ـ[د. أنمار]ــــــــ[21 Jul 2005, 09:04 ص]ـ
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[21 Jul 2005, 09:54 ص]ـ
السلام عليكم
ماهو حكم صلوات المسلمين من غير العرب الذين يعدون بالملايين ويعسر عليهم نطق الحاء وهذه الضاد التي يدور الخلاف حولها
ـ[أحمد القصير]ــــــــ[21 Jul 2005, 03:31 م]ـ
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في الشرح الممتع:
فإنْ قال قائل: ذكرتم أنه إذا أبدل حرفاً بحرف فإنَّها لا تصحُّ، فما تقولون فيمَن أبدَل الضَّادَ في قوله: {وَلا الضَّالِّينَ} بالظاء؟
قلنا: في ذلك وجهان لفقهاء الحنابلة:
الوجه الأول: لا تصحُّ؛ لأنه أبدلَ حَرْفاً بحرف.
الوجه الثاني: تصحُّ، وهو المشهور مِن المذهب، وعلَّلوا ذلك بتقارب المخرجين، وبصعوبة التفريق بينهما، وهذا الوجه هو الصَّحيح، وعلى هذا فمَن قال: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} بالظاء فصلاته صحيحة، ولا يكاد أحدٌ من العامة يُفرِّق بين الضَّاد والظاء.
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[25 Jul 2005, 02:12 ص]ـ
هذه فتوى فقيه:
قال الفقيه الشيخ مساعد الطيار:
إن كان يستطيع أن يصحح، فإنه يأثم بقراءته، وإن كان لا يستطيع، فهو يدخل في قوله النبي صلى الله عليه وسلم: ((الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران))، فهو يدخل فيمن هو عليه شاقٌ.
ماذا أكثر من الفتوى بدليلها؟
لا أعتقد وجود فتوى أفضل من هذه: فهي مستقيمة بين سقفين شرعين:
سقف: اتقوا الله ما استطعتم.
وسقف: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
وقد وجدت عند نجم الدين الطوفي الحنبلي رحمه الله في كتابه" الصعقة الغضبية في الرد على منكري العربية "تلخيصا فقهيا جيدا للمسألة ..... فبعد أن أشار الى أنواع التحريفات التي تقع للناس في قراءة الفاتحة ومن جملتها نطق الضاد ظاء قال:
...... ثم إن هذا التحريف المذكور في الفاتحة: من عرف مقتضاه وقاله مختارا كفر, لأنه يكون مستهزئا بآيات الله. وكذا جميع ما في القرآن من التحريف. وإن لم يعرف مقتضاه ,فإن قدر على إصلاحه لم تصح صلاته به مطلقا.
وإن لم يقدر على إصلاحه كان أميا تصح صلاته لنفسه وبمثله ومن دونه ولا تصح بقاريء .. ولا جناح على من حرف شيئا من القرآن عاجزا عن إصلاحه جاهلا بمقتضاه وهذا مفهوم مما قبله.