تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سرعةُ النِّسيان، / العلاج: تَكرارُ كلِّ بيتٍ (50) مرةً.

كثرةُ المحفوظ في اليوم، / العلاج: الانتقال إلى الطريقة الثانية.

(4) حفظُ المقرَّر ـ من جامعة ٍ أو معهد ٍ أو شيخ ٍ – وذلك: بحفظ الأبيات المشروحة في كلِّ درسٍ.

مناقبها:

إجبار النفسِ، فهمُ المحفوظ، لا مدةً للإنجازِ؛ فهو راجع إلى المقرَّر.

(كيفيَّةُ الحفظِ)

أكثرُ ما انتفعتُ به في وضعُ (5) دقائق، لكلِّ بيت، أو (3) دقائق للبيت الواحد، بأن تكرِّرْ البيت حتى ينتهيَ الوقتُ، وفيه فوائد:

(1) إكمال المقرَّر اليومي (2) ضبطُ المحفوظ (3) النشاطُ حينَ الحفظ ِ.

(ضبطُ المحفوظ)

قال الشيخ عبد العزيز الطريفي / اعلم أولا، أنَّ آفة العلم (النسيان) ولولاهُ لأصبح الكلُّ علماء.

(1) لا أنفعَ من التَّكرار، فقد يكرَّرُ المحفوظ من (50) إلى (200) مرةً، مع تهيئةٍ يوم أو يومين لمراجعةِ المحفوظ.

(2) الاستدلالُ بالمحفوظ، (ج) وذلك بذكره في موطن الاستدلال، فإن ذُكرتْ لك مسألةُ (مواضع همزة إن فوق الألف وتحتها) فتستشهد بجميعِ مواضعها من ألفية ابن مالك:

(وهمزَ إنَّ افتحْ لسدِّ مصدرِ * مسدِّها وفي سوى ذاكَ اكسرِ) إلخ ..

(3) اتخاذُ الصَّاحبِ في الحفظ ِوالمراجعة سويًّا، فهو محفِّزٌ ومنافسَةٌ لإكمال المسير.

(تنويهٌ)

الطرقُ –ولله الحمد – مجرَّبةٌ وأفضلها (الطريقة الرابعة) بل كنتُ أقرأ المحفوظ عند الشيخ فأنحرجُ إنْ لمْ أحفظْ، وإنْ لم أضبطْ، وإنْ لم أسمِّعْ.

(تنبيهات)

(1) تستطيع أن تطبِّق هذه القواعد، على متن ٍ غيرَ ألفية ِ ابن مالك، وهذا راجعٌ إلى التجرِبة، والله المعين.

(2) سبب تكرار المحفوظ، هو الانتهاء من مدة الحفظ، مع الضبط، وإلا لو حفظ وحفظ وحفظ ولم يراجع، لانتهى منها وهو بحاجة إلى إعادة حفظِها، بل نفسُه تمتنع عن إعادة ِ جهده، ولا يعلم أنه تطايرَ كالريشِ في الهواء، والله الموفِّق.

وقال أحدهم / وما سُمَّي الإنسانُ إلا لنسيهِ * ولا القلبُ إلا أنه يتقلَّبُ.

وقالوا قديمًا / إنَّ أولَ ناسٍ أولُ الناس ِ –آدم عليه السلام -.

(3) من أفضل الشروح للمبتدئ في ألفية ابن مالك (الشرح الميسر) لعبد العزير الحربي

(4) نستطيعُ أن نبتدعَ طريقة خامسةً لحفظ (ألفية ابن مالك) وذلك حسبَ التوفيق، إذا كنت في راحلة، أو عند إشارة المرور، أو وقت النزهة، إلخ ..

أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا، وأن نعمل بما تعلَّمنا، إنه على ذلك قدير، وبالإجابة جدير.

وكتبه / أبو الهمام البرقاوي.

ليلة الجمعة، الموافق (13/ 11 / 1431) هـ

ـــــــ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=219126&highlight=%E6%C8%C7%E1%CA%C7%E1%ED ( أ)

(ب) ليس هذا على إطلاقه، فأحياناً يتحمَّسُ الحافظُ حينَ يخبِر عمَّا حفظه، خاصةً إن وضعَ وقتًا محدَّدًا لانتهاء المحفوظ، فيخجلُ إن فات وقتُه، ولم يحفظ، وقد أخبر شيخه أو صاحبَه.

(ج) أفادنيها أبو مالك العوضي.

المراجع:

مقال الشيخ عبد الكريم الخضير في أهمية الحفظ.

http://www.saaid.net/mktarat/alalm/50.htm وصايا لحفظ المتون للشيخ سليمان الحربي، وهي رائعة بما تحمله الكلمة.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[19 - 11 - 10, 12:37 ص]ـ

الله يسعدك يا أخي العزبز ثم الكريم , و أرجو منه سبحانه أن يرفعك بالعلم النافع الصالح , وأن يرزقك الإخلاص في القول والعمل , جاري الطبع لنرى مسالكك يا أبا الهمام.

جزاك الله خيرا وبارك فيك

أسجل شكري وامتناني وتقديري.

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[19 - 11 - 10, 02:11 ص]ـ

بارك الله فيك أبا الهمام , وأرى أن هذا يشمل جميع "الألفيات" في الحديث والفقه والعقيدة.

وأجدُ مسلكاً رائقا نافعا لمن أراد حفظ الألفيات -يغفل عنه كثير من الحفاظ- وهو: فهمُ الأبيات أثناء حفظها ولو الشيءَ اليسير ...

فمثلاً في "ألفية ابن مالك" كتاب الشيخ الحربي.

وفي "متن الشاطبية" شرح عبد الفتاح القاضي.

وهكذا.

وأخبرني بعض من حفظ الألفيات أنه ندم أشد الندم (جفظه الأبيات دون فهمها) فقد أجمع الحفاظ أن من أكبر الوسائل المعينة على:

1 - سرعة الحفظ.

2 - تمام الضبط.

3 - سرعة الاستشهاد.

هو في (فهم الأبيات).

ـ[عماد الدين زيدان]ــــــــ[19 - 11 - 10, 06:53 ص]ـ

متابعون

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[19 - 11 - 10, 07:28 ص]ـ

رفع الله قدرك وأجزل لك الأجر والمثوبة ...

قرأتُها بعدَ الفجر ((أهم أوقاتي التي أحرص على أن لا أضيعها)) وذلك لأهميتها في نظري.

طرحٌ موفق جدا، باركَ اللهُ فيك على هذا الإثراء.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[19 - 11 - 10, 03:20 م]ـ

بارك الله فيك أبا الهمام , وأرى أن هذا يشمل جميع "الألفيات" في الحديث والفقه والعقيدة.

وأجدُ مسلكاً رائقا نافعا لمن أراد حفظ الألفيات -يغفل عنه كثير من الحفاظ- وهو: فهمُ الأبيات أثناء حفظها ولو الشيءَ اليسير ...

فمثلاً في "ألفية ابن مالك" كتاب الشيخ الحربي.

وفي "متن الشاطبية" شرح عبد الفتاح القاضي.

وهكذا.

وأخبرني بعض من حفظ الألفيات أنه ندم أشد الندم (جفظه الأبيات دون فهمها) فقد أجمع الحفاظ أن من أكبر الوسائل المعينة على:

1 - سرعة الحفظ.

2 - تمام الضبط.

3 - سرعة الاستشهاد.

هو في (فهم الأبيات).

بارك الله فيك أبا همام السعدي، وإن كنت ألمحتُ لما ذكرتُه تلميحا.

الله يسعدك يا أخي العزبز ثم الكريم , و أرجو منه سبحانه أن يرفعك بالعلم النافع الصالح , وأن يرزقك الإخلاص في القول والعمل , جاري الطبع لنرى مسالكك يا أبا الهمام.

جزاك الله خيرا وبارك فيك

أسجل شكري وامتناني وتقديري.

وإياك أخي الفاضل أبا زارع، اللهم استجب اللهم استجب.

لا تنسوني من دعائكم.

متابعون

بوركت.

رفع الله قدرك وأجزل لك الأجر والمثوبة ...

قرأتُها بعدَ الفجر ((أهم أوقاتي التي أحرص على أن لا أضيعها)) وذلك لأهميتها في نظري.

طرحٌ موفق جدا، باركَ اللهُ فيك على هذا الإثراء.

آمين وإياك أخي الحبيب أبا أنس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير