تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

8 ـ أبو الحسن علي بن أبي الفرج بن أحمد القيسي الصقلي (كان قاضياً لمكة. انظر اللباب لابن الأثير 2/ 58 كما روي عن أبي ذر الأنصاري المتوفى سنة 434 هـ. انظر العبر للذهبي 3/ 314): الفرق بين الضاد والظاء: منه مخطوط بالمتحف العراقي ببغداد رقم 1063 في مجموعة. ويحققه الدكتور محسن جمال الدين (انظر المخطوطات اللغوية في مكتبة المتحف العراقي 58 والمباحث اللغوية 73).

9 ـ أبو القاسم سعد بن علي بن محمد الزنجاني (توفى بعد سنة 470 هـ انظر ترجمته في الأنساب للسمعاني (6/ 325): معرفة ما يكتب بالضاد والظاء: منه نسخة مخطوطة في المكتبة التيمورية بدار الكتب المصرية رقم 202 لغة، تقع في 14 صفحة من القطع الصغير، مكتوبة بخط تعليق، أولها بعد إسناد الرواية: (أنبأنا أبو القاسم سعد بن علي بن محمد الزنجاني، قال: هذا كتاب معرفة ما يكتب بالضاد والظاء معاً، والفرق بينهما في الخط والهجاء، إذا كانا على بناء واحد وصورة واحدة في اللفظ، ولكل واحد منهما معنى يخالف صاحبه في كلام العرب، وكانا يشتبهان على من لا يعلم، فيظنهما بمعنى واحد فلا يفرق بينهما وإنما ينبغي للكاتب أن يعرف معنى كل واحد منهما، فيخالف بينهما في الخط لاختلاف معناهما في اللفظ. وقد فسرنا كل واحد منهما. . . الخ).

وقد عالج الزنجاني في هذا الكتاب 29 كلمة بالضاد وما يقابلها بالظاء وأول هذه الكلمات: (العض والعظ) وآخرها: (القريض والقريظ).

ومن هذا الكتاب نسخة أخرى في ثلاث صفحات ينقص من آخرها كلمات: (التقريض والتقريظ، والقريض والقريظ) برقم 4701 هـ في دار الكتب المصرية، وهي نسخة مصورة ملحقة بكتاب ديوان الأدب للفارابي.

10 ـ أبو محمد بن علي بن محمد الحريري (توفى سنة 516 هـ انظر ترجمته في نزهة الألباء 379): الفرق بين الضاد والظاء: منه نسخة بالمكتبة التيمورية بدار الكتب المصرية برقم 543، كتبت سنة 1306 هـ، تقع في 9 صفحات من القطع الصغير، مكتوبة بخط نسخ ردئ. أولها: (بسم الله الرحمن الرحيم. الفرق بين الضاد والظاء، إملاء الإمام أبي محمد القاسم بن علي الحريري رحمه الله تعالى. لما كان الفرق بين الضاد والظاء مما لا يستغني الكاتب عن معرفته، ولا يعذر في الجهالة. بحقيقته، لم أجد طريقاً في إيضاحه خيراً من إثبات ما يكتب بالظاء، ليعرف به أن ما عداه يكتب بالضاد. وقد رتبته على حسب ما جاء منه في حروف المعجم، وشفعته بإثبات ما اشتبه لفظه واختلف كتابه، لاختلاف معناه، ولم يشذ من حصر الأمر عني إلا التلفظ من وحشي اللغة، وبالله التوفيق).

وآخرها: (والظراب اسم الهضاب، يكتب بالظاء. والله أعلم بالصواب).

ومن الكتاب نسخة أخرى في برلين (أهلورت 7022) كتبت حوالي سنة 880 هـ انظر بروكلمان. GAL I 227

هذا وقد نظم الحريري قصيدة في الظاءات، وضمنها المقامة السادسة والأربعين، وهي المقامة الحلبية، وتقع في 19 بيتاً.

11ـ أبو محمد عبد الله بن محمد السيد البطليوسي (توفى سنة 521 هـ انظر ترجمة في وفيات الأعيان 2/ 282): الفرق بين الأحرف الخمسة الظاء والضاد والذال والصاد والسين: ذكر هذا الكتاب ابن خير في فهرسته 363 فقال: (كتاب الفرق بين الحروف الخمسة الظاء والضاد والذال والصاد والسين. تأليف أبي محمد بن السيد البطليوسي، حدثني به الشيخ أبو الحسين عبد الملك بن محمد بن هشام القيسي رحمه الله، عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي مؤلفه) كما ذكر في وفيات الأعيان 2/ 282 وهدية العارفين 1/ 454

ومنه مخطوطة بمكتبة راغب باشا باستنبول رقم 1431 (انظر بروكلمان GALS I 1758 ) ، ومنها مصورة بمعهد المخطوطات رقم 128 لغة، وهي مكتوبة سنة 1106 هـ وتقع في 137 ورقة من القطع المتوسط، وخطها نسخي مشكول. وأولها: (بسم الله الرحمن الرحيم. قال عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي رحمه الله: الحمد لله الذي باسمه يبدأ الذكر ويختم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. هذا كتاب قصدت فيه ذكر الفرق بين الأحرف الخمسة التي يغلط فيها كثير من الناس فضلاً عن عوامهم، وهي الظاء والضاد والذال والصاد والسين. . . ووجدت لبعضه قياساً يعين على ضبطه فنبهت عليه، وأما أكثره فلا قياس له، وإنما يضبط

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير