تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طلب اعراب]

ـ[معاذ عبدالرحمن]ــــــــ[13 - 11 - 10, 04:17 م]ـ

السلام عليكم

أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا

سورة طه لماذا لم تنصب يرجع؟؟؟

وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (87) القصص

ما اعراب يصدنك؟؟؟ ولماذا الدال مضمومة وليست مفتوحة؟؟؟

ـ[أبو ولاء]ــــــــ[13 - 11 - 10, 05:25 م]ـ

لعلك تظن أن " يرجعُ " اسم " أن "؛ بينما الجملة " يرجع " في محل خبر اسم " أن"، أما اسم إن؛ فهو ضمير الشأن المحذوف، تقديره: أنه لا ...

يَصُدُّنَّكَ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمة حذف النون والنون للتوكيد والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به واو الجماعة المحذوفة في محل رفع فاعل.والله أعلم.

ـ[معاذ عبدالرحمن]ــــــــ[13 - 11 - 10, 07:02 م]ـ

لعلك تظن أن " يرجعُ " اسم " أن "؛ بينما الجملة " يرجع " في محل خبر اسم " أن"، أما اسم إن؛ فهو ضمير الشأن المحذوف، تقديره: أنه لا ...

يَصُدُّنَّكَ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمة حذف النون والنون للتوكيد والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به واو الجماعة المحذوفة في محل رفع فاعل.والله أعلم.

السلام عليكم

لا اظن ان يرجع اسم ان ولكن اظن انه منصوب بان الناصبة ولكنه لم ينصب فلا ادرى لم؟؟

واما يصدنك المفروض ان الفعل المضارع يبنى اذا اتصل به نون التوكيد فلا ادرى الحال هنا؟؟

وجزاك الله خيرا على الاهتمام

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[13 - 11 - 10, 07:44 م]ـ

بارك الله فيكما أخوي الفاضلين,

* (أن) هنا مخففةٌ منَ الثقيلةِ أي: من (أنّ)، فتعملُ عملَ (إنّ)، وقد قرئ (ألا يرجعَ) بالنصبِ على أنها المصدريةُ التي تنصبُ المضارعَ، واللهُ أعلمُ.

*لم يبنَ الفعل المضارعُ هنا لأنه لم تباشرْه نون التوكيدِ، وفصلت بينهما واو الجماعةِ المقدرة، والمحذوف لعلة كالثابتِ.

ولعل لي عودةً-إن شاء الله-.

ـ[جميل الرحمن]ــــــــ[15 - 11 - 10, 08:38 م]ـ

أن هذه مخففة، ويكون ما بعدها مرفوعًا، وتقديرها: أفلا يرون أنه لا يرجعُ إليهم قولًا .. ومن قال إنها الناصبة وليست المخففة ففيه ضعف، لأن "أن" الناصبة لا تقع بعد أفعال اليقين (وفعل اليقين هنا: "يَرَوْنَ") لدى الأكثر ..

وإعراب "ولا يصدنك" كما قال أبو ولاء، والدال مضمومة لأن الفعل مسند إلى جمع الذكور، وأصله "يصدُّونك" .. فلم يُبنَ الفعل لأن نون التوكيد لم تلحقه مباشرة ..

ـ[معاذ عبدالرحمن]ــــــــ[15 - 11 - 10, 09:12 م]ـ

جزاكم الله عنى خيرا

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[16 - 11 - 10, 04:21 ص]ـ

أن هذه مخففة، ويكون ما بعدها مرفوعًا، وتقديرها: أفلا يرون أنه لا يرجعُ إليهم قولًا .. ومن قال إنها الناصبة وليست المخففة ففيه ضعف ...

بارك اللهُ فيك أخي الكريمَ جميلا، وكلّ عامٍ أنتَ بخير.

قال أبو حيان في بحرِه: "وقرأ أبو حيوة (ألا يرجع) بنصب العين، قاله ابن خالويه [و] في الكامل، ووافقه على ذلك وعلى نصب (ولا يملك) الزعفراني وابن صبيح وأبان والشافعي محمد بن إدريس الإمام المطلبي، جعلوها (أ ن) ناصبة للمضارع، وتكون الرؤية من الإبصار."

ـــــــــــــــــــــ

تنبيه: هذه الواو التي بين معكوفين لعلها مُقْحَمةٌ، فليراجعْ-إن شاء الله-.

ـ[جميل الرحمن]ــــــــ[16 - 11 - 10, 11:24 ص]ـ

وفيك بارك الله أبا بكر .. واعلم أنّ "أنْ" هذه مخففة من الثقيلة غير ناصبة للفعل على الأرجح بدليل قول الله تعالى: "ألم يروا أنَّه لا يكلمُهم ولا يهديهم سبيلًا اتخذوه وكانوا ظالمين" .. فجاءت في هذه الآية مثقلة .. والقولُ بأن الرؤيةَ هنا بصريةٌ ركيكٌ، لأنه متقرر عند عبدة العجل أنه لا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا من غير الحاجة إلى أن يروا ذلك بأعينهم في عجلهم هذا ..

والله أعلم

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[16 - 11 - 10, 06:26 م]ـ

أحسنَ الله إليك.

من كان ناظرًا بعينِه، فهو عالمٌ بقلبه، وإنما القصدُ التنبيه إلى أنهم ينظرون فلا يبصرون، ويعلمون فلا يعتبرون، ثُمَّ إنّ هذه قراءةٌ قرآنيةٌ، وهي -وإن كانت شاذّة-يجبُ تأوّلها بوجهٍ منَ النَّظرِ صحيح، والأظهر في ذلك أن يقال: إنّ (يرى) هنا غير دالّة على علمٍ ولا ظنّ، فيتعينُ كونها ناصبةَ المضارعِ على هذا الوجه، والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير