تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال تعالى: ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.

ـ[محمد حامد سليم]ــــــــ[23 Aug 2005, 07:31 ص]ـ

أخي الفاضل

عذرا لتأخري في الرد لعطل قي الخدمة الخاصة بالنت

أخي

إني أحترم كل كلمة قلتها

ولكن هذا يؤدي بنا الى أن الله تبارك وتعالى قد أبدل رسول الله جسدا نورانيا يتحمل مشاق هذه الرحلة العجيبة لكون جسده الطيني لا يتحمله

أو أن الله قد حول هذا الجسد من طيني الى نوراني وهذه فرضية جدلية

أخي الفاضل

علينا أولا أن نعترف بأن لله نواميسه في الحياة وهو القادر على خرق هذه النواميس

ولنا في الأنبياء العبرة والعظة وسأعطي أمثلة فقط ليس على سبيل الحصر منها أهل الكهف، وذا النون في جوف الحوت، ثم إحياء من أماته الله مئة عام ثم بعثه

ولقد خرق ناموس الحرق في النار لنبيه ابراهيم عليه الصلاة والسلام

وخرق قانون استطراق الماء لموسى في شق البحر

ثم الإنتهاء بنبيه عيسى في قدرة إحياء الموتى وهكذا حتى رفعه الله الى السماء

وإني لأعزو الي أن رفع عيسى الى السماء كان تمهيدا للبشر لإستقبال رحلة الإسراء ثم والعروج برسول الله الى السماوات العلا بالتصديق دون مكابرة أو تكذيب لكون عيسى رفع من قبله يجسدة كاملا دون نقصان ولم نقل أو يقول المكذبون من المنافقين أو أهل الكتاب كيف رفع بجسده أوأن هذا الجسد لا يتحمل هذه الرحلة ولكنهم أمنوا لعيسى ولم يؤمنوا لمحمد صلى الله عليهما وسلم

ولكي يزول العجب من هذا أي كيف عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم بجسده الذي لا يتحمل هذه السرعة الفائقة للملائكة وكذا نقصان الأكسوجين وباقى الأشياء التي هي سبب الحياة على الأرض علينا أن نذكر شيئا واحدا

ألا وهو شق صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل هذه الرحلة

فلقد كان شق صدر رسول الله بمثابة التجهيز البدني والنفسي لتحمل مشاق هذه الرحلة المعجزة

فالتجهيز البدني كان لتحمل السرعة العالية في الإنتقال وأيضا التنفس لأن الإنسان كلما صعد الى أعلى وجد صعوبة في التنفس للأية الكريمة {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} الأنعام125

والتجهيز البدني كان لتحمل جسد رسول الله الدخول الى سدرة المنتهى وملاقاة ربه مع أن جبريل وهو من هو كرئيس للملائكة لم يستطع الإقتراب وقالها (لو أقتربت أنا لاحترقت)

إن رحلة الإسراء والعروج برسول الله صلى الله عليه وسلم من كبريات الإعجاز لنا نحن البشر ومهما فسرنا أو تأولنا أو تدبرنا كيفيتها ودخلنا فيها بقوة ومهما أوتينا من علم فلن نصل الى شربة ماء لعصفور من بحر علم الله فيها

بارك الله فيك أخي

[ b]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 Aug 2005, 08:42 ص]ـ

http://arabic.islamicweb.com/sunni/speed_of_light.htm

ـ[محمد حامد سليم]ــــــــ[23 Aug 2005, 02:30 م]ـ

أخي محمد الأمين

بارك الله فيك

أشكرك شكرا جزيلا على ردك وإهتمامك بالموضوع

ولكن لي رد بسيط وهو

إن في القرآن الكريم ثلاث آيات تتكلم عن الزمن

الأولى {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} الحج47

والثانية {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} السجدة5

والثالثة {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} المعارج4

وعلينا أن نفرق بين كل آية من هذه الآيات وأختها ونتدبرها جيدا

الأولى {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} الحج47

يتكلم الحق سبحانه عن فرق توقيتي في الزمن وقال عنه المفسرون أنه يوم القيامة الذي يساوي 1000 سنة على الأرض

والثانية {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} السجدة5

يتكلم عن أمر تأخذه الملائكة لتنفيذه في الأرض ثم تعود مرة ثانية الى السماء لإعطاء تمام التنفيذ

فهنا الملائكة تهبط الى الأرض بالأمر تنفذه ثم تعرج مرة أخرى الى السماء أي أن هناك حركتي هبوط وصعود

وتنفيذ أمر فكيف نقيس السرعة هنا

وما هي المسافة بين السماء والأرض؟

هل نعلمها لنحسب هذه السرعة؟

وعلينا أن نتدارك شيئا أخر وقلته في كتابي أن ضوء الشمس يصل الى الأرض في حوالي ثمان دقائق والرسول عرج به وحدث ما حدث في تلك الليلة وعاد الى الأرض وما زال فراشه دافئا أي لم تتعدي دقيقة أو دقيقتين إن حسبنا وقتا لم حدث

ولقد خالفت من قال أنها سرعة الضوء

ولقد قلت يا أخي أنها نسبة سرعة ودللت عليها لأن سرعة الملائكة لا يمكن تداركها ولا يمكن لأحد أن يعرفها في الوقت الحالي أو المستقبلي لأنها أضعاف أضعاف سرعة الضوء بمراحل لا يمكن تصورها

عليك أخي أن تقرأ ما قلت بتأني [ b]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير