تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[16 - 06 - 10, 03:39 ص]ـ

(13) احكام القرآن لابن العربي

13 - معرفة الأحكام الواردة في الآيات، ككتاب أحكام القرآن لابن العربي وهو مختصر مفيد، وأوسع منه كتاب الجامع لأحكام القرآن للقرطبي.

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[16 - 06 - 10, 03:40 ص]ـ

لا يوجد

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[16 - 06 - 10, 03:48 ص]ـ

(14) اضواء البينان للشنقيطي

14 - الآيات التي ظاهرها التعارض أو ما يسمى بمشكل القرآن، وأفضل من تكلم عن ذلك الشنقيطي في كتابه أضواء البيان، ودفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب، ومن الكتب في ذلك تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة.

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[16 - 06 - 10, 03:49 ص]ـ

سورة ق:

وقوله تعالى: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}.

المقسم عليه في الآية محذوف، والظاهر أنه كالمقسم عليه المحذوف في سورة ص، وقد أوضحناه في الكلام عليها.

وقوله تعالى هنا: {بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ}.

قد قدمنا في سورة ص أن من المقسم عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم صادق وأن رسالته حق، كما دل عليه قوله في ص: {وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ} [صّ:4] , وقد دل على ذلك قوله هنا: {بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ}، وقد قدمنا في ص أنه يدخل في المقسم عليه تكذيب الكفار في إنكارهم البعث، ويدل عليه قوله هنا: {فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً}، والحاصل أن المقسم عليه في ص، بقوله: {وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ}، وفي ق بقوله: {وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} محذوف وهو تكذيب الكفار في إنكارهم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وإنكارهم البعث، وإنكارهم كون المعبود واحدا، وقد بينا الآيات الدالة على ذلك في سورة ص، وذكرنا هناك أن كون المقسم عليه في سورة ق هذه المحذوف يدخل فيه إنكارهم لرسالة النبي صلى الله عليه وسلم بدليل قوله: {بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ} وتكذيبهم في إنكارهم للبعث بدليل قوله: {فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ} وبينا وجه إيضاح ذلك بالآيات المذكورة هناك وغيرها، فأغنى ذلك عن إعادته هنا.

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[16 - 06 - 10, 03:52 ص]ـ

(15) نظم الدرر في المناسبات بين الآيات والسور لبرهان الدين البقاعي.

15 - المناسبات بين السور وبين الآيات وأجمع كتاب في ذلك كتاب نظم الدرر في المناسبات بين الآيات والسور لبرهان الدين البقاعي.

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[16 - 06 - 10, 03:59 ص]ـ

(سورة ق)

ومقصودها تصديق النبي (صلى الله عليه وسلم) في الرسالة التي معظمها الإنذار وأعظمه الإعلام بيوم الخروج بالدلالة على ذلك بعد الآيات المسموعة العنية بإعجازها عن تأييد بالآيات المرئية الدالة قطعا على الإحاطة بجميع صفات الكمال، وأحسن من هذا أن يقال: مقصودها الدلالة على إحاطة القدرة التي هي نتيجة ما ختمت به الحجرات من إحاطة العلم لبيان أنه لا بد من البعث ليوم الوعيد، فتكتنف هذه الإحاطة بما يحصل من الفضل بين العباد بالعدل لأن ذلك هو سر الوجود وذلك هو نتيجة مقصود البقرة، والذي تكفل بالدلالة على هذا كله ما شوهد من إحاطة مجد القرآن بإعجازه في بلوغه في كل من جميع المعاني وعلو التراكب وجلالة المفردات وتلازم الحروف وتناسب النظم ورشاقة الجمع وحلاوة التفضيل إلى حد لا تطيقه القوى، ومن إحاطة القدرة بما هدى إليه القرآن من آأيات الإيجاد والإعدام، وعلى كل من الاحتمالين دل اسمها " ق " لما في آياته من إثبات المجد بهذا الكتاب، والمجد هو الشرف والكرم زالرفعة والعلو، وذلك لا يكون إلا والآتي به كذلك، وهو ملازم لصدقه في جميع ما أتى به، وللقاف وحدها أتم دلالة على ذلك، أولا بمخرجها فإنه من أصل اللسان مما يلي الحلق ويحاذيه من الحنك الأعلى، فإن ذلك إشارة إلى أن مقصود السورة الأصل و العلو، وكل منها دال على الصدق دلالة قوية، فإن الأصل في وضع الخبر الصدق، ودلالته على الكذب وضعية لا عقلية، وهي أيضا محيطة باسمها أو مسماها بالمخارج الثلاث، والإحاطة بالحق لا تكون إلا مع العلو، وهو لا يكون إلا مع الصدق،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير