وأخرجها الطبراني في المعجم الكبير (3: 248/ برقم 3423)، ومن طريقه أبي نعيم في المستخرج (1: 289/ برقم 534): حدثنا علي بن عبد العزيز.
وأخرجها البيهقي في الشعب (1: 45/ برقم 12) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قالا: أنبا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي.
وأخرجها اللالكائي في أصول الاعتقاد (5: 903/ برقم1619): أنا أحمد بن عبيد، قال: أنا علي بن عبد الله بن مبشر، قال: نا أحمد بن سنان.
سبعتهم (الدارمي، ومحمد بن يحيى، والصغاني، وعلي بن عبد العزيز، وعثمان بن سعيد الدارمي، وأحمد بن سنان) عنه به (فذكره).
اختصره المروزي واللالكائي والبيهقي بمطلعه فحسب.
وساقه الدارمي باختلاف إذ خالف المشهور في موضعين:
الأول: قوله: ((ولا إله إلا الله والله أكبر يملأ ما بين السماوات والأرض)).
والثاني: قوله: ((والوضوء ضياء)).
وقرن الطبراني حديثه بحديث موسى بن إسماعيل.
قال: وقال مسلم في حديثه: ((لا إله إلا الله والله أكبر يملأ ما بين السماء والأرض)). لكنه لم ينبه للفرق المذكور في رواية الدارمي وهو قوله: ((والوضوء ضياء)). وقرنه أبو عوانة بلفظ عفان .. ولم يشر للخلاف.
و ـ وأما رواية موسى بن إسماعيل:
فأخرجها ابن سعد في الطبقات (4: 358).
وأخرجها أبو نعيم في المستخرج (1: 289/ برقم 534): حدثنا محمد بن يحيى بن المنذر.
وأخرجها الطبراني في المعجم الكبير (3: 248/ برقم 3423)، ومن طريقه أبو نعيم في المستخرج (1: 289/ برقم 534): حدثنا محمد بن يحيى القزاز (قرنه بمسلم بن إبراهيم).
ثلاثتهم (ابن سعد، ومحمد بن يحيى بن المنذر، ومحمد بن يحيى القزاز) عنه به (فذكره).
ولفظه: ((الطهور نصف الإيمان، والحمد لله يملأ الميزان، وسبحان الله والله أكبر يملأ ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، وكل إنسان يغدو فمبتاع نفسه فمعتقها أو بائع نفسه فموبقها)).
واختصره ابن سعد بمطلعه فحسب، وقرنه أبو نعيم بغيره ولفظه لعفان.
ز ـ وأما رواية أبو زكريا يحيى بن إسحاق السيلحيني:
فأخرجها أحمد في المسند (5: 342/ برقم 22953) قرنه بحديث عفان.
وأبو نعيم في المستخرج (1: 289/ برقم 534): حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن.
وابن عساكر في التاريخ (54:314): أخبرنا أبو المظفر بن القشيري، أنبأنا أبي أبو القاسم، أنبأنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن بن محمد، أنبأنا يعقوب بن إسحاق الحافظ.
كلاهما (محمد بن أحمد، ويعقوب بن إسحاق) عن بشر بن موسى.
كلاهما (أحمد، وبشر بن موسى) عنه به (فذكره).
قال أبو نعيم: وفي رواية بشر ((والصوم ضياء))، موبقها: مهلكها. اهـ.
قلت: هو خطأ ظاهر.
(2) ـ وأما حديث أبو إسحاق يحيى بن ميمون:
فأخرجه أحمد في المسند (5: 344/ برقم 23062): ثنا سريج بن النعمان، ثنا أبو إسحاق يحيى بن ميمون ـ يعني العطارـ حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني زيد بن سلام، عن أبي سلام، حدثه عبد الرحمن الأشعري، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ((الطهور شطر الإيمان)) فذكر مثله إلا أنه قال: ((الصلاة برهان، والصدقة نور.
قلت: ذِكرُ عبدالرحمن في الحديث خطأ جزم بهذا ابن منده فقال: ((يحيى بن ميمون: روى عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، عن أبي عبد الرحمن الأشعري فذكر الحديث. قال: ورواه أبان العطار، عن يحيى، فقال: عن أبي مالك وهو الصواب)). اهـ.
وتبعه أبو نعيم وكذا ابن حجر، وقال: ورواية أبان التي صوبها بن منده أخرجها مسلم. انظر الإصابة (7: 305).
(3) وأما حديث معاوية بن سلام:
فأخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة (1: 434/ برقم 437): حدثنا محمد بن يحيى.
وأخرجه أبو عوانة في المسند الصحيح (1: 189/ برقم 601): حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ويزيد بن عبد الصمد.
ثلاثتهم (محمد بن يحيى، ومحمد بن إسحاق، ويزيد بن عبدالصمد) عن هشام بن عمار.
وأخرجه ابن ماجه في سننه (1: 102/ برقم 280).
وأخرجه الطبراني في الكبير (3: 284/ برقم 3424): حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه (3: 123/ برقم 844): أخبرنا الحسن بن سفيان.
ثلاثتهم (ابن ماجه، وإبراهيم بن دحيم، والحسن بن سفيان) عن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي.
¥