تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ا هـ.

************************************************

نقولات من سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي:


1 - محمد بن المنكدر في سير أعلام النبلاء (5/ 359):
قال مصعب بن عبد الله حدثني إسماعيل بن يعقوب التيمي قال كان ابن المنكدر يجلس مع أصحابه فكان يصيبه صمات فكان يقوم كما هو حتى يضع خده على قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فعوتب في ذلك فقال إنه يصيبني خطر فإذا وجدت ذلك استعنت بقبر النبي صلى الله عليه وسلم.

2 - وذكر أيضا في ترجمة ابن عبيد الله (21/ 251 - 253): قال أبو الربيع بن سالم الحافظ: كان وقت وفاة أبي محمد بن عبيد الله قحط مضر، فلما وضع على شفير القبر توسلوا به إلى الله في إغاثتهم فسقوا في تلك الليلة مطرا وابلا، وما اختلف الناس إلى قبره مدة الأسبوع إلا في الوحل والطين. انتهى

3 - الطبراني (ت:360) وابن المقرئ (ت:381) كما في سير أعلام النبلاء (16/ 400): وروى عن أبي بكر بن أبي علي قال كان ابن المقرئ يقول كنت أنا والطبراني وأبو الشيخ بالمدينة فضاق بنا الوقت فواصلنا ذلك اليوم فلما كان وقت العشاء حضرت القبر وقلت يا رسول الله الجوع فقال لي الطبراني اجلس فإما أن يكون الرزق أو الموت فقمت أنا وأبو الشيخ فحضر الباب علوي ففتحنا له فإذا معه غلامان بقفتين فيهما شيء كثير وقال شكوتموني إلى النبي صلى الله عليه وسلم رأيته في النوم فأمرني بحمل شيء إليكم.

4 - يقول الذهبي في السير (18/ 101) في ترجمة الذهلي:"وكان ورعا تقيا محتشما يتبرك بقبره".

الأزهري الأصلي

هذا معظم ما توافر لدي.
فإن أصبت فمن الله تعالى وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان الرجيم.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

================================================== ================================================== ====================================
للاطلاع على المقال و التعقبات و رده: انظر هذا الرابط

http://www.tafsir.org/vb/newreply.php?do=newreply&p=16219

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[18 Nov 2005, 02:47 م]ـ
عفوا، صواب اسم الرابط المذكور أعلاه:

http://www.al-multaqa.net/archive/showthread.php?t=47440[U]

ـ[حارث الهمام]ــــــــ[22 Nov 2005, 10:21 ص]ـ
...
وبعد تلك المقدمة فلعل استدلال بعض أهل العلم بالحديث المذكور على جواز التوسل بالنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أمر يسلم بوقوعه الجميع، فهو واقع لايمكن إنكاره، بل هو أمر شائع بين المتأخرين كما أشار شيخ الإسلام ابن تيمية.

...
...
...

والحاصل -شيخنا الفاضل- إذا كان بعض الباحثين يزعم أن القول بجواز التوسل قول جماهير أهل العلم -وربما كان سبب ذلك نقول لم تتح له آلة نقدها- والإمام ابن تيمية ينقل كراهته والمنع منه عنهم وعن الصحابة والتابعين. فيلزم حينها التحري في المسألة من جهتين:

الأولى: ما وقع من خلاف في مشروعية الفعل، فطالما أن أهل العلم اختلفوا فالواجب باتفاق المسلمين وإجماع أئمة الدين هو رد الخلاف للكتاب والسنة وبيان الحكم منهما إما بالنص أو الاستنباط، ...

...
...
...

أيها الشيخ الحبيب كانت تلك هي المسألة الأولى التي ينبغي تحريرها، وأما المسألة الثانية وهي فرعية هل حقاً الأمر على ما ذكر الباحث في الموسوعة الكويتية -القيمة النافعة بحق- من أن القول بجواز التوسل هو قول جماهير أهل العلم؟ وهل حقاً صح ما نقل عن بعض السلف والأئمة فيها أم الصحيح أنها أقوال ليس لها خطام أو زمام؟
لعل هذه مسألة أخرى توافق -أحسن الله إليك- على أهمية تحري الحق فيها طالما أن بعض أهل العلم -الإمام ابن تيمية مثلاً- ينقل فيها رأياً آخراً على ما نقل هنا.

وإذا كان الأمر كذلك فلنعد هنا للمسألة الأولى، طالما أن الخلاف في المسألة حاصل وبصرف النظر الآن عن تحقيق قول جمهور الأئمة والتابعين والصحابة رضوان الله عليهم جميعاً في المسألة.
فمع من من المختلفين -تُرى- الصواب؟

وأقترح أن يكون سبيل تحرير ذلك هو ما بُدء نقاشه -بعد أن فرغ من الاستدلال بالآية التي شرع الموضوع لأجلها- من نص حديث الإمام الترمذي وابن ما جة وغيرهما والذي يستدل به بعض أهل العلم على جواز التوسل بذات النبي صلى الله عليهم وسلم، ويخالفهم آخرون في صحة ذلك الاستدلال.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير