تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 – آل طفيل: بنو الشريف طفيل بن منصور بن جماز بن شيحة ([101]). وقد تولى الشريف طفيل إمارة المدينة النبوية عدة مرات أولها سنة 737هـ، وتوفي بمصر سنة 752هـ ([102])، واستمر عقبه بالمدينة وما حولها حتى القرن الحادي عشر الهجري وكانوا بادية ([103])، ومنهم من دخل بلاد الهند ([104]).

5 – آل عطية: بنو الشريف عطية بن منصور بن جماز بن شيحة. وكان الشريف عطية أميراً عادلاً ورعاً زاهداً تولى إمارة المدينة سنة 759هـ مرتين إلى أن توفي سنة 783هـ ([105])، ثم تولى ابنيه محمد، وعلي إمارتها ثم خلفهم بعض أبنائهم ([106]). وبقي عقبهم في جماز بن ميان بن مانع بن علي بن عطية والذي انقرض وبه انقرض عقب آل عطية ([107]).

6 – آل هدف: بنو الشريف هدف بن كبيش (أمير المدينة سنة 709هـ) بن منصور بن جماز بن شيحة ([108]). وأعقب الشريف هدف ثلاثة أبناء كانت لهم أعقاب بالمدينة النبوية ([109]) ويعدون من أنساب القطع بعد القرن الحادي عشر الهجري ([110]).

7 – آل جماز: بنو الشريف جماز بن منصور بن جماز بن شيحة ([111]). تولى جماز إمارة المدينة النبوية سنة 759هـ وتوفي في نفس السنة ([112]) وأعقب من ثلاثة أبناء، وهم ([113]):

شفيع: كان يقال لعقبه (آل شفيع) منهم التلنك.

علي: ومن عقبه آل أبي الظهور.

هبة: جد آل هبة.

وقد تولى بعضٌ منهم إمارة المدينة ([114]). وكانت أعقابهم بادية حول المدنية المنورة حتى اوائل القرن الحادي عشر الهجري ([115]).

وقد تقدم أن عقب عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بالمدينة النبوية في الشريف يحيى النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة بن عبيد الله الأعرج، وعقبه في إبنيه وهما: عبد الله بن يحيى النسابة، وطاهر بن يحيى النسابة المتقدم ذكره.

أما عبد الله بن يحيى النسابة، فكان عقبه بالمدينة في فرعين وهما ([116]):

الطمات: وهم آل يحيى الطامي بن علي بن مسلم بن عبد الله بن يحيى النسابة المذكور.

النقباء: وهم آل سلطان بن علي النقيب بن حسن بن مسلم بن يحيى النسابة المذكور.

وذكر لنا علي بن الحسن بن شدقم: في نخبةالزهرة الثمينة \" أن الأشراف الطمات، والنقباء، والشجرية من البدور، والزيود، والعرفان، والحسنان، قد خالطوا عوام البدو نكاحاً، وإنكاحاً، ولا معرفة لهم بأنسابهم، وبسبب هذه المخالطة لم يعتبر شرفهم أهل الحجاز، ولا أرى بها طعناً إلا أن تكون حيث يشتبه نسلهم بنسل العامي، فينتفي الشرف عن المجموع من حيث هو مجموع، لا عن فرد يثبت للبعض، ويكون مجهول العين \" إنتهى.

وأقول: لم يثبت في العهد الحاضر انتساب أحد إلى الستة فروع السابقة من البادية حول المدينة المنورة، ولا كافة الحجاز، والظاهر الثابت مما تقدم أن الأشراف الحسينية التي لهم بالمدينة المنورة أعقاب إلى العهد الحاضر، خمسة فروع وهم:

الفرع الأول: عقب الشريف شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنا الأعرج، المعروفون بـ (العَياسَى) وهم من عقب عيسى بن شيحة، وهم عشرة فروع يقال لهم في المدينة النبوية في العهد الحاضر على الإطلاق: الأشراف بني حسين ومنهم بالسوارقية.

الفرع الثاني: عقب الشريف عبد الواحد بن مالك بن الحسين بن مهنا الأكبر ويعرفون في المدينة بـ (الشداقمة) نسبة إلى جدهم الشريف شدقم بن ضامن بن محمد بن عرمة بن نكيتة بن ثوبة بن حمزة بن علي بن عبد الواحد المذكور.

الفرع الثالث: عقب الشريف جعفر الخوار بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط، ويعرفون في المدينة المنورة بـ (المَواسَى) نسبة إلى جدهم الشريف موسى بن علي بن حسن بن جعفر الخوار المذكور. ولا تزال منهم قلة بوادي الفرع.

الفرع الرابع: عقب الشريف جمال الدين جماز بن القاسم بن مهنا الأعرج ويعرفون بـ (الجمامزة)، وهم عدة بيوت بالمدينة المنورة عادوا من صعيد مصر بقنا في أوائل القرن الثالث عشر الهجري، وهم متصاهرون مع الأشراف العنقاوية الحسنية التي عادت من قنا واستوطنت المدينة معاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير