تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 Sep 2005, 10:39 ص]ـ

سبق أن طرح هذا الموضوع بتفصيل في الملتقى، ولم يتسن لي البحث عنه الآن، غير أنني أود الإشارة إلى أن من أفضل من بحث هذه المسألة - حسب اطلاعي - هو العلامة أحمد محمد شاكر رحمه الله وأحسن إليه، وذلك في ذيل تحقيقه لكتاب (المعرب) للجواليقي من ص 407 - 413 من الطبعة الثانية بمطبعة دار الكتب المصرية 1389هـ. وقد كان وعد عند تعليقه على كلمة آزر في كلام الجواليقي باستيفاء البحث فقال تعليقاً على قول الجواليقي: (ليس بين الناس خلاف أن اسم أبي إبراهيم تارح، والذي في القرآن يدل على أن اسمه آزر). قال شاكر: (وهذه الأقوال التي حكى أبو منصور - الجواليقي - وغيرها مما ذهب إليه بعض المفسرين لا تستند إلى دليل، وأقوال النسابين لا ئقة بها، وما في الكتب السالفة ليس حجة على القرآن، فهو الحجة وهو المهيمن على غيره من الكتب، والصحيح أن آزر هو الاسم العَلَم لأبي إبراهيم، كما سماه الله في كتابه، وقد فصلنا القول في هذا في بحث وافٍ سنذكره في آخر الكتاب) ص 77 حاشية رقم 5

ولعلكم أخي الكريم تراجعون هذا المبحث في موضعه من تحقيق الشيخ أحمد شاكر للمعرب للجواليقي وفقكم الله ونفع بكم وشكر الله لأخي العزيز الدكتور أبي زينب على جوابه ومبادرته الدائمة في هذا الملتقى العلمي.

ـ[حارث الهمام]ــــــــ[06 Sep 2005, 05:48 م]ـ

الأخ الكريم لعل القول بأنه عمه تأويل بعيد لا دليل يصححه ولا شيء يأطر عليه.

ـ[القلم]ــــــــ[07 Sep 2005, 07:21 م]ـ

شكراً لك من شارك.

ـ[القلم]ــــــــ[07 Sep 2005, 07:21 م]ـ

لو قلنا أن (آزر) اسم عمه ما الذي يترتب على ذلك؟، وبعبارة أوضح: ما الذي يريده أولائك الذي يقولون أنه اسم عمه؟.

ـ[أبو حازم الكناني]ــــــــ[13 Sep 2005, 02:53 م]ـ

وومن سمعته يقول بأن الشخص الذي حاوره ابراهيم بقوله يا ابت ليس والد ابراهيم، الشيخ الشعراوي غفر الله له حيث سمعت ذلك بأذني رأسي والله على ما أقول شهيد فغفر الله له.

ـ[حارث الهمام]ــــــــ[14 Sep 2005, 06:05 م]ـ

الأخ الكريم القلم

مما يترتب عليه تقرير بعضهم تناقل الأنبياء في أصلاب المؤمنين الطاهرة يعنون من الشرك والكفر، فيحاول بأمثال هذا أن يحكموا على من ثبت كفرهم بالإيمان، لا لشيء غير الغلو الذي ليس له دليل، ولا ينبغي أن يكون عليه تعويل. ولعل هذا أهم مقصد يرمي إليه بعض من ينصر هذا القول عن اعتقاد ويحسب بذلك أنه ينزه الأنبياء.

وبعضهم يذكره من قبيل الملحة والإغراب دون أن يبني اعتقاد عليه، والله أعلم.

ـ[أبو زينب]ــــــــ[15 Sep 2005, 12:59 ص]ـ

انقسم المفسرون في تناولهم موضوع آزر إلى ثلاثة أقسام:

1 - منهم من أقر أن أبا إبراهيم هو آزر كما هو واضح و جلي بصريح القرآن و بدون تأويل

2 - منهم من أراد التوفيق بين ما جاء في القرآن (آزر) و ما جاء من النسابين (تارح) و أيدوا أن الحوار الوارد في القرآن هو فعلا بين إبراهيم عليه السلام و أبيه.

3 - الفريق الثالث (و أغلبهم من الرافضة: الطوسي – الفيض – الجنابذي - و معهم الشيخ الشعراوي غفر الله لنا و له - ص 3732 - 3734 ... ) رفضوا أن يكون أبو إبراهيم عليه السلام هو آزر بل هو عمه أو جده من أمه و ذلك للسببين الآتيين:

أولا: لا يمكن (؟) أن ينحدر نبي من مشرك. و قد اعتمدوا على أثر ينسب للنبي صلى الله عليه و سلم يقول فيه " لم يزل ينقلني الله تعالى من أصلاب الطّاهرين إلى أرحام الطاهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا لم يدنّسني بدنس الجاهلية " (لم أعثر له على سند ولكن في الأوسط للطبراني: عن على ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خرجت من نكاح ولم اخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدنى ابي وامي). كما اعتمدوا على الآية " و تقلبك في الساجدين".

فإذا ثبت أن والد إبراهيم عليه السلام ما كان مشركا و ثبت أن آزر كان مشركا فوجب القطع بأن والد إبراهيم كان إنسانا آخر غير آزر.

ثانيا: الحوار الذي دار بين إبراهيم و آزر لا يمكن أن يصدر من الخليل الأواه الحليم و ذلك لما فيه من الغلظة و الجفاء تجاه آزر.فإذا كان المسلم مطالبا باللين و الرفق في الدعوة فما بالك إذا كان رسولا و ناصحا أباه.

وهذا الرأي مردود من عدة وجوه:

أولا –

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير