أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

الفرق بين (وُضوء، وَضوء)، (سَحور، سُحور)، (طَهور، طُهور)؟

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[27 - 11 - 10, 04:18 م]ـ

تردُ كثيراً صيغةُ (فَعول، وفُعول) في الأحاديث النّبويّة؛ كما في:

- ثمَّ أدخلَ يمينهُ في الوَضوء ...

- منْ توضّأَ نَحْوَ وُضُوئي هذا ...

- طُهور إناءِ أحدكم إذا ولغَ الكلبُ أن يغسلهُ سبعَ مرّات أولاهنّ بالتُّراب.

- وفي البحر: هو الطَّهور ماؤه الحلُّ ميتتُه.

- تسحّروا فإنّ في السُّحورِ بركة.

- لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر" وعند أحمد: "وأخَّروا السَّحور " ... و هلمّ جرّا من أحاديث عن رسولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

* يقولُ العلماء: المفتوحة: اسمٌ لما يحصل به الشّيء، والمضمومة: هي نفسُ فعلِ الشّيء.

فالطَّهور: هو الماء الذي يُتطهّر به، والطُّهور: هي الطّهارة نفسها.
السَّحور: هو ما يُتسحّر به من تمرٍ أو غيره، والسُّحور: بالضّم هو أكل ذلك السَّحور.

* من شرح بلوغ المرام 1/ 85.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 04:37 م]ـ
جزاكم اللهُ خيرًا

وهناك (غَسل) و (غِسل) و (غُسل)!
فما الفرق؟

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[27 - 11 - 10, 05:00 م]ـ
جزاكم اللهُ خيرًا
وهناك (غَسل) و (غِسل) و (غُسل)!
فما الفرق؟

وخيراً جزاكم.
الكلام على صيغة فَعول، وفُعول.

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[27 - 11 - 10, 05:11 م]ـ
وكذا في نفس الشّرح- آنف الذِّكر ص 59 - قال الشّيخ:

إذا قرب الإنسان ماء يتوضأ به، فالماءُ يسمّى طَهوراً أو يسمّى وَضوءاً، ونفس الفعل (الوُضوء) يسمّى طُهوراً أو وُضوءاً،

* فالفرقُ إذن بين فتحِ أوّله وضمّه هو أنّه إن أُريدَ الفِعل فهوَ مضموم، و إن أريدَ ما يُتطهّر به فهو بالفتح ..

ـ[محمود بن عبداللطيف]ــــــــ[27 - 11 - 10, 06:42 م]ـ
جزاكم الله خيرًا.
وفي المسألة خلاف, فقد نص سيبويه-رحمه الله- (الكتاب: 2/ 228) وغيره على سماع المصدر على (فعول) -بالفتح- فيما ذكرتم ...
قال أبو العباس الهلالي:
وكل مصدر أتى على فعول **** فضمه سوى الوَلوع والقَبول
كذا الطَهور والوَضوء والوَقود **** والضم في الأخير أولى يا ودود

ـ[محمود بن عبداللطيف]ــــــــ[27 - 11 - 10, 06:46 م]ـ
جزاكم اللهُ خيرًا

وهناك (غَسل) و (غِسل) و (غُسل)!
فما الفرق؟
بارك الله فيكم
اختبار أم استفسار؟

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[28 - 11 - 10, 12:36 ص]ـ
وخيراً جزاكم ..

جاءَ في لسانِ العرَب المجلّد الرّابع - صفحة 405:

" قالَ الأزهريُّ: السَّحور ما يُتَسحَّرُ به وقتَ السَّحَر من طعامٍ أو لبنٍ أو سويق، وضع اسماً لما يؤكل في ذلكَ الوقت، وقد تسحَّرَ الرّجل ذلك الطّعامَ أي أكلهُ، وقد تكرّر ذِكرُ السّحور في الحديث في غيرِ موضعٍ.
وقال ابنُ الأثير: هوَ بالفتح اسمُ ما يُتسحَّرُ به من الطّعامِ والشّراب، وبالضّم المصدر والفعل نفسُه، وأكثر ما رويَ بالفتح،

* وقيل: الصّوابُ بالضّمّ لأنّه بالفتح الطّعام والبركة، والأجرُ والثّوابُ في الفِعلِ لا في الطّعام ".

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[28 - 11 - 10, 12:47 ص]ـ
أمَّا (البَخُور)؛ فهو بالفتح فقط، كالوَجُور، والبَرود.
ولا يأتي منه (البُخُور)، وقد خطَّأَ الإمامُ البارعُ ابنُ فارسٍ - رحمه الله - في المقاييس مادَّة (ب خ ر) من يقول: (بُخُور) بالضمِّ، كما هو الدَّارِجُ على الألسنِ.

ـ[أبو عبد المولى الجلاد]ــــــــ[28 - 11 - 10, 01:05 ص]ـ
أمَّا (البَخُور)؛ فهو بالفتح فقط، كالوَجُور، والبَرود.
ولا يأتي منه (البُخُور)، وقد خطَّأَ الإمامُ البارعُ ابنُ فارسٍ - رحمه الله - في المقاييس مادَّة (ب خ ر) من يقول: (بُخُور) بالضمِّ، كما هو الدَّارِجُ على الألسنِ.

وماهو الوَجور؟؟
بارك الله فيكم.

ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[28 - 11 - 10, 01:20 ص]ـ
وماهو الوَجور؟؟.
جاء في المصباح المنير:
(و ج ر): الْوَجُورُ بِفَتْحِ الْوَاوِ وِزَانُ رَسُولٍ الدَّوَاءُ يُصَبُّ فِي الْحَلْقِ وَأَوْجَرْتُ الْمَرِيضَ إيجَارًا فَعَلْتُ بِهِ ذَلِكَ وَوَجَرْتُهُ أَجِرُهُ مِنْ بَابِ وَعَدَ لُغَةٌ.

ـ[أبو عبد المولى الجلاد]ــــــــ[29 - 11 - 10, 08:12 م]ـ
جاء في المصباح المنير:
(و ج ر): الْوَجُورُ بِفَتْحِ الْوَاوِ وِزَانُ رَسُولٍ الدَّوَاءُ يُصَبُّ فِي الْحَلْقِ وَأَوْجَرْتُ الْمَرِيضَ إيجَارًا فَعَلْتُ بِهِ ذَلِكَ وَوَجَرْتُهُ أَجِرُهُ مِنْ بَابِ وَعَدَ لُغَةٌ.

جزاكم الله خيرا ..