تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[04 - 10 - 10, 02:52 م]ـ

(الحنين والبكاء على أنقاض إيوان كسرى وبيوت النار)!

قال آية الله ميرزا الإحقاقي الرافضي في [كتاب رسالة الإيمان] ص333؛ مكتبة الصادق - الكويت ط 2/ 1412هـ:

(إنَّ الصدمات التي واجهها كل من شعبي إيران والروم الكبيرين نتيجة لحملات المسلمين والمعاملة التي تلقوها من الأعراب البدائيين الذين لا علم لهم بروح الإسلام العظيمة؛ أورثت في نفوسهم: نزعة صدود عن العرب؛ وشريعة العرب؛ فطبيعة سكان البادية الأوباش الخشنة؛ وذلك الخراب والدمار اللذين ألحقوهما بالمدن الجميلة؛ والأراضي العامرة؛ في الشرق والغرب؛ و غارات عباد الشهوات العطاشى إلى عفة وناموس الدولتين الملكية والامبراطورية…ألخ).

!

!

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[04 - 10 - 10, 03:20 م]ـ

(وشهد شاهد من إيران بأن التشيع من بيت ساسان)!

قال الباحث الإيراني محمد أمير معزي:

[إنَّ المفاهيم الأساسية من الزرادشتية دخلت إلى التشيع حتى في بعض الجزئيات الصغيرة!؛ وأصبح زواج سيدنا الحسين ببنت آخر ملوك آل ساسان رمزًا لإيران القديمة؛ بحيث أصبحت تلك الفتاة هي الأم الأولى لجميع أئمتهم؛ وقد انعقد بها عقد الأخوة بين التشيع وإيران القديمة].

!

!

!

ـ[أبو عبد الله الإيراني]ــــــــ[04 - 10 - 10, 04:01 م]ـ

رايت في كتاب أخبار الدول وآثار الأول _أحمد بن يوسف القرماني بان المهدي قد ولد ولم يأتي باي دليل لكلامه

هل الكتاب معتبر عند اهل السنه

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[05 - 10 - 10, 12:01 ص]ـ

قال الباحث الإيراني محمد أمير معزي:

[إنَّ المفاهيم الأساسية من الزرادشتية دخلت إلى التشيع حتى في بعض الجزئيات الصغيرة!؛ وأصبح زواج سيدنا الحسين ببنت آخر ملوك آل ساسان رمزًا لإيران القديمة؛ بحيث أصبحت تلك الفتاة هي الأم الأولى لجميع أئمتهم؛ وقد انعقد بها عقد الأخوة بين التشيع وإيران القديمة].

.

مرجع النص:

[كتاب ما التشيع]

تأليف:

البروفيسور: محمد علي أمير معزي.

والمستشرق الفرنسي: كريستيان جامبيه.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[05 - 10 - 10, 12:38 ص]ـ

(قراءة سريعة في كتاب ما التشيع وجذوره الزرداشتية)

تأليف:

البروفيسور: محمد علي أمير معزي.

والمستشرق الفرنسي: كريستيان جامبيه.

الينابيع الأولى للتشيع:

في عودتهما الى الينابيع الاولى لهذا الفكر، يجد جامبيه وزميله أمير معزي أن هذا الموروث الشيعي كتلة تختلط فيها التفاسير القرآنية؛ والتأويلات؛ والاساطير النشكونية؛ والطرائق السحرية؛ والمفاهيم الفلسفية؛ والفروض والواجبات الدينية. بيد أنهما يكتشفان رغم هذه المجاميع من الجزئيات المشتتة والمتداخلة محوراً مركزياً تدور حوله العقيدة الشيعية؛ وهو مفهوم الإمام < الرجل السماوي > النوراني الذي تتراءى في صورته أسماء الله الحسنى.

وحول هذه النواة تشكلت فكرة الولاية الباطنة لنبوة ظاهرة؛ وهي فكرة استعادها الكاتبان من هنري كوربان؛ كما كان قبسها هذه الاخير من الفيلسوف الشيعي حيدر الآملي؛ ولكنهما يردان مصدر هذه الثنائية بين النبوة والولاية؛ كما الظاهر والباطن؛ والتنزيل والتأويل؛ الى مفهوم مانوي غنوصي يقوم على فكرة تاريخ الخلق بوصفه تاريخاً لصراع كوني بين النور والظلمة أو قوى الخير والشر.

وهو صراع أزلي أبدي يمثل الجانب النوراني فيه الإمام ومشايعوه؛ والجانب المظلم أعداء الإمامية؛ وهذه الفكرة ليست جديدة وإنما سبق لعديد من المستشرقين والدارسين العرب؛ وعلى رأسهم محمد عابد الجابري؛ ان نعت الشيعة بأنهم مانويون؛ استمدوا عناصر مذهبهم من الديانات الفارسية القديمة. على ان الكاتبين لا يدّعيان أن الشيعة شكل صرف من أشكال الديانة الفارسية القديمة؛ رغم الوشائج العميقة التي ربطت بين الايرانيين المغلوبين والشيعة المضطهدين؛ غير انه تغلغلت في صلب العقيدة عناصر مزدكية وزرادشتية ومانوية وزرفانية، مثل فكرة الرجل الكوني والنظرة الثنائية لتاريخ الكون

وكذلك حسبا طقوسية عاشوراء امتداداً لبعض مظاهر الطقوسية الفارسية القديمة التي كانت ترثي < سيافيتش > الشهيد كما في ملحمة إيرانية. وهذه الطقوسية العاشورائية أرجعها من قبل، فاضل الربيعي في دراسة له الى شعائر الإله الميتولوجي تموز. كذلك حرص الشيعة على عدم الاحتكاك بالآخر المختلف دينا وعقيدة، خوفا من نجاسته يرجعه الكاتبان الى تأثيرات زرادشتية ويهودية. وقد سبق لغولدزيهر في < العقيدة والشريعة > ان ذكر كلاما مماثلا.

وعليه ينسب المؤلفان الى الشيعة لعبة الخفاء والظهور. فهم يقدمون الى العامة من الكثرة المسلمة لاهوتا يستند الى رؤية عقلية جدلية، تساجل في موضوعات ومقولات مثل اسماء الله وصفاته والقضاء والقدر والعدالة والمعاد، وسوى ذلك من نقاشات معروفة. ويخفون لاهوتاً آخر يقوم على جدلية الظاهر والباطن المنسوجة حول صورة الإمام، وحول مدلول الإيمان الحقيقي في مساره التلقيني الروحي، وعلى قراءة تأويلية للقرآن، من ثمارها تحوّل المؤمن وانفتاح طريق الخلاص امامه، بما هي عود إلى الحقيقة المحتجبة خلف حرفية الكلام التي يحملها الإمام ويلقنها لأتباعه ومريديه. فالتأويل هنا، ليس عملا فرديا، او تكوينا لرأي شخصي؛ وإنما هو كشف للسر وإحياء لمعاني الحقيقة الروحية المنشودة، والتخلص من مظهرية الشريعة الخادعة.

بيد ان الشيعة الاثني عشرية أقرب من غيرهم من الطوائف الشيعية الاخرى الى ان يلعبوا لعبة التوازن بين الوجه الظاهري والباطني للقرآن. والتفسير او التأويل القرآني عند كل الطوائف الاسلامية لا يمكن له ان يرتكز على جهود اي عمل فردي؛ وإنما هو خاضع لمعايير جماعية موروثة ومتداولة سابقا. ومفهوم الكاتب ذي النظرة المستقلة؛ والرأي الحر الذي ظهر في العالم الحديث لا وجود ولا مكان له حتى اليوم؛ في عملية التفسير القرآني حتى عند المسلمين الحديثين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير