تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصح دخول ياء المخاطبة المؤنثة على الفعل الماضي؟]

ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[02 - 12 - 10, 03:16 م]ـ

السلام عليكم

هل يصح دخول ياء المخاطبة المؤنثة على الفعل الماضي مثل " لعبتي "؟

أم يكسر الحرف الأخير فقط؟

وجزاكم الله خيراً

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 12 - 10, 04:11 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يجوز في لغة، والمشهور حذفها.

ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[02 - 12 - 10, 09:37 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يجوز في لغة، والمشهور حذفها.

هل معنى ذلك أنها - على القول المشهور - ليست علامة للفعل الماضي؟

وجزاكم الله خيراً

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 12 - 10, 07:06 ص]ـ

وفقك الله وسدد خطاك

هي ليست علامة للماضي اتفاقا، وإنما زادها من زادها وصلا للحركة؛ كما جاء عنهم شذوذا: (أنظور) وبابه.

ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[03 - 12 - 10, 04:59 م]ـ

وفقك الله وسدد خطاك

هي ليست علامة للماضي اتفاقا، وإنما زادها من زادها وصلا للحركة؛ كما جاء عنهم شذوذا: (أنظور) وبابه.

ما مرادكم بارك الله فيكم: "وإنما زادها من زادها وصلاً للحركة "

ولم أفهم المثال المساق (أنظور) وبابه؟

فأرجو زيادة البيان وجزيتم خير الجزاء

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 12 - 10, 05:05 م]ـ

وفقك الله وسدد خطاك

المقصود أن من زادها إنما مد حركة الكسر فتولدت منها الياء، وهذا شائع في كلام العامة، وخاصة عند الوقف.

والمقصود بـ (أنظور) ما ورد عن العرب شذوذا في قول الشاعر:

وأنني حيثما يثني الهوى بصري .......... من حيث ما سلكوا أدنو فأنظور

يقصد (فأنظر) فمد حركة الضم في الظاء فتولدت منها الواو.

ومثله قول الشاعر:

ألم يأتيك والأنباء تنمي .......... بما لاقت لبون بني زياد

يقصد (يأتك) فمد كسرة التاء فتولدت منها الياء.

ومثله قول الشاعر:

وكنت من المعايب حين ترمي ............ ومن ذم الرجال بمنتزاح

يقصد (بمنتزح) فمد فتحة الزاي فتولدت منها الألف.

والله أعلم.

ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[03 - 12 - 10, 09:17 م]ـ

وفقك الله وسدد خطاك

المقصود أن من زادها إنما مد حركة الكسر فتولدت منها الياء، وهذا شائع في كلام العامة، وخاصة عند الوقف.

والمقصود بـ (أنظور) ما ورد عن العرب شذوذا في قول الشاعر:

وأنني حيثما يثني الهوى بصري .......... من حيث ما سلكوا أدنو فأنظور

يقصد (فأنظر) فمد حركة الضم في الظاء فتولدت منها الواو.

ومثله قول الشاعر:

ألم يأتيك والأنباء تنمي .......... بما لاقت لبون بني زياد

يقصد (يأتك) فمد كسرة التاء فتولدت منها الياء.

ومثله قول الشاعر:

وكنت من المعايب حين ترمي ............ ومن ذم الرجال بمنتزاح

يقصد (بمنتزح) فمد فتحة الزاي فتولدت منها الألف.

والله أعلم.

جزاكم الله خيراً على التوضيح والبيان

ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[03 - 12 - 10, 10:24 م]ـ

وفقك الله وسدد خطاك

المقصود أن من زادها إنما مد حركة الكسر فتولدت منها الياء، وهذا شائع في كلام العامة، وخاصة عند الوقف.

والمقصود بـ (أنظور) ما ورد عن العرب شذوذا في قول الشاعر:

وأنني حيثما يثني الهوى بصري .......... من حيث ما سلكوا أدنو فأنظور

يقصد (فأنظر) فمد حركة الضم في الظاء فتولدت منها الواو.

ومثله قول الشاعر:

ألم يأتيك والأنباء تنمي .......... بما لاقت لبون بني زياد

يقصد (يأتك) فمد كسرة التاء فتولدت منها الياء.

ومثله قول الشاعر:

وكنت من المعايب حين ترمي ............ ومن ذم الرجال بمنتزاح

يقصد (بمنتزح) فمد فتحة الزاي فتولدت منها الألف.

والله أعلم.

شيخنا الفاضل هل يدخل فيما ذكرته الحديث:" فادع الله يغيثنا " فجواب الشرط فيه الياء؟

وجزاكم الله خيراً

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 12 - 10, 10:04 ص]ـ

لا يدخل فيه ذلك يا شيخنا الفاضل

وأما هذا الحديث فتوجيهه إما تقدير (أن) كقول طرفة: (الزاجري أحضرَ الوغى)، وإما على القطع، أي (والله يغيثنا).

وهذا يعتمد على الرواية، فإن كانت بالنصب تعين الأول، وإن كانت بالرفع تعين الثاني.

والله أعلم.

ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[04 - 12 - 10, 04:39 م]ـ

لا يدخل فيه ذلك يا شيخنا الفاضل

وأما هذا الحديث فتوجيهه إما تقدير (أن) كقول طرفة: (الزاجري أحضرَ الوغى)، وإما على القطع، أي (والله يغيثنا).

وهذا يعتمد على الرواية، فإن كانت بالنصب تعين الأول، وإن كانت بالرفع تعين الثاني.

والله أعلم.

هل لهذا التقدير ضوابط،

أم هل يعد شذوذاً عن أصل القاعدة - بمعنى أنه سماعي وليس بقياسي-؟

وجزاكم الله خيراً

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 12 - 10, 04:50 م]ـ

التقدير لا يجعل الخطأ صوابا، ولا يجعل الصواب خطأ، وإنما يستعان به في تقرير الأصول واتساق الفروع.

فمثلا لو قال قائل: (كان حاضرًا زيد) فإننا نحمل كلامه على التقديم والتأخير، ويكون (حاضرا) خبر كان مقدما، و (زيد) اسمها مؤخرا؛ وذلك لأنه قد سمع مثلُ هذا التقديم والتأخير عن العرب في باب (كان)، أما لو قال مثلا: (إنّ حاضرٌ زيدًا) فكلامه غلط، وليس له أن يدعي التقديم والتأخير؛ لأنه لم يسمع عن العرب في باب (إن) مثل هذا.

فإذا جئنا للمسألة التي معنا وجدنا قول طرفة بن العبد (الزاجري أحضرَُ الوغى) قد روي بالنصب والرفع، فلما ثبت السماع عن العرب جاز لنا حينئذ أن نتكلم في التقدير فنقدر النصب على أنه بـ (أن) محذوفة، والرفع على أنه استئناف مثلا، وهذا من باب ضم الفروع إلى أصولها، واتساق الفروع مع أصولها.

أما لو لم يثبت عن العرب سماع فالتقديرات حينئذ تكون ترفا ذهنيا لا يؤصل حكما نحويا.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير