الكسائي: الظَّرْفُ يكون في الوجه واللسان، وأهل اليمن يُسَمُّون الحاذق بالشيء ظَريفاً. وقال صاحب العين: الظَّرْفُ البَزَاعَةُ وذكاء القلب؛ ولا يُوْصَف به إلا الفتيان الأزوال والفتيات الزَّولات والزَّوْلُ: الخفيف-.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير