تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

خاتمة: سئل الشيخ عز الدين هل يكره أن يسأل الله بعظيم من خلقه كالنبي والملك والولي؟ فأجاب بأنه جاء عن النبي (ص) أنه علم بعض الناس: اللهم إني أقسم عليك بنبيك محمد نبي الرحمة .. الخ. فإن صح فينبغي أن يكون مقصوراً عليه عليه الصلاة والسلام، لأنه سيد ولد آدم، ولا يقسم على الله بغيره من الأنبياء والملائكة، لأنهم ليسوا في درجته، ويكون هذا من خواصه. اهـ. والمشهور أنه لا يكره شيء من ذلك.

,ويقول في آخره:

وهذا آخر ما يسره الله تعالى من مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج فدونك مولفا كأنه سبيكة عسجد أو در منضد محررا لدلائل هذا الفن مظهرا لدقائق استعملنا الفكر فيها إذا الليل جن فإن ظفرت بفائدة فادع بالتجاوز والمغفرة أو بزلة قلم أو لسان فافتح لها باب التجاوز والمعذرة فلا بد من عيب فإن تجدنه فسامح وكن بالستر أعظم مفضل فمن ذا الذي ما ساء قط ومن له ال محاسن قد تمت سوى خير مرسل فأسأل الله الكريم الذي به الضر والنفع ومنه الإعطاء والمنع أن يجعله لوجهه خالصا وأن يتداركني بألطافه إذا الظل أضحى في القيامة خالصا وأن يخفف عني كل تعب ومؤنة وأن يمدني بحسن المعونة وأن يرحم ضعفي كما علمه وأن يحشرني في زمرة من رحمه أنا ووالدي وأولادي وأقاربي ومشايخي وأحبابي وأحباني وجميع المسلمين بمحمد وآله وصحابته أجمعين.

25 - وأضاف الشرواني (ت:1310) في حواشيه: 2

108:

وفي ع ش بعد ذكر كلام الشيخ عز الدين ما نصه: فإن قلت: هذا قد يعارض ما في البهجة وشرحها لشيخ الإسلام، والأفضل استسقاؤهم بالأتقياء لأن دعاءهم أرجى للإجابة. الخ.

قلت: لا تعارض لجواز أن ما ذكره العز مفروض فيما لو سأل بذلك على صورة الأزلام، كما يؤخذ من قوله: اللهم إني أقسم عليك .. الخ.

وما في البهجة وشرحها محصور بما إذا ورد على صورة الإستشفاع والسؤال، مثل أسألك ببركة فلان، أو بحرمته أو نحو ذلك. انتهى.

,ويقول أيضا: "بجاه محمد سيد الأنام" حواشي الشرواني (6/ 381).

26 - المحدث إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي الشافعي (ت:1162 هـ)، قال في كتابه "كشف الخفاء ومزيل الإلباس" (ج2/ 419) داعياً: "وَضعَ الله عنا سيئات أعمالنا بإفضاله الجاري، وختمها بالصالحات (((بجاه محمد صلى الله عليه وسلم))) سيد السادات".

ومما جاء في كشف الخفاء للعجلوني:

ومما يناسب إيراده هنا ما نسب لبعضهم

قرب الرحيل إلى ديار الآخرة فاجعل إلهي خير عمري آخره

فلئن رحمت فأنت أكرم راحم وبحار جودك يا إلهي زاخرة

آنس مبيتي في القبور ووحدتي وارحم عظامي حين تبقى ناخرة

فأنا المسيكين الذي أيامه ولت بأوزار غدت متواترة

يا رب فارحمني بجاه المصطفى كنز الوجود وذي الهبات الباهرة

وبخير خلقك لم أزل متوسلا ذي المعجزات وذي الهبات الفاخرة

27 - العزامي الشافعي القضاعي: في فرقان القرآن المطبوع مع الأسماء والصفات للبيهقي في (140) صحيفة.

28 - السيد البكري الدمياطي (ت:1310 هـ): "بجاه سيدنا محمد" إعانة الطالبين (4/ 344).

-جاء في إعانة الطالبين في ذاكرة القصد من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:

) بل يقصد أنه مفتقر له عليه الصلاة والسلام وأنه يتوسل به إلى ربه في نيل مطلوبه لأنه الواسطة العظمى في إيصال النعم إلينا) 1/ 171

29 - البجيرمي:"مع أنه أعظم وسيلة حيا وميتا" حاشية البجيرمي.

30 - وقال العز بن عبد السلام: (ينبغي كون هذا مقصورا على النبي (ص) لأنه سيد ولد آدم، وأن لا يقسم على الله بغيره من الأنبياء والملائكة والأولياء لأنهم ليسوا في درجته، وأن يكون مما خص به تنبيها على علو رتبته).

31 - عبد الرءوف المناوي في كثير من المواضع.

***********************************************

المذهب الحنبلي:

1 - قال برهان الدين بن مفلح (ت:803 هـ) في المبدع (2/ 204): ـ " قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروذي: إنه يتوسل بالنبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في دعائه , وجزم به في المستوعب وغيره ".

وقريب منه ما في الإقناع للعلامة الحجاوي (1/ 208) والفروع لشمس الدين ابن مفلح (ت:763 هـ) (2/ 159).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير