ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 08:45 ص]ـ
فعلًا، القراءات مسماة بأسماء من اتقنها واشتهر بها، ولكن تواترها باصطلاح أهل الحديث لا يعلم إلا بالشروط المعروفة وهناك فرق بين الاستفاضة والتواتر .....
نافع نقلها ومن معه؟؟
هل يبلغون حد التواتر في كل جزئية؟!
هذا المحك!!
محال عقلًا ان يكون نافع روى حرفًا انفرد به عن غيره، ولكن هذا واحده لا يكفي القائل بان هذا الحرف متواتر .... بلا تحقيق لشروط التواتر.
يقال هو مستفيض ....
!
ـ[المتولى]ــــــــ[03 - 02 - 10, 11:28 ص]ـ
وما تعريفكم للمستفاض بارك الله فيكم؟
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 05:23 ص]ـ
المستفيض ويطلق عليه اسم المشهور وهو ما رواه جماعة عن جماعة دون المشترطين في المتواتر {وعين بعضهم العدد بثلاثة} ... وأنا قصدت معناه اللغوي لا الاصطلاحي وأعني به المشهور ....
وأنت يا أخي لم تنقل معنى التواتر باصطلاح القراء إلا عن ابن الجزري و ...... ولم تنقله عن قوم تطمئن النفس إلى اعتماد الاصطلاح عنهم ولا أعني أن ابن الجزري وغيره ليسوا كذلك .... ولكن، ما دام شأن هذا الاصطلاح مشتهرًا فكصر لنا النقول عن أئمة القراءة بما يفيد ذلك من فضلك!!
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[04 - 02 - 10, 05:59 ص]ـ
جزاكما الله خيرا
ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[04 - 02 - 10, 06:49 ص]ـ
قرأت للباجي كلاما من هذا القبيل في كتابه (المنهاج في ترتيب الحجاج) قال أنه ليس كل أوجه القراآت متواترة و الله أعلم
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 06:51 ص]ـ
هلا نقلته!
ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:39 ص]ـ
هلا نقلته!
الكتاب ليس بين يدي يا أخي الكريم إستعرته فقط في السابق لكن سأبحث عنه إن شاء الله
ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:55 ص]ـ
ربما يفيد الإخوة هذا النقل (الكلام منقول من ملتقى أهل التفسير):
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله_ صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا. أما بعد ...
ففي رحاب القرآن تعددت الفنون فهذا مفسر وهذا قارئ وهذا محدث .. وهكذا واصطلح أهل كل فن علي مصطلحات خاصة بهم، ووضع أصحاب كل فن ضوابط خاصة بهم، وكما قيل:" من تكلم في غير فنه أتي بالعجائب " ونحن سنتناول في هذا البحث قضية مهمة جدا وهي قضية التواتر عند القراء والمحدثين مع أنهما يتفقان علي أن التواتر: هو الانتشار والكثرة، وإن اختلفت طريقة الحكم والضوابط كما سنري بإذن الله ـ وسنتحدث عن التواتر عند المحدثين أولا:
التواتر عند المحدثين:
قال د/ محمود الطحان في كتابه " تيسير مصطلح الحديث" في تعريف التواتر:"التواتر لغة:هو اسم فاعل مشتق من التواتر ـ أي التتابع ـ تقول تواتر المطر أي تتابع نزوله.
اصطلاحا: مارواه عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم علي الكذب."صـ 19
وقال صاحب كتاب المختصر في علم الحديث:"والخبر المتواتر: ما بلغت رواته في الكثرة مبلغاً أحالت العادة تواطأهم على الكذب، ويدوم هذا فيكون أوله كآخره، ووسطه كطرفيه، كالقرآن، وكالصلوات الخمس." صـ1
وشروطه عند المحدثين:
قال الطحان: لا يتحقق الخبرـ أي المتواتر ـ إلا بشروط أربعة وهي:
1.أن يرويه عدد كثير وقد اختلف في أقل الكثرة علي أقوال، المختارة أنه عشرة أشخاص.
2.أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند.
3.أن تحيل العادة تواطؤهم علي الكذب.
4.أن يكون مُستَند خبرهم الحِس ـ كقولهم سمعنا أو رأينا أو لمسنا .. أوان كان مستند خبرهم العقل،كالقول بحدوث العالم مثلا،فلا يسمي الخبر حينئذ متواترا.
حكمه: المتواتر يفيد العلم الضروري أي اليقيني ... لذلك كان المتواتر كله مقبولا ولا حاجة إلي البحث عن أحوال رواته.
أقسامه:
المتواتر اللفظي:أي ما تواتر لفظه ومعناه مثل حديث من كذب عليّ متعمدا ... "
المتواتر المعنوي:هو ما تواتر معناه دون لفظه."ا. هـ صـ20
هذا هو التواتر عند المحدثين باختصار، ومعلوم عدم وجود التواتر المعنوي عند القراء لأن القرآن لا بد أن ينقل بلفظه.
أما التواتر عند القراء:
¥