تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[25 - 10 - 10, 04:22 ص]ـ

جزاكم اللهُ خيرًا، وزادكم من فضلِه.

توجيه ما جاء في المخطوط بأنّه على لغةِ من يلزمُ المثنى الألفَ -يبعدُ، والأحسنُ إثباتُ الوجه الثاني: (كانا ابني ... )، ولا بأس بعد ذلك أن يوجهَ: (كانا ابنا ... ) في الحاشيةِ بما ذكر أبو هشام-وفقه الله-أو بأنّ كان فيه تامّةٌ، و (ابنا) فاعلٌ، ولحِقَ الفعلَ ألفٌ على لغة جماعةٍ منَ العربِ لغة أكلوهم البراغيث، كما قال ابن مالك:

وقد يقالُ سعدا وسعدوا ** والفعل للظاهرِ بعدُ مُسْنَدُ

ـ[أبو هشام الليبي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 08:30 ص]ـ

أخي أبو المجد بارك الله فيك وقد أصبت فيما قلت، لكن لعلك لم تقرأ تعليقي الأول فقد ذكرت أن هذا من باب التوجيه فقط وأن الأول هو الأولى على أصل كلام العرب والله أعلم.

جزيت الجنةفتبقى على إعرابها - هذا إن أردنا التوجيه وإلا فالأصل أولى- والله أعلم.

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[25 - 10 - 10, 10:34 ص]ـ

بوركتَ، ولعلّي لم أعْنِ ما ذكرتَه، وإنما أردنا تِبيانَ مسلكِ التحقيق الذي ينبغي لأختنا سلوكُه، واللهُ الموفق بفضله.

ـ[أبو هشام الليبي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 10:36 ص]ـ

جزاك الله خيرا ووفق الجميع لما يحبه ويرضاه

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[25 - 10 - 10, 11:05 ص]ـ

بارك الله في الإخوة الكرام، أما بعد،

أما تخريج الكلام على أنه على لغة من يلزم المثنى الألف في جميع أحواله، فخلاف الأولى؛ وذلك لأن هذا إنما يخرج عليه النصوص الأدبية، أو القرآن الكريم، أو الحديث النبوي الشريف، أما النصوص العلمية، فلا؛ إذ ما الذي يلجئ المصنف أن يتكلم بهذه اللغة، خصوصا، وأننا لسنا بحاجة إلى مثل هذه التخريجات طالما قد جاءت الرواية الأخرى للمخطوط بما يوافق اللغة الفصحى.

وأما تخريجه على أن كان تامة فإني أراه -مع كونه صالحا من ناحية الصناعة النحوية - خلاف الأولى أيضا؛ وذلك لأن هذا الكلام عن (ابنين) في أحوال متعددة، فناسب ذلك أن يتصل الكلام عنهما، فإذا جعلنا كان تامة، فهذا معناه أننا استأنفنا كلاما جديدا، لا علاقة له بما مضى، وسأعطي لذلك مثالا:

حينما أتحدث عن ابنين في الميراث فإني أقول: إن كان الابنان أخوين شقيقين فلهما كذا، فإن كانا أخوين لأب فلهما كذا، فلا يصح أن أجعل كان تامة، وأقول: فإن كان أخوان شقيقان؛ لأن معنى هذا أنني استأنف الكلام، وأتحدث عن ابنين آخرين. والله أعلم.

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[25 - 10 - 10, 02:59 م]ـ

بارك اللهُ فيك.

قد بينتُ أنّ ذينك التوجيهين الآخرين مما قد تثبتهما المحققةُ في حاشيةِ التحقيقِ، وأمّا معنى كون (كان) تامّةً في جملتِنا هذه، فهو (فإن وجد ابنا عمٍّ، أحدُهُما أخٌ لأمٍّ ... )، وهو معنًى صحيحٌ أيضًا، وأمّا المثالُ الذي أوردتَّ، فغير ما سألتْ عنه الأختُ. وفقنا الله وإياكم.

ـ[عائشة سعد]ــــــــ[25 - 10 - 10, 03:19 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا .. أثريتم الموضوع بمناقشاتكم و فوائدكم ..

ما سأفعله بإذن الله .. اثبات (ابني) في المتن .. و (ابنا) في الهامش .. لكن التوجيه لها تعدد:

1. أنها لغة من لغات العرب (خثعم)

2. على اعتبار كان تامه , لأن الجملة قد تحمل على الاستئناف في سياق كلام المؤلف.

3. وقيل لي: إن رفع الاسمين بعد كان وأخواتها جائز لأنه مسموع , على رأي الكسائي.

جزاكم الله خيرا جميعا .. وزادنا وإياكم علما نافعا ..

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[25 - 10 - 10, 03:55 م]ـ

3. وقيل لي: إن رفع الاسمين بعد كان وأخواتها جائز لأنه مسموع ,

نعم، وتلك سبيل الشيخ شاكر في تحقيقِه رسالةَ الشافعي، على أنّ الشيخَ شاكرًا كان يثبتُ ذلك في المتنِ، لأنّ الشافعيّ -فيما يرى- حجةٌ لا يلحن، كما قال ابن هشامٍ صاحب السيرة فيه: إنّه كعبةُ اللغة-رحمه الله تعالى-.

ـ[عائشة سعد]ــــــــ[25 - 10 - 10, 03:58 م]ـ

جميل جدا ... بارك الله فيكم.

ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[25 - 10 - 10, 04:02 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو هشام الليبي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 04:04 م]ـ

لأنّ الشافعيّ -فيما يرى- حجةٌ لا يلحن، كما قال ابن هشامٍ صاحب السيرة فيه: إنّه كعبةُ اللغة-رحمه الله تعالى-. وقيل عنه أيضا: آخر من يُحتج بكلامه.

أختي الفاضلة وفقك الله لإتمام هذا العمل وجعل لك في الأجر وأجزل لك فيه العطاء إنه ولي ذلك والقادر عليه، لكن لو جعلتي "خثعم" تابعة لبني الحارث بن كعب لكان ذلك أولى لموافقتك كلام العلماء، اقتراح قابل للرفض والقبول والله أعلم.

ـ[أبو هشام الليبي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 04:05 م]ـ

* للتصحيح:

وجعل لك فيه الأجر

ـ[عائشة سعد]ــــــــ[25 - 10 - 10, 04:13 م]ـ

بارك الله فيكم ..

هل معنى ما ذكرتم .. أن أقول: لغة بني الحارث بن كعب , بدلا عن قول لغة خثعم .. ؟؟

وما العلاقة بينهما .. فإني لا أفقه في قبائل العرب , ولا لغاتهم .. !!

زادكم الله من فضله ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير