تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

869 - حدثني المثنى، قال حدثنا آدم، قال حدثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية (وأني فضلتكم على العالمين) قال بما أعطوا من الملك والرسل والكتب، على عالم من كان في ذلك الزمان، فإن لكل زمان عالما.

870 - حدثنا القاسم، قال حدثنا الحسين، قال حدثني حجاج، عن ابن جريج، قال قال مجاهد في قوله (وأني فضلتكم على العالمين) قال على من هم بين ظهرانيه.

871 - وحدثني محمد بن عمرو، قالحدثنا أبو عاصم، قال حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال على من هم بين ظهرانيه.

872 - وحدثني يونس بن عبد الأعلى، قال أخبرنا ابن وهب، قال: سألت ابن زيد عن قول الله (وأني فضلتكم على العالمين)، قال عالم أهل ذلك الزمان. وقرأ قول الله (وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ))

انتهى

كما في قصة فرعون

قال الطبري - رحمه الله -

(حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية)، يقول أنكر ذلك طوائف من بني إسرائيل، فقذفه الله على ساحل البحر ينظرون إليه.

17876 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (لتكون لمن خلفك آية)، قال لما أغرق الله فرعون لم تصدِّق طائفة من الناس بذلك، فأخرجه الله آيةً وعظةً.

)

والله أعلم بالصواب

ولكن قتادة فسر قوله تعالى (لنجعلها لكم تذكرة) بقوله

قال الطبري - رحمه الله

(لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية (12)

وقوله {لنجعلها لكم تذكرة} يقول: لنجعل السفينة الجارية التي حملناكم فيها لكم تذكرة يعني عبرة وموعظة تتعظون بها

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل

ذكر من قال ذلك:

حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد عن قتادة قوله {لنجعلها لكم تذكرة} فأبقاها الله تذكرة وعبرة وآية حتى نظر إليها أوائل هذه الأمة وكم من سفينة قد كانت بعد سفينة نوح قد صارت رماد)

انتهى

أيضا

قوله تعالى

({وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر)

قال ابن كثير - رحمه الله

(وقوله تعالى: {ولقد تركناها آية} قال قتادة أبقى الله سفينة نوح حتى أدركها أول هذه الأمة والظاهر أن المراد من ذلك جنس السفن كقوله تعالى {وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون * وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} وقال تعالى {إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية * لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية} ولهذا قال ههنا {فهل من مدكر} أي فهل من يتذكر ويتعظ)

انتهى

والله أعلم بالصواب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 Sep 2008, 08:38 ص]ـ

قال الحاكم في المستدرك

(حدثنا محمد، ثنا بحر، ثنا ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال «إذا خيرتم بين الأرضين، فلا تختاروا أرمينية، فإن فيها قطعة من عذاب الله تعالى»)

انتهى

موقع الجبل في ولاية A?r?

محافظة

Do?ubeyaz?t

Do?u = الشرق

beyaz?t = بايزيد

حيث أنه حارب الصفويين وغيرهم وهذه منطقة حدودية بين إيران وتركيا

http://turkiye-haritasi.turkiyedestani.com/bolge/harita/b12.jpg

وللباحث أن يدخل كلمة

Do?ubeyaz?t في موقع يوتيوب ويجد ما يسره عن هذه المنطقة الجبلية التاريخية

http://www.tafsir.org/vb/attachment.php?attachmentid=1997&stc=1&d=1221543968

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[16 Sep 2008, 12:48 م]ـ

بارك الله بكم شيخنا ابن وهب

أعدت وفع الصورتين هنا في المرفق

ولمن سأل عن حجم السفينة، فإن أبعادها كما يظهرها موقع جوجل:

طول= 150م تقريبا

عرض (في منطقة الوسط) = 36م تقريبا

ـ[جند الله]ــــــــ[16 Sep 2008, 01:38 م]ـ

مكة والقدس .. والوادي المقدس طوى .. فيهم بركات ولا شك!!

فلما نتناسى (يثرب) أنها أرض مباركة .. وأكثر بركة من القدس

بركة يثرب عريقة من قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إليها وزادت بركة بوجوده بها

أليس فيها (روضة من رياض الجنة) وتوجهت إليها ناقته القصواء مأمورة؟!

وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وفي الطريق كان الناس يتلقونه، فلا يمر بدار من دور الأنصار إلا دعاه أهلها إلى النزول عندهم ويقولون: أقم عندنا في العدد والعدة والمنعة، ويمسكون بزمام ناقته القصواء وقد أرخى لها زمامها، فيقول لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خلوا سبيلها فإنها مأمورة).

وسار الأنصار حوله حتى إذا أتى دور بني مالك بن النجار بركت الناقة في موضع المسجد النبوي اليوم، وهو يومئذ مربد (وهو الموضع الذي يجفف فيه التمر) لغلامين يتيمين من بني النجار يقال لأحدهما سهل والأخر سهيل.

وصادف إبان الهجرة أن كانت المدينة موبوءة بالحمى، فلم تمض أيام حتى مرض أبو بكر وعامر بن فهيرة وبلال واستوخم الصحابة جو المهجر الذي آواهم واستيقظت غرائز الحنين إلى الوطن المفقود، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء قائلاً: (اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها واجعلها بالجحفة).

وفها جبل أحد (على ترعة من ترع الجنة) (على باب من أبواب الجنة) رواية ضعيفة

وبين لابتيها نخل العالية في عجوتها شفاء من كل داء إلى الموت

ألم تبشر الأمم السابقة بنزول خاتم الأنبياء في يثرب .. فأقام فيها اليهود أملا أن يكون منهم

إذا فيثرب كان لها فضل وبركة معلومة قبل مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم

فما المانع أن تكون السفينة نزلت قرب المدينة؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير