تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يعرب رمضان في " صام رمضان"]

ـ[أحمد بن عمر المغربي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 12:48 ص]ـ

اذكر ان احد الاساتذة المهتمين باللغة ذكر لي الاشكال في اعراب هذه الكلمة اهي مفعول به ام ظرف زمان فمن لي باعرابها؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 01:15 ص]ـ

إن كان المقصود (صام بعض رمضان) فالأقرب أن يعرب ظرفا.

أما إن كان المقصود (صام جميع رمضان) فالأقرب أن يعرب مفعولا به.

والله أعلم.

ـ[أحمد بن عمر المغربي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 01:20 ص]ـ

هل يصح اخي ان نقول "صام رمضان" ونقصد بعض رمضان؟

لا يبدو هذا معقولا

والله أعلم؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 01:26 ص]ـ

ربما لا يصح عرفا؛ لكن ما المانع من صحته لغة؟

وفي الحديث (من قام رمضان ... ) ولا يلزم أن يقوم جميع الليل.

ـ[أحمد بن عمر المغربي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 01:38 ص]ـ

(عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: "من قام رمضان إيماناً) أي تصديقاً بوعد الله للثواب (واحتساباً) منصوب على أنه مفعول لأجله، كالذي عطف عليه أي طلباً لوجه الله وثوابه، والاحتساب من الحسب كالاعتداد من العدد، وإنما قيل فيمن ينوي بعمله وجه الله احتسبه لأنه له حينئذ أن يعتد عمله، فجعل في حال مباشرة الفعل كأنه معتد به قاله في النهاية (غفر لهُ ما تقدم من ذنبه" متفق عليه) يحتمل أنه يريد قيام جميع لياليه وأن من قام بعضها لا يحصل له ما ذكره من المغفرة، وهو الظاهر، وإطلاق الذنب شامل للكبائر والصغائر. سبل السلام شرح بلوغ المرام

هذا ما قاله في سبل السلام

ممكن بارك الله فيك قول من يقول "ولا يلزم أن يقوم جميع الليل"

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 01:43 ص]ـ

وفقك الله وسدد خطاك

أنا قلت: (جميع الليل) لا (جميع الليالي)، فتأمل.

ـ[أحمد بن عمر المغربي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 01:58 ص]ـ

لم انتبه لها فعذرا

لكن هل يكون قيام بعض الليل من كل ايام رمضان نظير من صام رمضان ولا يكون ذلك الا بصيام كل اليوم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 02:06 ص]ـ

وفقك الله وسدد خطاك

الكلام هنا عن الحكم اللغوي لا الحكم الشرعي، فتأمل.

فكون الصيام لا يصح شرعا إلا باستيعاب اليوم لا يدل على أن هذا إنما علم من جهة اللغة.

والعبرة بالقاعدة لا بخصوص المثال؛ ولذلك سأضرب مثالا آخر للتوضيح:

- لو قلت: (سرت يوما إلى أصحابي فتحدثنا) فـ (يوما) هنا ظرف.

- أما لو قلت: (سرت يوما كاملا على قدمي) فـ (يوما) هنا مفعول.

ـ[أحمد بن عمر المغربي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 02:11 ص]ـ

جزاك الله كل خير وصبرا على قلة باعي

قلتَ "والعبرة بالقاعدة لا بخصوص المثال"

لو تتكرم بالقاعدة

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 02:27 ص]ـ

لا يهمنك ذلك يا أخي الكريم، ولكن لا تكتف بكلامي واسأل أهل العلم.

القاعدة أنه لو كان المعنى محمولا على حرف الجر (في) فإنها تكون ظرفا، وإن لم يصلح هذا المعنى فلا تصح الظرفية حينئذ، ويعرب بحسب محله من الجملة.

كما قال ابن مالك:

الظرف وقت أو مكان ضمنا ............ (في) باطراد كـ (هنا امكث أزمنا)

وإذا طبقنا هذا على المثال المذكور:

- (سرت يوما إلى أصحابي) المعنى أنك مشيت إليهم (في) هذا اليوم.

- (سرت يوما كاملا) المعنى أنك أكملت اليوم مشيا، فلا يصح أن تقول: (سرت في يوم كامل).

والله أعلم.

ـ[أحمد بن عمر المغربي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 02:36 ص]ـ

بارك الله فيك اخي

سُعدت بجوابك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير