1 - الالتفات.
2 - إذاكان سياق الآيات فى أمور خاصة، وأراد الله أن يحكم عليها، وذلك الحكم لا يختص بها، بل يشملها وغيرها: جاء الله بالحكم العام.
3 - سبيل الواجبات الإتيان بالمصدر مرفوعاً، وسبيل المندوبات الإتيان به منصوباً.
4 - العرب قد تعلق الأمر بزائل والمراد التأبيد.
5 - قد يَردُ الخطاب بالشيء – فى القرآن – على اعتقاد المُخاطَب دون ما فى نفس الأمر.
6 - قد يَردُ الشيء مُنَكَّراً فى القرآن تعظيماً له.
7 - من شأن العرب التعبير عن الماضي بالمضارع لإفادة تصوير الحال الواقع عند حدوث الحدث.
8 - من شأن العرب أن تعبِّر بالماضى عن المستقبل تنبيهاً على تحقق الوقوع.
9 - غَيرُ جائز أن تُخاطَب العرب فى صفة شيء إلا بمثل ما تفهم عمن خاطبها.
10 - إذا دلَّ تعالى على وجوب شيء فى موضع، فإن ذلك يغنى عن تكريره عند ذكر نظائره حتى يَرِدَ ما يغيره.
11 - العرب لا تمنع خاصة فى الأوقات أن تستعمل الوقت وهى تريد بعضه.
12 - العرب إذا أبهمت العدد"فى الأيام والليالى" غلَّبت فيه الليالى، وإذا أظهروا مع العدد مفسِّره أسقطوا من عدد المؤنث "الهاء" وأثبتوها فى عدد المذكر.
13 - من شأن العرب إذا خاطبت إنساناً وضمت إليه غائباً فأرادت الخبر عنه أن تغلِّب المُخاطب، فيخرج الخبر عنهما على وجه الخطاب.
14 - من شأن العرب إضافة الفعل إلى من وُجد منه – وإن كان مسببه غير الذى وُجد منه – أحياناُ، وأحياناً إلى مسبًّبه، وإن كان الذى وُجد منه الفعل غيره.
15 - من شأن العرب تحويل الفعل عن موضعه إذا كان المراد به معلوماً.
16 - من شأن العرب أن تخبر عن غير العاقل بخبر العاقل إذا نسبت إليه شيئاً من أفعال العقلاء.
17 - من شأن العرب أن تدخل" الألف واللام" فى خبر"ما" و "الذى" إذا كان الخبر عن معهود قد عرفه المخاطِب والمخاطَب، وإنما تأتى بغير "الألف واللام" إذا كان الخبر عن مجهولٍ غير معهودٍ ولا مقصود قصدشيء بعينه.
18 - العرب قد تخرج الكلام مخرج الأمر ومعناه الجزاء.
19 - من شأن العرب إذا أمرت أحداً أن يحكى ما قيل له عن نفسه، أن تخرج فعل المأمور مرة مضافاً إلى ضمير المخبر عن نفسه، ومرة مضافاً إلى ضمير المخاطب.
20 - قد يَردُ اللفظ فى القرآن متصلاً بالآخر والمعنى على خلافه.
21 - العرب إذا افتخرت قد تخرج الخبر مخرج الخبر عن الجماعة، وإن كان ما افتخرت به من فعل واحدٍ منهم.
22 - من شأن العرب إضافة أفعال الأسلاف إلى الأبناء، وخطاب الأبناء وإضافة الفعل إليهم وهو لآبائهم.
23 - من شأن العرب إذا تطاولت صفة الواحد، الاعتراض بالمدح والذم، بالنصب أحياناً، وبالرفع احياناً.
24 - من شأن العرب أن تذكر الواحد والمراد الجميع، والعكس. وتخاطب الواحد بلفظ التثنية والعكس، كما تخاطب الواحد وتريد غيره، وقد تُخرج الكلام إخباراً عن النفس والمراد غيرها.
25 - من شأن العرب إذا أرادت بيان الوعد أو الوعيد على فعل تُخرج أسماء أهله بذكر الجميع أو الواحد دون الاثنين، إلا إذا كان الفعل إنما يقع من اثنين.
26 - من شأن العرب أن تستكره الجمع بين تثنيتي نفى لفظ واحد.
(الإظهار والإضمار) 5
1 - وضع الظاهر موضع المضمر وعكسه إنما يكون لنكتة.
2 - إعادة الظاهر بمعناه أحسن من إعادته بلفظه، وإعادته ظاهراً بعد الطول أحسن من الإضمار.
3 - من شأن العرب أن يُضمروا لكل معايَن (نكرة كان أو معرفة) "هذا"و"هذه".
4 - كل فعل لله تعالى مذكور فى القرآن، فإنه يصح فيه إضمار لفظ الجلالة"الله" وإن لم يسبق ذكره، لتعينه فى العقول.
5 - إذا استُدل بالفعل لشيئين، وهو فى الحقيقة لأحدهما، فهل يُضمر للآخر فعل يناسبه؟.
(الزيادة) 4
1 - لا زائد فى القرآن.
2 - زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى.
3 - يحصل بمجموع المترادفين معنى لا يوجد عند انفرادهما.
4 - كل حرف زيد فى كلام العرب (للتأكيد) فهو قائم مقام إعادة الجملة مرة أخرى.
(التقدير والحذف) 10
1 - العرب تحذف ما كفى منه الظاهر فى الكلام إذا لم تَشُكّ فى معرفة السامع مكان الحذف.
2 - الغالب فى القرآن وفى كلام العرب أن الجواب المحذوف يُذكر قبله ما يدل عليه.
3 - متى جاءت"بلى"أو"نعم" بعد كلام يتعلق بها تعلق الجواب وليس قبها مايصلح أن يكون جواباً لها، فاعلم أن هناك سؤالاً مقدراً، لفظه لفظ الجواب.
¥