تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما السبيل لرفع الملكة اللغوية]

ـ[أبو معاوية الأثري الجزائري]ــــــــ[14 - 11 - 10, 09:48 م]ـ

السلام عليكم

[ما السبيل لرفع الملكة اللغوية]

ـ[الكهلاني]ــــــــ[15 - 11 - 10, 06:45 م]ـ

السبيل لرفع الملكة اللغوية حفظ اللغة لا سبيل له إلا هذا.

وحفظ اللغة له طريقان: قصير وطويل.

فالقصير أن تحفظ كتب اللغة، ولا شك أن كثيرا من الناس ضعفت هممهم، ولو كنت أعلم أن أحدا ممن يقرأ كلامي يجتهد وله حفظ جيد لأمرته بحفظ الصحاح للجوهري. فإذا عجزت عن ذلك فمتن كفاية المتحفظ مناسب للمبتدئين فاحفظه.

وأما الطريق الطويل فأن تحفظ من شعر العرب، تحفظ المعلقات ثم تحفظ الحماسة لأبي تمام ثم تحفظ المفضليات، فهذه تجد اللغة فيها مفرقة وتستفيد من كل قصيدة قليلا، على أنك تنتفع بحفظ الشعر انتفاعا كبيرا ليس مقصورا على ألفاظ اللغة، والله أعلم.

ـ[عبدالله أبو زرعة]ــــــــ[15 - 11 - 10, 08:13 م]ـ

كثرة مطالعة كتب أئمة اللغة، وإدامة النظر في المعاجم كلسان العرب وغيره ..

ـ[عماد الدين زيدان]ــــــــ[15 - 11 - 10, 09:38 م]ـ

وصفات الأفاضل كثيرة

بحر لا ساحل له

أعانك الله على العمل

سأنقل لك بعضها بمشيئة الله

ـ[عماد الدين زيدان]ــــــــ[15 - 11 - 10, 09:48 م]ـ

file:///E:/1234567891 أريد%20أن%20أكون%20فصيحا/وصفة%20سحرية%20للفصاحة%20 (%20منقول%20للمناقشة%20) % 20 - %20ملتقى%20أهل%20الحديث_ files/icon1.gif وصفة سحرية للفصاحة (منقول للمناقشة)

الوصفات السريعة كالوجبات السريعة في كلِّ شيء (ابتسامة).و إدارك الفصاحة ليس بالأمرِ الهيّن, لكنّي سأذكر لكم برنامجًا مُفَصَّلًّا للفصاحة, ثُمّ أُلخِّصُ منه وصفةً سحريّةً سريعةً؛ ليجد كلٌّ حاجتَه؛ و يأخذ منها بحسب عزمِه و هِمَّتِه:

البرنامجُ المُفَصَّلُ للفصاحة

1 - الموهبة الفطرية:

و هذه يتفاوت النّاس فيها؛فيكون ما يحصّلون بها من الأسباب الأخرى ـ على قدر مواهبهم و حظوظهم الغريزية. ثم يكون لهم ما يكون من زيادة تلك الموهبة واكتساب أقدار من الفصاحة فوق ما وُهبِوا. ومعنى هذا أنّ الفصاحة لها مصدران: أحدهما فطريٌ, و الآخر مُكتسب؛ فمن فاتته قوّةُ الموهبة لم تفُتْهُ قوة الاكتساب و تكوين الآلة.

2 - تكوين الفصيح:

و رائدُ ذلك الحرصُ و الاجتهادُ؛ وأهمُّ ما هنالك:

1 - اعتيادُ القراءة.

2 - و إدمانُ مصاحبةِ الكلامِ الفصيحِ العالي و التشبّعِ بآثار الفصحاء؛ حتى تجري على لسان البليغ عادةً لا تكلُّفًا, فتجري في طبعه ألفاظهم, وتدور في مخيّلته صورُ تراكيبهم, وتنطبعُ في نفسه أساليبُهم؛ فإنْ فعلَ ذلك لم يلبث أن ينسج على منوالهم, و أنْ يتّصلَ حبلُ فصاحتِه بحبالهم؛ يقول ابن رشيق في هذا الباب: " وجدنا الشاعرَ من المطبوعين المتقدمين يَفضُلُ أصحابَهُ برواية الشعر و معرفةِ الأخبارِ, و التَّلْمَذَةِ لمن فوقه من الشعراء , فيقولون: فلانٌ شاعرٌ راويةٌ؛يريدون أنّه إذا كان راويةً عَرفَ المقاصدَ , و سَهُلَ عليه مأخذُ الشعر و لمْ يضق به المذهبُ, وإذا كان مطبوعًا لا علمَ له و لا رواية = ضَلَّ و اهتدى من حيث لا يَعلم , و ربما طَلبَ المعنى فلم يصل إليه, و هو ماثلٌ بين يديه! لضعف آلته". و يقول: " لا يصير الشاعر في قريض الشعر فحلًا حتى يروي أشعار العرب, و يسمع الأخبار, و يعرف المعاني, و تدور في مسامعه الألفاظ".

و يقول أبو هلال العسكري: " و من لم يكن راوية لأشعار العرب تبيَّنَ النَّقصُ في صناعته".

معنى دوران الألفاظ في الأسماع

و عبارة " تدور في مسامعه الألفاظ " عبارة جليلةٌ لها أثرٌ كبيرٌ في قوّة الفصاحة و البيان و الشعر؛ ذلك أنّ مَثَل الألفاظ مفردةً و مركبةً كمَثَل النّاس؛ فمنهم مألوفٌ و بعيدٌ غريبٌ؛ فالألفاظ التي تدور في الأسماع بهذا الوصف أشبه بالنّاس الذين طال إلفنا بهم و دامت صحبتنا لهم؛ حتى عرفنا خباياهم و زواياهم , فلا يجري في الخاطر أن يغيبوا عن الأذهان, و الألفاظ التي نهجرها فلا تدور في الخواطر و الأسماع أشبه بالنّاس الغرباء الذين لا نكاد نلتقي بهم؛ فوظيفة القراءة و إدمان المصاحبة لألفاظ الفصحاء و البلغاء و المجيدين من الشعراء = هي وظيفةُ تأليف و تعريف بيننا و بين تلك الألفاظ؛ فإذا استدعتها الذاكرةُ اللغويةُ حَضَرَتْ, و إذا أرادت النفسُ أن تعبُرَ بها إلى خباياها و غوامضِ مكنوناتها عَبَرَتْ, فجماعُ هذا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير