تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إخواني أراكم انصرفتم إلى جدل حول حديث الترمذي وابن ماجة وغيرهما، ولعله ليس وراء هذا الانصراف كبير فائدة، فالحديث صححه أئمة معتبرون من سلف الأمة وخلفها، ولعل العلامة الألباني يصححه كما رأيته في غير موضع. ويصححه غيره من أئمة السنة في هذا العصر، ومثل من تبع هؤلاء لايثرب عليه خاصة وأن الأسانيد تحتمل القبول بل هو ظاهرها وليعذرني أخي الحبيب القلم -على مخالفة الشيخ الكريم الذي نقل عنه الحكم عليها بالاضطراب ولعله ليس من المناسب الاسترسال في بيانه.

ولو كان الجدل حول الزيادة التي أوردها الطبراني وغيره فيه لكان للجدل محله ومعناه المعتبر فإن فيها معان ينبغي أن تحقق بحق، كما أن بعض أئمة أهل العلم أشار إلى ضعفها).

كلام طيب و جيد، و بقولك أقول أو بمثله قلت و أقول.


_ و أما بخصوص الاستدلال به:
فلست مستقلا برأيى فيه – فأنا و كذا كثير منا مقلدون إن لم نكن من العوام في الفقه و غير الفقه، أو قل نحن مجرد نقلة عن المتقدمين من أئمة العلم، أو هكذا أرى نفسي،
و إنما استدللت بذلك الحديث بعد الرجوع إلى شروحه، و قد استدل به على ذلك التوسل به صلى الله عليه و سلم – فيما حكاه المباركفوري صاحب كتاب " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " – الشيخ عابد السندي شيخ الشيخ عبد الغني صاحب " إنجاح الحاجة "، و كذا الإمام الشوكاني في " تحفة الذاكرين "،
و ذلك نقلا عن " الموسوعة الفقهية الكويتية " – على ما ذكر في مشاركة في " ملتقى أهل الحديث "، و قد قال بذلك التوسل أئمة أثبات منهم: القسطلانيّ، و النوويّ، و العتبيّ، و العزّ بن عبد السّلام، و السّبكيّ، و ابن قدامة، و الكمال بن الهمام، و الطّحاويّ، و الشّوكانيّ، و عابد السّنديّ، و غيرهم، على ما جاء في تلك الموسوعة (نقلا عن موقع ملتقى أهل الحديث – و معذرة على عدم الرجوع للمصدر الأم لعطل في جهازي)،

و إليك نصها من غير تغيير سوى ما أضفته من أرقام للفقرات، جعلتها بين قوسين: () هكذا.

* [ما مدى صحة القول بجواز التوسل بذات الرسول قبل وفاته وبعدها؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير