10 - قال الفقيه علي السبكي (ت:756 هـ) في كتابه شفاء السقام ما نصه: " اعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى وجواز ذلك وحُسْنُه من الأمور المعلومة لكل ذي دين المعروفة من فعل الأنبياء والمرسلين وسير السلف الصالحين والعلماء والعوام من المسلمين، ولم ينكر أحد ذلك من أهل الأديان ولا سمع به في زمن من الأزمان حتى جاء ابن تيمية فتكلم في ذلك بكلام يلبس فيه على الضعفاء الأغمار وابتدع ما لم يسبق إليه في سائر الأعصار ... " اهـ
11 - عبد الله بن أسعد المازني الشافعي (ت:767 هـ) له كتاب مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام.
12 - العفيف اليافعي الشافعي (ت:768 هـ): "وبرسوله" مرآة الجنان (4/ 362).
13 - ابن كثير (ت:774هـ) في البداية والنهاية (13/ 192) في أحداث عام 654 وفيها ذكر النار التي خرجت من أرض الحجاز يقول: ?ذه النار في أرض ذات حجر لا شجر فيها ولا نبت، وهي تأكل بعضها بعضاً إن لم تجد ما تأكله، وهي تحرق الحجارة وتذيبها، حتى تعود كالطين المبلول، ثم يضربه الهواء حتى يعود كخبث الحديد الذي يخرج من الكير، فالله يجعلها عبرة للمسلمين ورحمة للعالمين، بمحمد وآله الطاهرين.
14 - سعد الدين التفتازاني الشافعي (ت:791 هـ): "ولهذا ينتفع بزيارة القبور والاستعانة بمنفوس الأخيار من الأموات" شرح المقاصد (2/ 33).
15 - ابن الملقن (ت:804 هـ):"بمحمد وآله" خلاصة البدر المنير (1/ 5).
16 - تقي الدين الحصني (ت:829 هـ) له كتاب (الرد على من شبه وتمرد .. ) رد فيه على مانعي التوسل.
17 - شمس الدين الرملي (ت:894 هـ) الملقب بالشافعي الصغير، قال في مقدمة كتابه "غاية البيان في شرح زُبَد ابن رسلان" داعياً: "والله أسأل (((وبنبيه أتوسل))) أن يجعله (أي عمله في هذا الكتاب) خالصاً لوجهه الكريم".
18 - الحافظ السخاوي (ت:902 هـ)، قال في خاتمة شرح ألفية العراقي في الحديث (4/ 410): "سيدنا محمد سيد الأنام كلهم (((ووسيلتنا))) وسندنا وذخرنا في الشدائد والنوازل صلى اللّه عليه وسلم".
19 - ويقول السيوطي (ت:911 هـ) في تاريخ الخلفاء (1/ 452):
(وأسأل الله تعالى أن يقبضنا إلى رحمته قبل وقوع فتنة المائة التاسعة!! بجاه محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه أجمعين آمين) وهذا بعد أن سرد فتنة كل قرن.
وفي الإتقان (2/ 502) له أيضا:"بمحمد وآله".
وفي آخر كتابه الدرر المنتثرة قال: علقه مؤلفه عفا اللّه عنه في يوم السبت خامس رجب سنة ثمانين وثمانمائة أحسن اللّه عقباها بمحمد وآله آمين.
20 - وللسمهودي الشافعي (ت:911 هـ) كتاب كامل اسمه (وفاء الوفا).
21 - زكريا الأنصاري (ت:919 هـ) (الشهير بشيخ الإسلام): يقول في كتاب فتح الوهاب (1/ 257):"ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه".
22 - قال القسطلاني (ت:923 هـ) في المواهب اللدنية (8/ 308): وينبغي للزائر له (ص) أن يكثر من الدعاء والتضرع والاستغاثة والتشفع والتوسل به (ص)، فجدير بمن استشفع به أن يشفعه اللّه فيه. قال: وإن الاستغاثة هي طلب الغوث فالمستغيث يطلب من المستغاث به إغاثته أن يحصل له الغوث، فلا فرق بين أن يعبر بلفظ الاستغاثة، أو التوسل، أو التشفع، أو التوجه أو التجوه لأنهما من الجاه والوجاهة، ومعناهما علو القدر والمنزلة وقد يتوسل بصاحب الجاه إلى من هو أعلى منه. قال: ثم إن كلا من الاستغاثة، والتوسل والتشفع، والتوجه بالنبي (ص) كما ذكره في تحقيق مصباح الظلام واقع في كل حال: النصرة قبل خلقه وبعد خلقه، في مدة حياته في الدنيا وبعد موته في البرزخ، وبعد البعث في عرصات القيامة.
ثم فصل ما وقع من التوسل والاستشفاع به (ص) في الحالات المذكورة.
23 - الشيخ ابن حجر الهيتمي الشافعي (ت:973 هـ)، قال في خاتمة كتابه "تحفة الزوار إلى قبر المختار" داعياً: "ختم الله لنا ولمن رأى في هذا الكتاب بالسعادة والخير ورفعنا وإياهم في الجنة إلى المقام الأسنى (((بجاه سيد الأولين والآخرين))) ".
وفي حاشيته على الإيضاح وكتابه الجوهر المنظم في زيارة القبر النبوي.
24 - وقال الخطيب الشربيني (ت:977 هـ) في مغني المحتاج: 1
184:
¥