تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد مقتطفة من شرح الآجرومية للشيخ عبدالكريم الخضير]

ـ[أحمد الظفيري]ــــــــ[29 - 10 - 10, 03:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

هذه فوائد مقتطفة من شرح الاجرومية لفضيلة الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله

وهي من الشروح المفرغة.

# ومن أهم علوم اللغة النحو والصرف، وهما علمان، كل واحد مستقل عن الآخر، وإن قال بعضهم أن الصرف داخل في النحو؛ لكن الصرف يبحث في حروف الكلمة، حروفها التي تبنى منها، والنحو يبحث في عوارض الكلمة، ونسبة التصريف إلى النحو كنسبة التشريح إلى الطب، النحو يبحث في العوارض، وكذلك الطب، بينما التشريح يبحث في الأعضاء كالتصريف.

# (آجروم) وهو عند المغاربة بمعنى: الفقير، والفقير يطلق في عرف تلك الجهات بل عند المشارقة أيضاً الفقير يطلق على المتعبد، الذي هو عندهم الصوفي، في ترجمة الإمام أحمد -رحمه الله-: إمام في السنة، إمام في الأحكام، إمام في الزهد، إمام في الفقر، يعني في العبادة والتأله، فهو إمام في هذه الأبواب كلها.

# كلامنا لفظٌ مفيدٌ كاستقم ...........................

وابن مالك -رحمه الله تعالى- لما جاء بهذه الكلمة لأهمية الاستقامة حتى قال بعضهم: أن سورة هود، وقد جاء فيها ما جاء من الأخبار التي منها: ((شيبتني هود)) سبب ذلك الأمر بالاستقامة {فَاسْتَقِمْ} [(112) سورة هود] فيها الأمر بالاستقامة، ولأهمية الاستقامة في حياة المسلم، فينبغي أن يذكر بها طالب العلم، فاختار هذا المثال -رحمه الله تعالى-.

ـ[أحمد الظفيري]ــــــــ[30 - 10 - 10, 04:37 ص]ـ

{لَنَسْفَعًا} [(15) سورة العلق]؟ النون هذه تنوين وإلا نون توكيد؟ نون توكيد خفيفة، وهنا ينبغي التنبه لشيء، وهو أن القرآن متلقىً بالرواية فيبقى رسمه كما تلقي، ويبقى لفظه كما سمع، ولذا تجدون في القرآن بعض ما يختلف عن قواعد العربية {وَيَدْعُ الإِنسَانُ} [(11) سورة الإسراء]، {ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ} [(64) سورة الكهف] هو من حيث العربية الأصل (يدعو) لكن هذا الرسم لا يجوز تغييره، (ذلك ما كنا نبغي) ما يوجد جازم، {لَنَسْفَعًا} وإن كتبت بالتنوين إلا أنها نون توكيد مخففة من الثقيلة، {لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا} [(32) سورة يوسف] مثلها، مخففة وهذه تأتي في علامات الفعل، ودخول الألف واللام عليه، قد تدخل (أل) هذه على الفعل:

ما أنت بالحكم الترضى حكومته .............................................

لكن (أل) هذه ليست (أل) التعريف، ليست (أل) التعريفية، وإنما هي موصولة، أصلها (الذي ترضى حكومته)

ـ[أحمد الظفيري]ــــــــ[31 - 10 - 10, 06:45 ص]ـ

أقسام الكلام ثلاثة لا رابع لها، وسبب الحصر الاستقراء للغة العرب، فلا يوجد غير هذه الأقسام الثلاثة، وإن زعم بعضهم أن هناك قسماً رابعاً هو الخالف، ما معنى الخالف؟ اسم وفعل وحرف وخالف، الذي يخلف الفعل، والمراد به: اسم الفعل

ـ[فايز أحمد الشافعي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 08:03 ص]ـ

جزاك الله خير الجزاء على هذه الفوائد الطيبة الماتعة.

ـ[أحمد الظفيري]ــــــــ[31 - 10 - 10, 04:33 م]ـ

بارك الله فيك اخي فايز

ـ[أحمد الظفيري]ــــــــ[31 - 10 - 10, 04:38 م]ـ

الإعراب وهو مصدر: أعرب يُعرب إعراباً، مثل: أكرم يكرم إكراماً، والإعراب أصله الإفصاح والتبيين، هنا يريدون به التغيير، تغيير أواخر الكلمة، الإعراب تغيير، والصرف تغيير وإلا ليس بتغيير؟ الصرف تغيير، بم يخرج الصرف من الحد؟ الإعراب تغيير الأواخر، والصرف؟ ما عدا الآخر هو التصرف فيما عدا الآخر.

ـ[أحمد الظفيري]ــــــــ[02 - 11 - 10, 04:01 م]ـ

لماذا سمي المضارع مضارعاً؟

لأنه يضارع الاسم ويماثله في الإعراب، بينما الماضي مبني، والأمر كذلك، وهذا معرب:

...........................................

من نون توكيد مباشرٍ ومن

وأعربوا مضارعاً إن عريا

نون إناث كيرعن من فتن

هذا سبب تسمية المضارع مضارعاً.

ـ[أحمد الظفيري]ــــــــ[03 - 11 - 10, 04:50 م]ـ

هذا يقول: قلتم: أن الظرف معرب، ويبنى إذا أضيف إلى جملة صدرها مبني، ومثلتم: بـ ((كيوم ولدته أمه)) فهل هذه قاعدة، وكيف يندرج تحتها الظروف المبنية دائماً؟.

الظروف أسماء، والأصل في الأسماء أنها معربة، كونه يبنى بعضها كما يبنى بعض الأسماء لشبهها بالحروف، سيأتي الكلام فيها -إن شاء الله تعالى-؛ لكن الأصل في الظروف أنها أسماء والأسماء معربة.

يقول: ذكرتم في الدرس الماضي أن الأولى أن نقول: دخول (أل)، ولا نقول: دخول الألف واللام فما العلة في ذلك؟

أنت إذا أردت أن تدخل حرف التعريف سواء كان (أل) أو اللام فقط كما يقول ابن مالك، فإذا أردت أن تعرف الرجل تدخل عليه، هل تقول: ألف لام رجل، وإلا تقول: الرجل؟ ماذا تقول؟

طالب: .......

إذاً المدخل (أل) ولذا ابن مالك يقول:

بالجر والتنوين والنداء وأل

.............................................

وإن قال ابن آجروم: هو دخول الألف واللام عليه، فهذا جاء به بلفظه، وهذا عبر عنهما باسمهما.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير